14 طريقة سهلة لتخفيف التوتر والقلق في مكان العمل
قد يشعر كل شخص يعمل في وظيفة ما بضغط في العمل بين الحين والآخر، حتى وإن كان يعمل في وظيفة يحبها. لكن عندما يصبح ضغط العمل مزمناً، فقد يؤثر بطريقة سلبية على الصحة النفسية والجسدية. لذلك، يجب التفكير بأمور منطقية وسهلة التطبيق للتعامل مع ضغط العمل.
نستعرض بعض الطرق السهلة التي قد تساعدك في التعامل مع التوتر والقلق في العمل:
1-إعداد قائمة بمسببات التوتر
يمكن أن يساعدك تحديد المواقف العصيبة وتسجيلها في قائمة مكتوبة على فهم ما يزعجك، لأنه يمكن أن تكون بعض هذه المسببات للتوتر مصادر خفية، والعمل على تحليلها ودراسة كيفية التعامل معها أو التخلص منها.
2-الحرص على أخذ فترات راحة
من المهم أيضا أن تأخذي فترات راحة من التفكير في وظيفتك عن طريق عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في إجازتك، أو قطع الاتصال بهاتفك في المساء.
3-تعلم مهارات إدارة الوقت
في بعض الأحيان، يعود الشعور بالإرهاق من العمل إلى مدى تنظيمك، حاولي أن تعد قائمة أولويات في بداية أسبوع العمل، لتشمل المهام وترتيبها بحسب الأهمية.
4-اتباع نظام غذائي صحي
ننصحك بأن تبدأي نهارك بتناول وجبة الفطور، وأن تحافظي على نشاطك من خلال تناول وجبات صحية ومتوازنة خلال النهار.
5-الإبتعاد عن الطعام خلال العمل
خذي استراحة الغداء ولا تأكلي أثناء قيامك بعملك.
6-تنشق الهواء النقي
اخرجي لبضعة دقائق من مكان العمل كي تتمكني من تنشق الهواء النقي.
7-الاعتماد على شبكة دعم قوية
حافظي على اتصال مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الموثوق بهم للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل المجهدة. إن وجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة يمكن أن يخفف بعض التوتر المتراكم عليك.
8-الموازنة بين العمل والحياة الشخصية
التواجد على مدار الساعة من أجل العمل سيحرق طاقتك بسهولة، فمن المهم إنشاء حدود واضحة بين عملك وحياتك المنزلية لمساعدتك على تجنّب الإجهاد، ونقل التوتر إلى المنزل ومحيط الأسرة.
9-الرفض عند الضرورة
من المهم أن تعرفي ما هو القدر الذي يمكنك تحمله. وسواء كان ذلك في حياتك الشخصية أو المهنية، عليك أن ترفضي تحمل مسؤوليات إضافية. فعندما تتحملين مسؤوليات وأعباء إضافية تفوق طاقتك فانك تعرضين نفسك للإصابة بالتوتر والإجهاد العصبي الناتج عن تضاعف العمل المطلوب منك إنجازه.
10-التعبير عن المشاعر بدلاً من كبتها
إن كنت منزعجة من شخص أو من أمر ما في العمل عليك أن تعبرّي عن إنزعاجك بطريقة لبقة. فكبت المشاعر سيسبب لك التوتر وبالتالي لن تتمكني من تغيير الأمور التي تزعجك.
11-التحدث مع المدير
يعتبر الحديث مع مديرك بالعمل حول كيفية تأثير جوانب معينة من العمل على صحتك، أمراً إيجابياً للغاية لأنه بإمكانه ببساطة حل المشاكل التي تسبب لك التوتر والإجهاد. على سبيل المثال، إذا كنت غير راضية عن العائد المادي من وظيفتك، فعليك فوراً بالتحدث إلى مديرك في هذا الشأن، لأنه من المسببات الرئيسية للتوتر والإجهاد العصبي.
12-الإبتعاد عن الخلافات
من المعروف أن الخلافات الشخصية بين زملاء العمل تسبب الكثير من الضغط النفسي والعاطفي، كما لا يمكن تجنّب زملاء العمل، لذلك يفضل تجنّب الخلافات معهم قدر الإمكان. ولتجنّب الخلافات ابتعدي عن الحديث عن الآراء الدينية والسياسية، أو الإفصاح عن معلومات عن الحياة الشخصية. كما يفضل تجنب الأشخاص المعروفين بسوء تعاملهم مع زملائهم في العمل.
13-الجلوس بوضعية مريحة
من الأسباب الشائعة للتوتر في العمل هو التعب الجسدي والشعور بعدم الراحة. قد لا تلاحظين أن الجلوس في كرسي غير مريح لعدة دقائق يسبب سرعة الانفعال والشعور بالتوتر والإجهاد. وبما أن بعض الوظائف تتطلب الجلوس المطول، قد يسبب ذلك الإصابة بألم الظهر وبالتوتر الشديد نتيجة لذلك. لذلك يجب عليك الجلوس في وضعية مريحة، أو تغيير الكرسي ليصبح مريحاً، وتجنّب الضجيج والأصوات العالية.
14-أخذ يوم عطلة
جميعنا يعلم أن العطل تعزز حالتك النفسية. احرصي على أخذ عطلة شهرين على الأقل والابتعاد عن محيط العمل للمساعدة في التخلص من الإجهاد والتوتر. إذا وجدت صعوبة في السفر لوجهتك المفضلة، يمكنك الذهاب الى منتجع ما خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستجمام والاسترخاء، أو ممارسة هوايتك المفضلة.