7 نصائح ضرورية من أجل المنافسة في سوق العمل
المنافسة في سوق العمل من أهم الأمور التي تشغل أذهان الموظفين في الوقت الحالي، حيث إن الحصول على تعليم جيد لا يكفي للحصول على وظيفة أحلامك في سوق العمل التنافسي اليوم، فأنتِ بحاجة إلى المزيج الصحيح من التعليم والخبرة والمهارات الأخرى بما في ذلك المهارات اللغوية لتتميزي حقًا.
نصائح من أجل المنافسة في سوق العمل
وفيما يلي أهم النصائح من أجل المنافسة في سوق العمل لجعل نفسك أكثر قدرة على المنافسة بين الموظفين الأكثر كفاءة من حولك:
تحسين مهاراتك اللغوية
يعد تعلم لغة جديدة إضافة رائعة لسيرتك الذاتية، فهو لا يُظهر فقط أن لديكِ فضولًا تجاه العالم، ولكنه يُظهر أيضًا التزامك بتحسين الذات وتوسيع مجموعة مهاراتك، كما أنها أيضًا مهارة قابلة للتمويل ولها علاقة إيجابية بارتفاع الدخل.
وإحدى اللغات الأكثر طلبًا لإتقانها هي اللغة الإنجليزية نظرًا لهيمنتها العالمية وأهميتها في الأعمال التجارية العالمية والدبلوماسية والأوساط الأكاديمية، ولكن هناك الكثير من اللغات "المرغوبة" الأخرى، وتشمل هذه اللغات العربية والماندرين والإسبانية والألمانية، والتي يبلغ عدد سكانها الملايين المتحدثين الأصليين والثقل الجيوسياسي والاقتصادي على المسرح العالمي.
احصلي على تجربة متعددة الثقافات
وسواء كنتِ تعملين في الخارج أو تدرس في بلد مختلف، فإن الحصول على آفاق أوسع واكتساب الخبرة في العيش في ثقافة مختلفة هو أمر يساعدك على النمو كإنسان، وستواجهين تحديات مختلفة عما لو بقيت في المنزل، مما يجعلك أكثر قدرة على التكيف والإبداع في كيفية حل المشكلات والتعامل مع المواقف غير المتوقعة وكلها مهارات أساسية في سوق العمل اليوم.
وتظهر الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين عاشوا في الخارج من المرجح أن يكون لديهم "إحساس بالذات" أكبر، لذا فأنتِ في وضع أفضل لتحقيق ما تريدينه من حياتك المهنية إذا قمتي بتلك التجربة.
استكمال التعليم الإضافي
وفي العديد من المجالات، يؤدي الحصول على شهادة جامعية إلى زيادة أرباحك بشكل كبير وسيساعدك في الحصول على وظيفة، وغالبًا ما تقوم قطاعات مثل البنوك والمالية والاقتصاد والسياسة والأعمال على وجه الخصوص بتوظيف خريجي الجامعات بشكل حصري في العديد من الأدوار.
ولذلك من الضروري العثور على الدورة التدريبية المناسبة لكِ، وليست الدرجة التي تحققيها أخيرًا هي ما يحبه أصحاب العمل فحسب، بل إنها حقيقة أنكِ أثبتت أنه يمكنك العمل بجد وحل المشكلات والتفكير بنفسك.
وإذا كان لديكِ بالفعل شهادة جامعية؛ فلا ينبغي أن تنتهي الدراسة عند هذا الحد؛ يعد إجراء مزيد من التعليم (عبر الإنترنت أو شخصيًا - الخيارات اليوم لا حصر لها حقًا) طريقة رائعة لمواصلة توسيع مجموعة مهاراتك، ومن هنا تستطيعين المنافسة في سوق العمل بجدارة.
شبكة العلاقات الاجتماعية
تكوين شبكة العلاقات الاجتماعية من أهم نصائح المنافسة في سوق العمل، وهناك مقولة شهيرة تقول: "ليس ما تعرفه، بل من تعرفه" وهي صحيحة للغاية: حيث إن التعليم الجيد والنوع المناسب من الخبرة الحياتية أمران ضروريان، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على فرصة العمل المناسبة (والحصول على "الدخول")، الأمر كله يتعلق بمن تعرفه من علاقات اجتماعية، حيث إن التواصل، على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه عمل روتيني، إلا أنه جزء أساسي من تنمية قائمة جهات الاتصال الخاصة بكِ.
ويمكن المنافسة في سوق العمل من خلال حضور أمسيات التواصل، سجل نفسك لحضور المؤتمرات وقم بإجراء محادثة مهذبة وودية مع كل شخص تقابليه، وتذكري أن تظلي على اتصال مع جهات الاتصال الأكثر إثارة للاهتمام، حتى لو كنتِ لا تبحثين عن وظيفة جديدة في الوقت الحالي، وأنتِ لا تعرفي أبدًا من قد يعتقد يومًا ما أنكِ مناسب لوظيفة معينة ويطرح اسمك، أو من قد يكون قادرًا على تقديم خبرة العمل لكِ.
الحصول على الخبرة العملية ذات الصلة من خلال التدريب
في حين أن الحصول على وظيفتك الأولى تتطلب مهارات وفهم مسبق فإن تأمين بعض الخبرة في العمل أو التدريب، لذلك قومي بالبحث قليلاً (استخدم شبكتك الاجتماعية للتعرف على فرص التدريب في المجال الذي اخترتيه، وقد تضطرين إلى التخلي عن وقتك مجانًا والعمل في شركات دون راتب لاكتساب الخبرة.
ومع بعض الخبرة العملية في سيرتك الذاتية، ستجعلين نفسك أكثر تأهيلاً للعمل بدوام كامل من العديد من المرشحين الآخرين الذين تخرجوا حديثًا من الجامعة، بالإضافة إلى ذلك، ستحصل على فكرة جيدة حول ما إذا كان هذا المسار الوظيفي مناسبًا لكِ قبل الالتزام بوظيفة دائمة.
المشاركة في العمل التطوعي
يعد العمل التطوعي طريقة رائعة لاكتساب الخبرة أثناء سعيك للحصول على شهادة جامعية أو بعد التخرج من الجامعة، ونظرًا لأن مسؤولي التوظيف يتوقعون أن يتمتع المرشحون بخبرة عملية، فإن المشاركة في العمل التطوعي يمكن أن تكون طريقة رائعة لاكتساب ميزة تنافسية على الآخرين الذين يتنافسون على نفس الدور الذي تتقدم إليه، ويعد العمل التطوعي مفيدًا أيضًا لأولئك الذين لديهم خبرة عمل مهنية ولكنهم يتطلعون إلى تعزيز خبراتهم أو حتى متابعة مسار وظيفي مختلف.
البقاء على اطلاع على اتجاهات السوق
حددي الاتجاهات في القطاعات المهنية المختلفة ذات الصلة بخبرتك ومهاراتك، وحددي ما إذا كانت مهاراتك حديثة أم لا، وقد تحتاجين إلى تحديثها لتظل قادرًا على المنافسة في مجال عملك، وتتضمن بعض أهم المهارات التي يجب الحفاظ عليها أمور مثل إدارة، تواصل، مهارات الكمبيوتر، مهارات التواصل الاجتماعي.