دار "أكيليس" الفرنسية للمجوهرات تطرح مجموعة TATTOO الجديدة
كشفت دار "أكيليس" AKILLIS عن مجوهرات من اقراط عصرية فرنسية تُحاكي شكل الوشم على البشرة، مع مجموعة Tattoo التي تواصل من خلالها الغوص في هذا المجال الحافل بالتميّز والابتكارات والمفاجآت، تخليداً لفنّ رسم الوشوم الذي اشتهر به الشعب الماووري، أي سكّان نيوزيلندا الأصليين.
لقاء فانصهار
توفّق المجموعة الجديدة التي تحمل توقيع كارولين غاسبار بين الخطوط المستوحاة من المحيطات وبصمة "أكيليس" المميّزة، وتنبض بروح محاربي القبيلة. تَعتبر المصمّمة الجسم لوحة للرسم وتبتكر المجوهرات كطبقة ثانية من البشرة. تتوفّر هذه المجموعة باللونين الأسود والأبيض، وتتلاعب بباليت ألوان جريء بقدر ما هو نقي، ينبض بالرجولة كما بالأنوثة.
تتنوّع التصاميم في مجموعة Tattoo بين المجوهرات اليومية والمجوهرات الراقية، وتليق بكل شخص يتمنّى أن تُبهر مجوهراته الجميع صباحاً ومساءً وكل يوم – من دون عناء أو تفكير!
أُسُس أخلاقية ومغامرة مفعمة بالإبداع
لطالما ميّز محاربو ماووري نفسهم بأعمالهم الشجاعة، التي منحتهم مكانةً اجتماعية مهمّة. خلّدت الوشوم، التي ترمز إلى المكانة المرموقة، مساعيهم ووثّقت الأحداث المهمّة.
انذهلت المديرة الإبداعية للدار بقصص الشجاعة والقوّة التي تستحقّ الثناء وراء كل وشم، تماماً مثلما استمدّت الإلهام من الأسطورة الإغريقية "أخيل"، الذي سُمّيت علامة "أكيليس" تيمّناً به منذ أكثر من 10 سنوات.
تأثّرت كارولين غاسبار بروح القبائل في أقاصي الأرض، فأخذت هذا المشروع الخلّاق على عاتقها كنوع من الخطوة الابتدائية إلى هذا المجال الذي لم يُكتشف بعد في عالم المجوهرات والذي يطغى عليه الطابع الهمجي والوحشي. كان هدفها تحديد القاسم المشترك بين عالمين متشابهين وإن كانا مختلفَين، تجمعهما الأسس الأخلاقية.
عالم من الأشكال
يُبرِز ستايل الماووري الأصيل، المقوّس والمدبّب، خطوط الجسم وعضلاته. نفحت المصمّمة ستايلها الخاص المستوحى من عالم الروك إلى هذه التصاميم التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن.
تُضفي كارولين بُعداً جديداً وآسراً إلى أرشيف "أكيليس" الذي طغت عليه حراشف الثعبان والمثلّثات الفولاذية. تُحيي التباين والتضارب بين مُنحنيات الأمواج والرماح المستخدمة في صيد الحيتان والحلزونات والأسهم. فالمثلّث، على سبيل المثال، الذي بات رمزاً من رموز الدار، يُجسّد صلابة شعب أوقيانيا ويتجلّى بالألماس الأسود أو على شكل أسنان سمك القرش.
مجوهرات Tattoo الراقية: مجوهرات مُبتكرة وفاخرة تحاكي شكل الوشم
كما عوّدتنا "أكيليس"، لا تساوم على الفكرة أبداً، مهما كانت صعوبة تنفيذها.
كان على مشاغل "أكيليس" الفرنسية اعتماد أحدث الإنجازات الهندسية لابتكار هذا العقد الغني والدقيق الذي يُشكّل محور المجموعة برمّتها.
تنحسر مُنحنيات العقد وتتدفّق، مثل الموجة التي تعلو قبل أن تتكسّر، من الرقبة إلى الكتفين. تتلاشى أقسام أخرى من العقد إلى خيوط رفيعة.
تجرؤ "أكيليس" على مزاوجة الذهب الأبيض والذهب الأسود مستعينةً بتقنيّات تقليدية. وبما أنّ كارولين غاسبار تعشق التصاميم التي تتميّز بعنصر المفاجأة، رصّعت هذه القطعة بالألماس الأسود بأسلوب مُبهر. تُصمَّم هذه المجوهرات ذات الجودة العالية وفق عملية بالغة الدقّة، ممّا ينمّ عن فخامة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، فيشمل العقد 71 جوهرة على شكل مُثلّث، بلمعة تأسر الألباب. يخال للناظر أنّه يطفو على الرقبة.
بفضل هذه المزيج المثمر، تَحقّق ما كان لا يخطر في البال سابقاً، ممّا تخطّى حدود الإبداع.
ينفرد هذا العقد بتصميم هندسي لا مثيل له، من وحي فنّ الخط. بعد الكثير من الرسمات الأولية، أبصرت النور شبكة من الخطوط والأشكال، بحيث يعتمد كل عنصر على العنصر الذي قبله وذاك الذي يليه.
تُضفي المفاصل المشبّكة المرونة والراحة إلى التصميم. يدعم الإطار الشبكي الحركة صعوداً ونزولاً، فيما نقاط التلاشي والزوايا الدراماتيكية تمنح العقد لمسة مُرهفة من وحي ستايل "البانك روك".
رُصِّع العقد بـ1727 ألماسة سوداء و137 ألماسة بيضاء، وزنها الإجمالي 62,78 قيراط. راعت هذه القطعة في تصميمها أدقّ التفاصيل، إن كان من ناحية ترصيع الأحجار أو قواعد تثبيتها أو تغضين المعدن ليبدو متموّجاً.
وُلدت هذه التحفة الفنية بعد الكثير من التجارب والتعديلات. ستختارها المرأة التي تُقدّر قيمتها: إنّها قطعة راقية، تضاهي أزياء الهوت كوتور.
يكتمل العقد مع سوار مرصّع بـ370 ألماسة سوداء، منها 19 ألماسة تمّ تقطيعها خصيصاً له، و202 ألماسة بيضاء تعاتق المعصم بأجمل حلّة. يشمل السوار بكلة مفصليّة، فيسهل ارتداؤه بكبسة وحدة.
يحلو ارتداء أقراط Tattoo من مجموعة المجوهرات الراقية لوحدها بتصميمها الأخّاذ السابق لعصره. يظهر الطابع المستوحى من المحيط في القرط الأول الذي يتّخذ شكلاً مُنحنياً، تقابله صنّارة من الذهب الوردي.
أمّا القرط الثاني، فأتى مقلوباً، يُلبس على الجهة الخلفية من الأذن ولا يظهر إلا من الجهة الجانبية أو الخلف. يتّسم التصميم المخرّم بخفّة وزن استثنائية: يقترن الذهب الأبيض المطلي بمادة الكربون الشبيهة بالألماس (DLC) مع 367 حبّة ألماس سوداء مرصّعة بدقّة وفخامة.
تطلّب ترصيع 99,53 قيراط من حبوب الألماس البهيّة 1565 ساعة من العمل.
Tattoo: مجموعة غنيّة بالتنوّع تلائم الجميع
تضمّ مجموعة Tattoo نحو 20 قطعة بـ12 ستايل جريء. تُتيح "أكيليس" هذه المجموعة بطيف واسع من المواد والأسعار لتُجسّد كل العوامل التي تدخل في رسم الوشم الحقيقي على الجسم، أي رغبات المرء، وذوقه، وأهمّ المناسبات في حياته، وشخصيّته المميّزة.
الملفت في هذه القطع المصمّمة من التيتانيوم أنّ أسعارها قريبة جداً من المتناول، وينطبق ذلك على السلاسل والقلادات والأقراط والخواتم. تستخدم "أكيليس" التيتانيوم، ولو أنّه ليس مطواعاً بقدر الذهب، لنفس السبب الذي يدفع بمهندسي الطائرات وصانعي الساعات الراقية لاستعماله: لقوّته وحداثته وتنوّعه. بفضل طلاء الكربون الشبيه بالألماس (DLC) باللون الأسود، وهو عبارة عن تقنيّة مسجّلة ببراءة اختراع تمزج بين الكربون والألماس والقليل من الهيدروجين، تكتسب التصاميم صبغة ثابتة فلا يبهت أو يتغيّر لونها مع مرور الزمن.
تضمّ المجموعة قلادة وأقراطاً تحاكي شكل سمك القرش بحوافها الحادّة، مُصمّمة من التيتانيوم ومرصّعة بالألماس الأسود.
تتلاعب القطع المصمّمة من الذهب الأسود المطلي بمادة الكربون الشبيه بالألماس (DLC) بالضوء، سواء كانت مرصّعة بالألماس الأسود أم لا. فتبدو خام أو ماتية أو لامعة أو ناعمة أو معدنية أو غير ذلك، بحسب تقنية الصقل وتلميع الحجر وترصيعه. بالفعل، هذه المادة تنفح الروح في التصاميم.
يقترن الذهب الأبيض بالألماس الأسود في هذه "الوشوم"، التي تُشكّل مجوهرات كلاسيكية تنبض بالجرأة، وهو مفهوم لم نشهده من قبل في عالم المجوهرات.
"بإمكانكم ارتداء هذه ’الوشوم‘ أو إزالتها كلما وأينما يحلو لكم! بإمكانكم اقتناء كل المجموعة، أو بعضها، على مرّ السنوات، أو لمجرّد نزوة، أو احتفالاً بمناسبة ما، أو كرمز للصداقة أو الحبّ. ستلقى مجموعة Tattoo إعجاب هواة فنّ الوشم والمبتدئين في مجال الوشوم على حدّ سواء".