لويفي تحتفل بأفضل العمالة اليدوية الحرفية الإسبانية
"أفضل أيادي اسبانيا" أحدث مشروع للويفي يلخص تماما الأساس الذي بنى عليه هذا البيت في 166 سنة من التاريخ.
اختيار اسم "أفضل الأيادي" له غاية معينة فصفة الأفضل يمثل السعي المستمر للتميز. و كلمة الأيادي تشير إلى أهمية العمل الحرفي الذي لطالما تمسك به لويفي. وتؤكد إسبانيا من جديد على الأصل والروح في إبداعاتها. لكن هذا ليس حنينا إلى الماضي، فقد تم تنفيذ المشروع بدقة وإدراك للوعي بزمننا الحاضر في القرن الواحد والعشرين، إن مشروع أفضل أيادي اسبانيا هو حوار بين الحاضر والمستقبل.
من خلال مشروع أفضل أيادي اسبانيا تحالف لويفي مع العلامات التجارية التقليدية الحرفية الإسبانية، ما أدى إلى إنتاج أربعة منتجات سيتم بيعها على الصعيد الدولي.
إن العمل المشترك مع كاستانيير الشركة التي جعلت من الانعال موضة عصرية دفع لويفي إلى تصميم حذاء الاسبادريل (شبشاب)، حيث تم تصميمه في عام ١٧٧٤ على يد أول صانع أحذية حرفي في العائلة. ولدت الكاستانيير التي نعرفها اليوم في عام ١٩٢٧ وعلمت منذ ذلك الحين إلى أنه ليتوجب عليها تبني أحدث الاتجاهات دون أن تفقد روحها الحرفية، و أن حرفييها يواصلون العمل من شواطئ بحيرة بونيولس في جيرونا في كاتالونيا.
حذاء الاسبادريل لويفي سوف يكون متاحا في ثمانية ظلال مختلفة للنساء وأربعة للرجال، مع إضافة طبقة علوية للحذاء أما من جلد الناب، أو من جلد النعام أو من الممكن ان يحمل توقيع لويفي "أورو" من جلد الغزال.
أما بالنسبة إلى كاربونيل، الشركة المصنعة للمراوح الاسبانية التي تأسست في عام ١٨٦٠، فقد صممت مروحة تسمى الباروك الإسبانية. ان شعارها المميز المحفور بعناء على كل من العصي المصنوعة من خشب الأبنوس يتناسق تماما مع جمالية الباروك الذي وضعته لويفي و طورته في المواسم الاخيرة. و ان هذه الشركة في مدينة فالنسيا تقوم بتصنيع المراوح الدقيقة منذ أربعة أجيال. المنتج المخصص للويفي محمي بغطاء مصنوع من النابا، العنصر الأكثر شهرة و استخداما لدى لويفي.
أن شال مانتون دي مانيلا المصنوع من قبل كاريرا إغليسياس المتواجدة في إشبيليا يشكل جزء آخر من هذا المشروع. حيث ان كل مرحلة من مراحل الانتاج, من القطع إلى التطريز ومن ثم تجديل الهوامش يتم تنفيذها باليد. من اجل تحقيق الفروق الدقيقة و الغنية للتصمبم حيث ان هناك نوعين من التطريز يعملان على كل عينة لمدة اربع اشهر. وقد كرست كاريرا إغليسياس عدة عقود لتطوير و تصنيع هذه الملابس الرائعة فعلى الرغم من اصولها الاسيوية الا انها اصبحت رمزا لاسبانيا.
كما انها ليست المرة الاولى التي تتعاون فيها كاريرا إغليسياس مع لويفي حيث ان العلاقة بينهما تعود إلى التسعينات عندما بدات الشركتين بالعمل معا في دمج الحلي الاسبانية إلى مجموعة تصاميمها.
ان خط الانتاج الرابع هو جلد الحيوانات المنحوكة يدويا حيث يتم تصنيعها في مصنع العلامة التجارية في غيتافي – مدريد. و تعتبر هذه السلع الجلدية الصغيرة نتيجة لخبرة حرفيين لويفي, و التي جاءت نتيجة التعامل مع شرائح جلد العجل الزائدة في الاكياس طهيها و من ثم لصقها حيث جاءت تصاميم ودية مع الحيوانات الصغيرة التي الهمت هذا النطاق من الالوان.
و قد اخرج المصور الفوتوغرافي ماثيو دونالدسون شريط فيديو من بطولة الحرفيين انفسهم و هم يعملون باداتهم العظيمة الا وهي ايديهم.
وتتكون الموسيقى التصويرية من قبل الاصوات التي تصدر من قبل الحرفيين بالاضافة إلى الاتهم و ادواتهم التي تخلق لحن اسباني مميز. حيث ان الصور للعمليات الحرفية المختلفة لكل واحدة من المنتجات سوف يتم عرضها في كتاب مدته محدودة و متوفر في البوتيك كما ان هناك مبادرة اخرى و هي خلق منحوتات مصنوعة من الحيوانات الاسبانية من قبل دومينغيز وعمر سوسا. كما ان هذا يمثل اول تعاون بين لويفي و الفريق المسؤول عن المجلة. حيث ان هذه المواد الناتجة سوف تكون موضوع المعرض الذي سوف يتم افتتاحه في غران فيا في مدريد – لويفي غالريا في برشلونة في شهر فبراير ٢٠١٣ و سوف تذهب بعد ذلك إلى عدة بلدان اسيوية.
كما ان هذا المشروع سوف يتم عرضه على نوافذ متاجر لويفي ايضا. وسوف تؤكد لويفي من خلال مشروع أفضل أيادي اسبانيا ان الحرف هي لغة عالمية. حيث تكون منتجات أفضل أيادي اسبانيا متوفرة في متاجر لويفي في جميع انحاء العالم ابتداء من مارس 2013.