باتيك فيليب تطلق معرض ووتش آرت جراند إكزيبيشن 2019 في سنغافورة
أعلنت دار الساعات السويسرية الفاخرة ’باتيك فيليب‘ PATEK PHILIPPEعن إطلاق معرض ’ووتش آرت جراند إكزيبيشن‘ في سنغافورة بالتعاون مع متحف سنغافورة الوطني، المؤسسة التابعة للمجلس الوطني للتراث، وذلك ضمن مبادرة طموحة تسعى إلى الحفاظ على الفنون والتراث الحضاري لهذه الدولة الآسيوية العريقة. وتُعدّ الفعالية، التي من المقرر انطلاقها خلال الفترة من 28 سبتمبر ولغاية 13 أكتوبر في مسرح ’مارينا باي ساندز‘، أضخم نسخة من معارض ’جراند إكزيبيشن‘ على الإطلاق.ومن المنتظر لهذا المعرض أن يسلّط الضوء على أصالة العلامةفي صناعه الساعات عالية الدقة، كما سيحتفي بإرثها وتاريخها العريق في ابتكار أفخم وأجود الساعات في العالم. ومن ناحية أخرى، سيتسنىللزوار فرصة استكشاف أرقى درجات الحرفية والمهارة في ساعات ’باتيك فيليب‘ المستوحاة من المشهد الطبيعي والثقافي لسنغافورة وجنوب شرق آسيا.
واحتفاءً بالمعرض، تعرض الدار دليلاً تذكارياًمحدود الإصدار للبيع بالتجزئة مقابل أسعار رمزية. ويستعرض الدليل المئات من الساعات الشهيرة عبر التاريخ مع تشكيلة الساعات الحالية للدار بما في ذلك الإصدارات الجديدة لعام 2019، إضافة إلى الإصدارات النادرة يدوية الصنع والساعات ذات التعقيدة الكبيرة، والتي سيتم عرضها خلال هذه الفعالية المميزة.وسيتم التبرع بإجمالي عائدات بيع الدليل لصالح متحف سنغافورة الوطني بهدف تعزيز الحفاظ على مقومات الفنون والتراث السنغافوري، ما يؤكّد رسالة ’باتيك فيليب‘ وسعيها الدؤوب إلى مواصلة المشوار في دعم الفنون والتراث الأصيل لهذه الدولة الآسيوية العريقة.
وتشتهر العلامة بحرصهاعلى نشر الاهتمام بفنون صناعة الساعات الميكانيكية وتقديرها من قبل هواة جمع الساعات وعشاقها والشغوفين بها في منطقة جنوب شرق آسيا. وبما يتوافق مع أهدافها ورؤيتها؛ تقدم العلامة دعمها للعروض الثقافية ومشاريع الفنون والتراث في المنطقة، فضلاً عن تعاونها السابق مع المتحف الوطني لتجديد القاعة الزجاجية المستديرة، التي تشغل عدّة طوابق من مساحة المتحف، ومجسّمات "قصة الغابة"، العرض الرقمي المحبّب لدى الزوار والمستوحى من مقتنيات المتحف الثمينة لمجموعة رسومات التاريخ الطبيعي ’ناتشورال هيستوري دروينجس‘ من إمضاء وليام فاركوهار.
ويُعد متحف سنغافورة الوطني الأقدم في البلاد، ويسعى على امتداد تاريخه الذي يعود إلى عام 1887إلى تشكيل مصدر إلهام أساسي عبر قصصه المحلية والعالمية ويقدّم رؤىً جديدة ومبتكرة تدعو إلى التفكير والتأمل في تاريخ سنغافورة. وستساهم عائدات المعرض بدعم عروض وبرامج المتحف الوطني لمنح الزوار الفرصة الأمثلللتعرف على التراث السنغافوري واختباره على أفضل نحو.