لغة العيون الصامتة... نافذة الروح
قال الشاعر العربي جرير:
إن العيون التي في طرفها حور قتللنا ثم لم يحيينا قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله أحيانا.
ويقال أيضا إن أصدق اللغات هي تلك اللغة الصامتة... لغة العيون، فأحيانا تبدي العيون ما يضمر في النفس من رغبة لا يمكن التفوه أو التصريح بها، فالعين تفضح ما سترته القلوب، فلغة العيون لها متغيرات وثوابت.
متغيرات هذه اللغة، تتعلق بإنفعالات المواقف والنطق بلغة صامتة عما يجيش في الصدور، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا، وغالبا ما تسمى لغة العيون نافذة الروح، لأنها يمكن أن ترسل الكثير من مختلف الإشارات بلا تلفظ.
مؤكد أن العيون هي العنوان وهي قد تفضح صاحبها بلا كلام، لذلك فلا تحاولي الهروب بعواطفك ومشاعرك أو الإحساس الداخلي الذي يتعريك من أي موقف فسوف تفضحك عيونك وتبوح بكل ما يجول بداخلك، فالعيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في داخل قلب ونفس الإنسان.