تاريخ وتراث TAGHeuer العريق في متحف متحرك بدبي
تنظّم علامة ’تاغ هوير‘ TAGHeuer معرض ’متحف متحرك‘ (Museum in Motion) العالمي في دبي، وذلك بهدف تسليط الضوء على مجموعة من أشهر الساعات التراثية العريقة للعلامة والتي تم استحضارها من متحف ’لا شو دو فون‘ في سويسرا.
يأتي ذلك في أعقاب النجاح اللافت لمعرض ’جلوبتروتر‘ الذي نظمته العلامة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي تغادر فيها هذه الساعات المتحف السويسري، وأول مرة يتم فيها عرض هذه القطع كمجموعة واحدة. وتم إنشاء كل واحدة من منصات العرض خصيصاً لتقديم نموذج محدد من ساعات ’كاريرا‘ المذهلة احتفاءً بمرور 55 عاماً على إطلاق تشكيلة ’كاريرا‘ من ’تاغ هوير‘ TAGHeuer. وسيشهد المعرض أيضاً الإطلاق الأول لساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘ في دولة الإمارات.
تم اختيار القطع المعروضة في معرض ’متحف متحرك‘ بعناية فائقة بغية تسليط الضوء على تاريخ ’تاغ هوير‘ العريق، ولا سيما في مجال سباقات السيارات، فضلاً عن التركيز على التصاميم المبتكرة، والتصنيع المتقن للساعات الرياضية الفاخرة التي تقدمها العلامة. وتضم قائمة أبرز القطع المشاركة في المعرض ساعة ’هوير كاريرا‘، والتي صممها جاك هوير شخصياً عام 1963 لتواكب أذواق السائقين وعشاق الرياضة على حد سواء؛ إلى جانب ساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘ المزودة بتقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة، أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية على مستوى العالم.
كما سيشهد معرض ’ميوزيوم إن موشن‘ عرض الكثير من النماذج المتميزة الأخرى مثل ساعة ’هوير ميكروجراف‘، أول ساعة توقيت بدقة تصل إلى 1/100 جزء من الثانية، ومزودة بعجلة مسننة.
ويتصادف افتتاح معرض ’متحف متحرك‘ مع الذكرى الـ55 لإطلاق نموذج ’هوير كاريرا‘ الكلاسيكي، الساعة المذهلة التي تبوأت مرتبة الريادة على مستوى العالم لمدة 55 عاماً في مجال سباقات السيارات. وتستوحي التشكيلة اسمها من السباق الأسطوري ’كاريرا بان أميريكانا‘ الشهير الذي تجري منافساته على مدى أسبوع كامل، والذي تلعب فيه علامة ’تاغ هوير‘ دور شريك التوقيت الرسمي.
تأتي هذه الساعة في طليعة النماذج العاملة بتقنية الكرونوجراف، وهي تمثل أبرز إبداعات علامة ’تاغ هوير‘ منذ عام 1963؛ إذ تمتاز بارتباطها الوثيق بسباقات المحركات والسيارات.
أطلقت ’تاغ هوير‘ TAGHeuer تشكيلتها من ساعات الكرونوجراف ’موناكو‘ بوقت متزامن في كل من جنيف ونيويورك يوم 3 مارس من عام 1969. وشكّلت هذه الساعات أول نموذج يشهده قطاع صناعة الساعات السويسري مزوّد بآلية حركة أوتوماتيكيّة وتصميم مربع الشكل ومقاوم للماء. وأرست هذه الساعات المبتكرة أول خروجٍ عن الخطوط الجمالية التقليدية التي كانت مألوفة في عالم صناعة الساعات حول العالم آنذاك. ولكن النقلة النوعية التي أحدثتها ساعات ’موناكو‘ لم تتوقف عند حدود التصميم الخارجي فحسب؛ وإنما تجسّدت في الآليات الداخلية للنموذج عبر طرح تقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة التي شكّلت أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية تم تسويقها في تاريخ صناعة الساعات.
وتحفل الساعة بجميع السمات المميزة لنموذج ’موناكو‘ الكلاسيكي مدعومةً بلمسات عصرية أنيقة، وتبرز الألوان الفريدة لشعار ’جلف‘ في التصميم الجديد لساعات ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘، حيث أضافت ’تاغ هوير‘ خطين بتدرجات الأزرق الفاتح والبرتقالي على ميناء الساعة، وذلك للإشارة إلى الألوان المميزة لشعار ‘جلف‘ الخاص بعالم سباقات السرعة والتشويق، وتسليط الضوء على إرث العلامة في تاريخ الرياضة. كما يظهر الشعار على الميناء عند موضع الرقم 6.