أوديمار بيغه تكشف النقاب عن ثلاثة طرازات جديدة من ساعة رويال أوك فلاينغ توربيون الأوتوماتيكية
يسرّ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة أوديمار بيغه أن تكشف النقاب عن ثلاثة تجلّيات جديدة من ساعتها "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون 41 مم". تتوفر هذه الطرازات بالفولاذ المقاوم للصدأ، وبالتيتانيوم، وبالذهب الوردي عيار 18 قيراط، تُمثل هذه الطرازات الجديدة إضافةً هامةً للطرازات الثلاثة الأولى التي كُشِفَ عنها في العام 2020، وتُقدم ارتقاءً وتطوراً في التصميم جاء في إطار احتفالية اليوبيل في هذا العام. زُوِّدَت الطرازات الثلاثة الجديدة جميعها بالحركة – كاليبر 2950، وهي من الجيل الأحدث من حركات المصنع الأوتوماتيكية التي تضم ميكانيكية التوربيون العائم – فلاينغ توربيون، مع وزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح والذي يتخذ من المركز موقعاً له. من خلال المزج بين الأداء التقني والجماليات الراقية تُجسد هذه الساعة خبرةً استثنائية عميقة حافظت عليها أوديمار بيغه وطورتها عبر الأجيال.
تتوفر الإصدارات الثلاثة الجديدة من ساعة "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون" بالفولاذ المقاوم للصدأ وبالتيتانيوم وبالذهب الوردي، وجميعها مُزوّد بالحركة – كاليبر 2950 والتي تتميّز بارتقاءٍ وتطورٍ في التصميم الجديد الذي أُطلِقَ بمناسبة الذكرى الخمسين للمجموعة.
ارتقاءٌ جماليٌّ جديد
تتميّز ساعة "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون" بتطورٍ في التصميم ظهرَ في هذا العام للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين للمجموعة. على هياكل وأساور هذه الطرازات الثلاثة جاءت الحواف المشطوفة أكبر، وبالتالي تَبرُزُ التلاعبات الضوئية بين الأسطح المصقولة اللامعة والأسطح ذات الإنهاء الساتاني الخطي التي يزدان بها عدد كبير من المكوّنات المختلفة. ولإبراز رقة الساعة ورشاقتها أكثر فأكثر، فقد جاءت حلقات السوار الأولى المدمج أقل سُمكاً وذلك للحصول على تأثيرٍ بصري أفضل وعلى راحة أكبر في الارتداء. أما من جهة خلفية هيكل الساعة، فقد دُمِجَ الغطاء الخلفي، المصنوع من الكريستال السافيري، بشكل أكبر قليلاً في نطاق الهيكل (القسم الأوسط) ليحط بشكلٍ مريحٍ أكثر على المعصم.
تم توحيد النِسَب بين علامات الساعات والعقارب المصنوعة إما من الذهب الأبيض أو الوردي والمملوءة بمادة مُضيئة تتيح قراءة واضحة بشكلٍ أكبر في ظروف الظلام مع مختلف قياسات القطر للساعات في مجموعة رويال أوك.
تضم طرازات التوربيون الثلاثة هذه توقيع أوديمار بيغه الجديد، بالاسم الكامل، المُركّب على الميناء، وقد صُنِعَ هذا الشعار من طبقاتٍ رقيقة من الذهب الخالص عيار 24 قيراط، وتتم عملية التصنيع من خلال عملية كيميائية تُشبهُ الطباعة ثلاثية الأبعاد المعروفة باسم التراكم الغلفاني. يتم توصيل كل حرفٍ مع الآخر بروابط بقياس الشعرة تقريباً. لقد تم تطوير هذا التوقيع بالأصل للموانئ المطلية باللاكر لساعات مجموعة "كود 11.59 باي أوديمار بيغه" ويتم تركيبه على الميناء يدوياً بأسافين صغيرة تكاد لا تراها العين.
ظلالٌ جديدة من اللون الأزرق وعودة نمط التقطيعات المربعة بالقياس الكبير – غراند تابيسري
تأتي نسخة الفولاذ المقاوم للصدأ، بميناء باللون الأزرق المُدخن، وبنمط التقطيعات المربعة المميّز، بالقياس الكبير "غراند تابيسري" مما يُضفي تأثيراً راقياً رفيعاً. تُضفي المِسحات اللونية الزرقاء عمقاً على التوربيون العائم "فلاينغ توربيون"، بينما تُوفر خلفية أنيقة للعقارب وعلامات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض.
صُنِعَ الطراز الثاني بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، ويزدان أيضاً بميناءٍ بنمط التقطيعات المربعة "غراند تابيسري"، بنفس اللون الأزرق المُدخن الذي يظهر على النسخة الفولاذية. تُلقي العقارب وعلامات الساعات، المصنوعة من الذهب الوردي، الضياء على الميناء وتتناسق مع الهيكل والسوار. أما قفص ميكانيكية فلاينغ توربيون فيُضفي بريقاً رقيقاً إلى درجة الذهب الوردي اللونية المميزة.
في النسخة المصنوعة من التيتانيوم، يُقدّم الميناء الأزرق الأنيق، المصقول بتقنية النفث الرملي، بديلاً لنمط التقطيعات المربعة التقليدي "تابيسري" الذي أصبح السمة المميزة لساعة رويال أوك. تتباين الظلال اللونية الزرقاء هنا مع العقارب وعلامات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض، وتُشكل صدىً لشكل قفص التوربيون العائم "فلاينغ توربيون" الواقع عند موضع الساعة السادسة.
مهما كانت مادة الصنع، أهيَ الفولاذ المقاوم للصدأ أم الذهب الوردي عيار 18 قيراط، أو التيتانيوم، فقد تم إجراء التشطيبات النهائية على الهيكل والسوار يدوياً، وتمثلَتْ بالتناوب بين الصقل الساتاني الخطي والصقل اللامع، للحصول على لمسةٍ نهائية يتجاور فيها اللامع والمُطفأ مما يُعتَبَرُ رمزياً بامتياز بالنسبة إلى علامة أوديمار بيغه التجارية.
الجيل الأحدث من الحركات ذات التوربيون العائم "فلاينغ توربيون"
تعمل هذه الطرازات الثلاثة الجديدة بفضل نفس الحركة – كاليبر 2950، وهي من الجيل الأحدث من حركات المصنع الأوتوماتيكية التي تجمع ما بين التوربيون العائم "فلاينغ توربيون" ووزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح المركزي. أطلِقَت الساعة الأولى من أوديمار بيغه التي كانت تضم هذا التعقيد الساعاتي في العام 2018، ضمن مجموعة "رويال أوك كونسِبت".
يمكن رؤية قفص ميكانيكية فلاينغ توربيون المُزيّن بتشطيبات راقية على الميناء ومن خلال الغطاء الخلفي للهيكل، المصنوع من الكريستال السافيري الشفاف الذي يمنح إطلالةً خاليةً من العوائق على المكوّنات المُنظِمة لحركة الساعة وإيقاعها. كما يكشف الغطاء الخلفي لهيكل الساعة عن الزخارف الرفيعة على الحركة، مثل الإنهاء الساتاني والحلزوني والحواف المشطوفة المصقولة صقلاً لامعاً، بالإضافة إلى تزيين قطاعات جنيف "كوت دو جنيف" – التي أصبحت مستقيمة الآن ولم تعُد تنطلق من نقطة واحدة كأشعة الشمس كما في طرازات 2020 حيث كانت تستحضر نمط تابيسري الذي يُزين الميناء بأسلوب أشعة الشمس.
صُنِعَت هذه الطرازات الثلاثة الجديدة من ساعة "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون" بأقصى درجات العناية من الداخل ومن الخارج، وتجمعُ بامتياز بين الجماليات المعاصرة وخبرة الأسلاف العريقة.
كتلة التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجحة (روتور) الجديدة المُخصصة
زُوِّدَت الطرازات الجديدة من ساعة "رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون" بوزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراط - يتخذ لون الروديوم على طرازَي الفولاذ المقاوم للصدأ، والتيتانيوم – وقد صُنِّعَ خصيصاً لساعة رويال أوك بمناسبة الذكرى الخمسينية إذ يتميّز بشعار "50-سنة" (50-years)، ونُقِشَ عليه توقيع أوديمار بيغه "Audemars Piguet". ولهذه المناسبة أيضاً تمت مطابقة الوزن المتأرجح مع لون هيكل الساعة، ويضم سطوحاً مصقولةً صقلاً لامعاً وأخرى ذات صقل ساتاني خطي.