
هوبلو تحتفل بمرور عشرين عام على اطلاق ساعة Big Bang بإصدارات غير مسبوقة في معرض WATCHES & WONDERS 2025
في عام 1980 أحدثت هوبلو تغييراً جذرياً في عالم الساعات الفاخرة عندما قدمت لأول مرة تصميماً جريئاً يجمع بين علبة من الذهب وحزام مطاطي وهو ما مثّل خطوة استثنائية أعادت رسم حدود الأناقة والابتكار، وقد استلهمت العلامة اسمها من شكل كُوّة السفينة ذات المسامير البارزة مما منحها طابعاً فريداً يعكس فلسفة "فنّ الانصهار" التي أصبحت جوهر إبداعها في مختلف مجموعاتها.
واستمرت هوبلو في تجاوز المألوف حيث شهد عام 2005 إطلاق Big Bang التي جاءت بتصميم لافت يجمع بين الحجم المميز والهيكل متعدد الطبقات، مما أضفى عليها حضوراً قوياً في عالم الساعات الفاخرة، ولم يكن هذا الإبداع مجرد تصميم ناجح بل حصدت الساعة في العام نفسه جائزة أفضل تصميم في مسابقة جنيف الكبرى للساعات الفاخرة، ومع مرور الوقت تطورت Big Bang بإصدارات متجددة تعكس التزام العلامة بالابتكار والتقنيات المتقدمة، مما رسّخ مكانتها كرمز يجمع بين الحداثة والتميز.

امتداد التأثير إلى مجالات متعددة
ولا يقتصر تأثير هوبلو على عالم الساعات بل يتجاوز ذلك ليشمل مجالات أخرى بفضل شراكاتها الاستراتيجية في عالم الرياضة، فمن خلال ارتباطها ببطولات مرموقة مثل كأس العالم لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية أثبتت العلامة حضورها في أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
الاحتفال بمرور 20 عامًا على إطلاق Big Bang حقبة من الابتكار والتجديد
وعشرون عامًا قد تبدو فترة طويلة لكنها تصبح قصيرة عند الحديث عن تطور Hublot وسلسلتها الشهيرة Big Bang، حيث مرّ الزمن سريعًا منذ ولادة هذه الأيقونة التي غيّرت مفاهيم صناعة الساعات المعاصرة، وبينما ارتقت Big Bang من إنجاز إلى آخر واصلت إعادة تعريف معايير الإبداع متجاوزة الحدود التقليدية لصناعة الساعات، ومستلهمة روح التحدي والانطلاق والطابع المرح، ويمكن القول إن Big Bang تمكّنت من أن تكون أول ساعة رمزية حقيقية في القرن الحادي والعشرين، لتبقى شاهدة على عصر جديد من الابتكار الحر في مجال عادة ما تقيّده التقاليد والمرجعيات الكلاسيكية.
فخلال عقدين فقط استطاعت Hublot أن تفرض نفسها كاسم رائد في عالم الابتكار سواء من حيث المواد المستخدمة أو التصاميم الجريئة أو التطويرات التقنية الدقيقة، وبمناسبة الذكرى العشرين لأهم سلسلة أنتجتها الدار، أعادت Hublot استحضار أبرز المحطات التي شكّلت تاريخ Big Bang، من خلال تقديم خمسة إصدارات محدودة تعكس تفاعلًا فريدًا بين التصميم الأصلي للسلسلة والنمط المتطور لإصدار Big Bang Unico الحالي.

ساعة Master of Sapphire بمناسبة الذكرى العشرين لـ Big Bang
منذ تقديم أول ساعة Big Bang بهيكل شفاف من الياقوت عام 2016 ثم تلاها في العام التالي أول هيكل ملوّن، بدأت العلامة مسيرتها العلمية الدقيقة لتطوير ألوان جديدة من الياقوت. ويتطلب ذلك جهدًا تقنيًا هائلًا حيث أن ابتكار ألوان شفافة لا يقتصر على استخدام أصباغ مختلفة، بل يحتاج إلى صياغة تركيبة مثالية مع إجراء تعديلات دقيقة في العمليات الكيميائية، لضمان الحصول على نتيجة متوازنة من حيث الجمالية والأداء الوظيفي.
ويضم إصدار "Master of Sapphire" الذي أطلقته Hublot بمناسبة الذكرى العشرين، خمسة نماذج محدودة من ساعة Big Bang MECA-10، كل منها مُصمَّم بهيكل مصنوع من نوع مختلف من الياقوت أو مادة SAXEM: الياقوت الشفاف، أزرق الماء، الأزرق الداكن، البنفسجي، والأصفر النيون، كما تأتي كل قطعة بسوار شفاف يتناغم مع لون الهيكل، بالإضافة إلى لمسات لونية دقيقة على العقارب والمؤشرات.
مجموعة Big Bang للذكرى العشرين المواد والتعقيدات العالية

وبمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق ساعة Big Bang، قدّمت Hublot مجموعة فريدة من نوعها تحت اسم "المواد والتعقيدات العالية"، تجمع بين بعض من أبرز إنجازات الدار في مجال تطوير المواد المبتكرة والحركات المعقدة، بأسلوب يعكس تفردها في مقاربة صناعة الساعات، وتتكون هذه المجموعة من خمس قطع متفردة في تصميمها حيث تتميّز كل واحدة منها بخصائص خاصة، لكنها في الوقت نفسه تشكّل معًا رواية متكاملة تسلّط الضوء على فلسفة الدار المتجذّرة في الجرأة والتجديد.
وتبدأ هذه المجموعة بالقطعة الأولى Big Bang Tourbillon Automatic Sapphire، والتي تبرز من خلالها حركة التوربيون الأوتوماتيكية المزودة بميكرو-روتور داخل هيكل شفاف بالكامل مصنوع من كريستال الياقوت.
كما تكشف Hublot عن إصدار خاص من Big Bang Tourbillon Chronograph بلون أزرق الماء، أحد أحدث تطوراتها في مجال تطوير الألوان البلورية، ويبدو الكرونوغراف الأوتوماتيكي أحادي الزر وكأنه يطفو داخل درجات الأزرق الاستوائية التي يمنحها الهيكل المصنوع من الياقوت، حيث تنعكس التفاصيل التقنية للحركة المعقدة بأسلوب بصري آسر.
أما السيراميك فقد كان جزءًا أساسيًا من هوية Big Bang منذ الإصدارات الأولى عام 2005، ومنذ ذلك الحين، استثمرت Hublot في تطوير قدراتها البحثية والإنتاجية لهذه المادة، ونجحت في تحقيق إنجازات غير مسبوقة على مستوى الألوان والتقنيات، ومن بين أبرز ابتكاراتها يبرز السيراميك الأحمر الذي يظهر اليوم في هذا الإصدار الفريد من Big Bang Tourbillon Automatic بحضور أكثر لفتًا وندرة، حيث يعكس تطورًا تقنيًا وفنيًا متقنًا.
وبينما تتجه بعض الدور إلى تعقيدات محددة، تذهب Hublot أبعد من ذلك من خلال تقديم ساعة Big Bang Tourbillon Chronograph Cathedral Minute Repeater المصنوعة من ألياف الكربون السوداء بتشطيب متجمد، حيث تجمع هذه الساعة بين تعقيد الكرونوغراف أحادي الزر وآلية التكرار الدقيق للأجراس بأسلوب الأبراج، في تعبير واضح عن قدرة الدار على إعادة تصور صناعة الساعات الفاخرة بأسلوب غير تقليدي، يجمع بين الطابع الهندسي والإحساس السمعي واللمسي.
وتختتم المجموعة بهذه القطعة اللافتة: Big Bang Integrated Tourbillon Cathedral Minute Repeater المصنوعة من مادة Blue Texalium، وهي مادة ترتكز في بنيتها على ألياف الكربون، لكنها تمنح المزيد من المرونة في التحكم بكثافة النسج وتدرجات الألوان. وقد اختارت Hublot لهذه القطعة لونًا أزرق داكنًا تم اعتماده لأول مرة في العلبة والإطار وحتى السوار المدمج.
ساعة BIG BANG ONE CLICK JOYFUL 33MM

وبعد استعراض براعة Hublot في مجال المواد المتقدمة والتعقيدات الرفيعة، تنتقل بنا العلامة إلى عالم الألوان والتصميم الجريء من خلال إصدار جديد ينبض بالحيوية، حيث تكشف عن خمس إصدارات من Big Bang One Click بقياس 33 ملم، مستلهمة من الألوان الزاهية والأحجار الكريمة التي ميّزت بعض موديلاتها في أوائل الألفينات، وهذه المجموعة الجديدة والتي تحمل اسم "Joyful"، تشكّل المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الأحجار الكريمة الملوّنة والأساور المطاطية المتناسقة ضمن التشكيلة الأساسية لهذا الطراز. خمسة ألوان، وخمسة أنواع من الأحجار، وخمس مزاجات متفردة.
وبينما تختلف الأذواق وتتعدد الأسباب التي تدفعنا لاختيار الأحجار الكريمة، يبقى سحرها مشتركًا. فالألوان العميقة، والضوء المنعكس من خلال الزوايا المصقولة بدقة والإحساس الفوري بالتميّز، كلها تفاصيل تترك أثراً لا يُنسى. سواء ارتبطت بلون الحظ أو بحجر الميلاد، فإن الأحجار الكريمة الملونة تضيف بعداً شخصياً مميزاً إلى ساعة Big Bang One Click Joyful 33mm، وتمنحها حضوراً متألقاً وفريداً.
وتضم المجموعة خمس ساعات، لكل واحدة لونها الخاص الذي يمتد من الأحجار الكريمة على الإطار إلى السوار المطاطي الناعم: الإسبينيل الأحمر للإصدار الأحمر، والياقوت البرتقالي ، والياقوت الوردي ، والتوباز الأزرق ، والتسافوريت للأخضر، ويتطلب إعداد هذه الأحجار على الإطار الكثير من الدقة، إذ يجب اختيار أحجار متطابقة من حيث اللون والجودة والحجم، ثم قطعها وصقلها بعناية قبل تثبيتها يدوياً باستخدام تقنيات تقليدية.
ساعة BIG BANG UNICO بإصدار WATER BLUE SAPPHIRE

وبعد احتفاء Hublot بالألوان في تشكيلة One Click Joyful، يعود التركيز إلى الريادة التقنية من خلال إصدار محدود لا يتجاوز الخمسين قطعة من Big Bang Unico، ولكن هذه المرة بلون أزرق مائي شفاف مصنوع بالكامل من الياقوت الكريستالي الملون، وهو أحد أكثر الابتكارات تعقيدًا في مجال صناعة الساعات.
ومن الجدير بالذكر أن استخدام الياقوت الشفاف في صناعة العلبة كان مفهوماً تجريبياً منذ أقل من عشر سنوات، غير أن Hublot لم تكتف بتنفيذه بالشكل التقليدي بل واصلت البحث لتوسيع نطاق الألوان الممكنة لهذا المعدن فائق الصلابة، حيث إن إنتاج ألوان جديدة يتطلب أكثر من مجرد تغيير الصبغات بل يستلزم ضبط الصيغة الكيميائية بدقة وتعديل خطوات التصنيع بما يضمن الجودة الجمالية والوظيفية في آن واحد.
ويأتي اللون الأزرق المائي كأحدث نتيجة لهذه الجهود في البحث والتطوير، حيث يتميز بدرجته النقية التي تذكّر بأعماق المياه الاستوائية الصافية، ويمنح من يرتديه إحساسًا بصريًا يقترب من التجربة الحسية.
ومن الناحية التقنية تحتوي هذه الساعة على حركة Unico الأوتوماتيكية وهي أول عيار قامت Hublot بتطويره وتصنيعه داخلياً، وتم تصميم هذا العيار المعاصر باستخدام نظام كرونوغراف متكامل مزوّد بعجلة أعمدة ويتكوّن من 354 مكونًا، تم تبسيط آليته لضمان المتانة والاعتمادية.