8 نصائح للتعامل مع الموظفين المتكاسلين في مشروعك الصغير

يمكن أن يشكل التعامل مع الموظفين أو زملاء العمل الكسالى تحديًا كبيرًا، ولسوء الحظ، في كل مكتب أو فريق عمل في العالم، يفتقر الشخص إلى الدافع للقيام بما تم تعيينه للقيام به، وإذا لم يتم الاهتمام بها، فإن هذه المشكلة يمكن أن تتطور إلى موقف حساس يؤثر بالسلب على عملك، لذا تتناول السطور التالية كيفية التعامل مع الموظفين الكسالى.

ومن المهم التعامل مع الموقف ببراعة ورعاية كبيرتين، وستحتاجين إلى تحفيز شخص ما للحصول على أداء وظيفي أفضل دون المساس بمنصب وعمل بقية أعضاء الفريق.

كيفية التعامل مع الموظفين الكسالى

يجب معالجة طريقتك في التعامل مع الموقف اعتمادًا على ملاحظة مهمة، ويجب أن تتساءليهل أنت زميل أو مدير لهذا الشخص؟، وكمديرة، تأكدي من تقييم الموقف جيدًا قبل التعامل مع الشخص المعني.

وفيما يلي طرق التعامل مع الموظفين الكسالى:

1. التعامل بطريقة مهنية

كما هو الحال في العديد من جوانب حياة الشركات، فإن عدم القفز إلى الأحكام والاستنتاجات هو أفضل طريقة للتعامل مع هذه القضية.

كما يجب أن تحددي موعدًا لاجتماع واتبعِي آداب العمل من خلال إجراء محادثة صادقة مع العامل المعني، ومارسي التعاطف، وحاولي أن تفهمي ما يحدث، وما يمكن أن يكون سبب هذا الكسل.

وعالجي المشكلة بوضوح واشرحي أنها قد تؤثر على إنتاجية الفريق، ومن المهم تحديد الحالة بشكل مباشر حتى يتمكن العامل من فهم عواقب أفعاله.

وتجنبي الحكم على العامل من خلال أدائه في العمل أو شخصيته؛ ما عليكِ سوى الإشارة إلى كيفية تأثير عملهم، إذا ترك غير مكتمل، بشكل مباشر عليك وعلى الفريق.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه المحادثة الأولى بمثابة دعوة للاستيقاظ التي يحتاجونها لترتيب أنفسهم، وإذا كانوا يتعاملون مع مشكلات شخصية، ساعديهم من خلال إعادة توجيههم إلى الأشخاص المناسبين.

2. ساعديهم على تحديد أهداف واضحة

ويعد تحديد الأهداف جزءًا من العديد من الاستراتيجيات والخطط في مكان العمل، وعند التعامل مع الموظفين الكسالى، فهذا ليس استثناءً، حيث يعد تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق أمرًا مهمًا ويمكن استخدامه كأداة تحفيزية، كما أن استكمال الأهداف يؤدي إلى الإيجابية التي يحتاجها العامل الكسول للمضي قدمًا.

والأهداف والغايات القابلة للتحقيق هي التي تدعم الأداء الوظيفي الجيد، وسيساهم ذلك في الحفاظ على مستويات الإنتاجية والتحفيز عالية، ويجب أن تكون هذه الأهداف صعبة ولكنها ليست غير واقعية.

وأظهري لهم أنه ينبغي عليهم أن يكونوا متحمسين لتحقيق جميع الأهداف، كبيرة كانت أم صغيرة.

3. مراجعة مسؤوليات الموظف

وأحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى كسل الموظف أو ملله هو عدم كفاية الدور الوظيفي أو المهام التي بين يديه، حيث إنهم يميلون إلى العمل على أساس الحد الأدنى.

كما أن مراجعة مسؤولياتهم ومنحهم المزيد من الواجبات يمكن أن يساعد في تعزيز دوافعهم وإنتاجيتهم.

4. تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم

وربما يكون الحافز الذي يحتاجون إليه هو المزيد من المعرفة، أو المزيد من التدريب، أو المعدات الأفضل، وهذا هو الحال إذا كان كسل العامل مبنياً على عدم دافعه لقلة الموارد.

وتذكري أن دورات اللغة، المزيد من التدريب (على سبيل المثال: على منتج الشركة أو التدريب على إدارة الوقت أو إرشادات تخطيط عبء العمل)، أو تحسين الآلات للعمل أو البرامج مثل أجهزة تتبع الوقت يمكن أن تساعدهم على محاربة المماطلة وتحديد مضيعات الوقت.

وقد ينشأ شعور بالتفاني، وسيكونون قادرين على الشعور بمزيد من المسؤولية والقدرة. قد يكون هذا هو الحل لهذه المشكلة، لذا فالأمر يستحق المحاولة.

وكمديرة، فإنكِ تبحثين دائمًا عن تقدمهم وتضبط المسؤوليات وفقًا لذلك.

5. مناقشة الحوافز وفرص النمو الوظيفي

والآن بعد أن أصبحت أسباب هذا السلوك أكثر وضوحًا وتم تحديد الأهداف، فمن الجيد تحقيق التوازن بين الأمور، ولقد قطع العامل التزامًا، والآن حان الوقت لتقديم الحوافز له.

وقد تكون الحوافز النقدية وغيرها من أنواع المزايا سبباً وحيداً لدفعها إلى الأمام قليلاً، ويجب أن تضعي في اعتبارك أيضًا أنه في بعض الأحيان قد يكون سبب الكسل هو العمل نفسه.

وقد لا يكونون مهتمين أو متحمسين بما فيه الكفاية للمهام اليومية، ويمكن أن تكون إحدى الحوافز المقدمة فرصًا جيدة للنمو الوظيفي، وهذه الفرص سوف تحفزيهم وتساعديهم في حياتهم المهنية.

6. جدولة جلسات ردود الفعل العادية

يعد تزويد موظفيك بالتعليقات أمرًا ضروريًا لنجاح هذا المسعى، خاصة إذا كانوا يدركون جيدًا حقيقة أنه يتم استدعاؤهم بسبب السلوك الكسول.

ويوصى بشدة بالاجتماعات الفردية أسبوعيًا أو نصف أسبوعيًا، وتأكدي من إظهار الاهتمام بقضاياهم، وتقييم مستوى التزامهم والتحسن، وهذه إحدى أفضل الطرق لتحفيز موظفيك ليكونوا أكثر إنتاجية.

وتذكري أن ردود الفعل هي طريق ذو اتجاهين، اطلبي بشكل استباقي الحصول على تعليقات من موظفيك، وسيساعدك ذلك على فهم ما يمكنك القيام به بشكل أفضل لتحفيز فريقك وإلهامه.

7. حاولي حقًا أن تفهمي السبب وراء هذا السلوك

من المهم للغاية إظهار التعاطف مع العامل المعني، وابذلي جهدًا وحاولي فهم سبب أدائهم الأقل من المتوسط.

8. شجعيهم على جعل تتبع الوقت عادة

وكقائدة، فإن قيام الموظف بتسجيل الوقت الذي يستغرقه في التعامل مع مهمة معينة سيساعدك على الوصول إلى جذور "الكسل".

وثانيًا، سيساعد متتبع الوقت الموظف على معرفة المدة التي يستغرقها في شيء ما، وكيف يمكن أن يصبح أكثر إنتاجية، وما إلى ذلك، وقد يكون هذا الضغط الناتج عن التحكم في وقته بمثابة تعزيز للحافز.