A day in the life of an Olympian... جوليانا الصادق لـ"هي": المشاركة في الأولمبياد حلم أي رياضي محترف وأطمح الحصول على ميدالية ذهبية
بطلة التايكواندو الأردنية، جوليانا الصادق، المتأهلة إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية، تتحدّث لـ"هي" عن مسيرتها وتطلعاتها لأولمبياد باريس ٢٠٢٤.
في البداية، عرّفت جوليانا عن نفسها، كاشفةً أنها تبلغ من العمر 29 عامًا، وُلدت وترعرعت في عمان، وبسبب سفراتها الكثيرة تشتاق كثيرًا لمدينتها. وعن مسيرتها في رياضة التايكواندو، قالت " في عمر صغير ومع مدرّبي الأول، والدي فؤاد الصادق، بدأت برياضة الجمباز في عمر الخمس سنوات، بعدها اتجهت إلى رياضة التايكواندو".
ووجّهت رسالة للرياضيات الصاعدات قائلة "أنتِ أقوى مما تتصوّرين، فقط ثق بنفسك وستحققين أهدافك".
ما هو فيلمك المفضّل؟
فيلمي المفضّل هو Dangal، الذي يتحدّث عن بطلة حقيقية فازت بميدالية ذهبية وكان والدها أيضًا هو مدرّبها.
كيف تتحضّرين قبل المباراة؟
أركّز مع نفسي كي لا أتشتت بما يجري من حولي، كما أتابع مباريات المتبارية التي سأتنافس معها كي أضع خطة اللعب.
كيف تصفين شعورك أنك ستشاركين بالأولمبياد؟
المشاركة في الأولمبياد حلم أي رياضي محترف، كما أنني فزت بجميع الميداليات في التايكواندو ما عدا ميدالية أولمبية لذلك أطمح للحصول عليها.
هل شعرت للحظة أنك ستستسلمين؟
كنت في مواجهة مع لاعبة صينية قويّة جدًا وكانت المباراة متقاربة جدًا، فشعرت في خلالها أنني سأستسلم وأقدّم لها الميدالية، لكنني نظرت إلى منصة التتويج وقلت لنفسي كلا، لا أريد الحلول في المركز الثاني بل أريد الفوز بالأول ولن أدعها تهزمني.
أكثر لحظة شعرتِ فيها بالفخر؟
عندما فزت بالميدالية الذهبية في بطولة الألعاب الأسيوية.
رسالتك من خلال حسابك؟
أخطط لاستخدام منصتي لنشر الرياضة بشكل أوسع بين البنات.
كيف توازنين بين حياتك الرياضية وحياتك الشخصية؟
صراحة، أعطي كل وقتي للتدريب، فللرياضة الاحترافية ضريبة وفي كثير من الأوقات لا أرى أهلي بسبب السفر والتدريبات لكن عندما أجد وقت فراغ أمضي وقتي مع أهلي وصديقاتي وأعيش هذه الأجواء معهم.
كيف تصفين نفسك؟
مرحة.
كلمة أخيرة.
تابعوني كي تروا ما الذي سأحققه من إنجازات إن شاء الله.