10 علامات تستوجب الانفصال عن شريك العمل
رغم أن شراكات العمل تبدأ بحماس كبير وتوقعات عالية، إلا أن هناك مرحلة ما يجد فيها الفريق المؤسس نفسه أمام مفترق طرق وتوجهات مختلفة لأسباب عديدة قد تنتهي بمشاكل وصراعات بين الشركاء. عند الوصول لهذا المفترق، فإن النهاية تكون الانفصال.
لكن اتخاذ قرار الانفصال عن الشريك ليس بالأمر السهل، لذلك سنلقي الضوء على أهم العلامات التي تستجوب الانفصال عن شريك العمل قبل أن تتفاقم المشاكل وتجنباً لخسارة المشروع بالكامل.
10 علامات يستوجب معها الانفصال عن شريك العمل
1-عدم التواجد
إذا كان شريك العمل لا يوجد بشكل منتظم فإن ذلك يمثل علامة على أنه غير ملتزم تجاه الشركة بشكل كامل. وإذا لم يكن الشريكان مساهمين في الأعمال والمهام اللازمة بشكل يومي، ويكتفي أحدهما بالمشاركة في الأمور والفعاليات غير المهمة، فهذا مؤشر على أهمية الانفصال عنه.
2-فقدان الشغف
عندما يبدأ الشريك بقفدان الشغف والرغبة والحماس الكبير للعمل، فيبدأ في افتعال الأزمات وكره المسؤولية وكذلك عدم الالتزام بالقواعد والضوابط المتفقة عليها، حينها سيكون هذا الشريك باعث للطاقة السلبية في بيئة العمل ومصدر دائم للشكاوى الغير منتهية، وحينها سيتوجب هدم الشراكة بشكل عادل لكلا الطرفين.
3-عدم القدرة على التواصل
التواصل بين شركاء العمل أمر حيوي، فضعف التواصل بين رائد الأعمال وشريكه لن يؤثر على الشراكة فحسب، لكنه يؤثر على الشركة كلها. إذا لم يكن الشريكان يتواصلان ليتناقشا في المسائل المهمة فسوف تنهار العلاقة بينهما بسرعة. لذلك فإن عدم القدرة على التواصل علامة مهمة على ضرورة حدوث الانفصال بين الشريكين.
4-عدم تقديم أي حلول
يجب أن يتوقع مالك الشركة مواجهة الكثير من المشاكل الخاصة بالعمل، سواء كانت مشاكل مالية أو مشاكل خاصة بفريق العمل أو بسلسلة التوريد. إذا لم يكن شريك العمل يقدم حلولاً للمشاكل ويكتفي فقط بالتركيز على الجوانب السلبية، فهذا مؤشر على ضرورة الانفصال.
5-التهرّب عند حدوث خسائر
الشريك شريك في كل موقف الربح والخسارة. فإذا كان الشريك يبحث دائماً عن تصدر الموقف عندما تكون الأرباح هي النتيجة الحتمية فيها، ويتهرب عندما يكون هنالك فرصة للمخاطرة والخسارة، فهنا يجب الانفصال عن شريك العمل، لأن في أول ازمة حقيقي من الممكن أن يتهرب من تحمل المسؤولية.
6-عدم الاتفاق
لن تحقق الشركة أي نجاح إذا لم يكن الشريكان قادرين على الاتفاق على أي أمر سواء كان كبيراً أو صغيراً. ليس معنى ذلك أنه يجب أن يكون الاثنان متفقين على كل شيء، فتنوع الآراء أمر ضروري، لكن عندما يصعب ذلك عملية اتخاذ القرارات فيجب أن ينفصل الشريكان.
7-انعدام الثقة
تتطلب الشركات الناشئة قائمة طويلة من المهام التي يجب إنجازها، ويحتاج رائد الأعمال إلى شريك يمكن الوثوق به لتحمل جزء من هذه المهام. إذا لم تكن لدى رائد الأعمال ثقة في إمكانية شريكه لتحمل مسؤوليات معينة، بالشكل الذي يؤدي إلى تحمله كل المسؤوليات فمن الضروري الانفصال عن الشريك في هذه الحالة.
8-عدم الاحتفاظ بأسرار العمل
عندما يكتشف مالك الشركة أن شريكه يتحدث عن خطة مستقبلية سرية تخص العمل، قد تصل للمنافس أو تسبّب في مشكلة في العمل وبين أعضاء الفريق لشعورهم بعدم الاستقرار، حينها سيكون وجوده داخل لمؤسسة رغم مهاراته يضعف الشركة ويضرها أكثر مما يكسبها.
9-اختلاف الرؤية
إذا كانت رؤية الشريكين حول مستقبل الشركة مختلفة من البداية فهذا مؤشر على عدم الخوض في الشراكة. إما إذا كانت رؤيتهما متوافقة من البداية، لكن تغيرت رؤية أحدهما فيما بعد فسوف يتسبّب ذلك في نشوء المشاكل.
10-مخالفة عقود العمل
مهما كانت العلاقة مع شريك العمل ودية ويربطها سنين من الصداقة والتعامل سوياً، هذا لا يجعل علاقة العمل تسير في نفس الاتجاه، فهذا النوع من الود لا يسمح لشريك العمل بمخالفة أي ضوابط قد تم بالفعل الاتفاق عليها حتى ولو كان هذا من باب حسن النية أو عدم القصد. العمل ينظمه قواعد حاكمة إذا تم تكرار مخالفتها، يجب عليك الإسراع بفض الشراكة والحفاظ على سير العمل