مزيج فريد من التراث والابتكار

تبحث الشركات الإماراتية دائما عن أحدث وأفضل الابتكارات في مجال مستحضرات التجميل والجمال الإيطالية. وفي مارس الماضي، اختار فريقنا في وكالة التجارة الإيطالية 14 شركة من أهم شركات هذا القطاع في دولة الإمارات، وتمت دعوتها للمشاركة في معرض كوزموبروف بولونيا، حيث تم تعريفهم بأفضل وأحدث قطاعات مستحضرات التجميل والجمال الإيطالية. وتعتبر هذه فرصة فريدة تقدمها وكالة التجارة الإيطالية للمشترين والشركات والصحفيين والمؤثرين الأجانب للحصول على تجربة مباشرة للتعرف إلى المنطقة الصناعية التي تنتج مستحضرات الجمال في إيطاليا.

يعتبر سوق مستحضرات التجميل الإيطالية ثالث أكبر سوق في أوروبا بعد ألمانيا وفرنسا، حيث بلغ إجمالي حجم الاستهلاك أكثر من 12.5 مليار يورو في عام 2023. ومن ناحية التوظيف يعمل لدى الشركات العاملة في هذا القطاع نحو 155 ألف شخص، ويرتفع هذا الرقم إلى 390 ألف شخص بين العاملين في كل من الإنتاج والتوزيع، إضافة إلى جميع العاملين في صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وتشير التوقعات الإيجابية لعام 2024 إلى إمكانية ارتفاع حجم المبيعات إلى 16.6 مليار يورو (بزيادة تتجاوز نسبتها 9.8 بالمئة مقارنة بعام 2023).

تمثل علامة "صنع في إيطاليا" التزاما بالتميز، وارتباطا بالتراث الغني بالإتقان، والوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد الطبيعية، إذ تتيح للعلامات التجارية الاستفادة من سمعة إيطاليا فيما يتعلق بالجودة والدقة مع استغلال فوائد الظروف الجغرافية والبيئية الملائمة للبلاد.

يبرز اسم المنتجات الإيطالية عندما يتعلق الأمر بالمنتجات عالية الجودة النظيفة والمتعددة الاستخدامات، وبالطبع التي تحمل علامة "صنع في إيطاليا". وتتفوق هذه المنتجات من حيث التركيبات العائلية والابتكارات الصيدلانية والمكونات الطبيعية المميزة، وهو ما يمنح مستحضرات التجميل الإيطالية الفرصة لترك بصمتها الدائمة في عالم الجمال ومستحضرات التجميل، بما في ذلك زيوت الوجه ومستحضرات الحماية من أشعة الشمس إلى أقنعة الشعر والماسكارا. ودائما ما يوجد منتج يناسب الجميع، سواء كان المستهلك يبحث على مظهر طبيعي أكثر أو منتجات تجميلية ساحرة. كل منتج مليء بالمكونات المغذية التي تأتي مباشرة من الأراضي الإيطالية، ويستخدم منتجات طبيعية مزروعة بحب وشغف.

ويستحوذ هذا المزيج الفريد من التراث والابتكار والمنتجات المتنوعة، التي تقدمها العلامات التجارية المتخصصة والكبيرة، على قلوب وعقول المستهلكين المتنوعين، وخاصة في الوقت الذي يضع فيه جيل الألفية وجيل Z وغيرهم الخبرة والاستدامة والتفرد على رأس أولوياتهم أثناء البحث عن مستحضرات التجميل.