إنجاز تقني ينضم لسلسلة نجاحات فريك: تعرفوا الى ساعة FREAK next من Ulysse Nardin
تشكل ساعة ’فريك نكست‘ (FREAK neXt) الطراز الأحدث في مجموعة ’فريك‘، وإنجازاً تقنياً جديداً يضاف إلى سجل ’أوليس ناردين‘Ulysse Nardin الحافل. وتجسد ساعات اوليس ناردين للخريف الجديدة الخبرة التقنية الرفيعة التي تتمتع بها شركة ’أوليس ناردين‘Ulysse Nardin ، ولا سيما تقنية شفرات السيليكون المرنة، حيث تمهد الطريق لظهور الجيل القادم من ساعات ’فريك‘ والتي ترتقي بسوية الابتكار إلى أعلى المستويات. اكتشفوا هذا الفصل الجديد لمجموعة ’فريك‘ والذي يدمج جميع الابتكارات المتميزة لنماذج ’فريك فيجن‘ مع الثقل النوّاس المعلّق ثلاثي الأبعاد.
ومن خلال ساعتها الجديدة ’فريك نكست‘، تبرهن العلامة السويسرية الرائدة في مجال تصنيع الساعات على الطابع الجريء والنابض بالحيوية الذي تمتاز به مجموعة ’فريك‘ والذي يسهم في دفع مسيرة تطور الأقسام التقنية في شركة ’أوليس ناردين‘Ulysse Nardin على نحو غير مسبوق. وتجسد ساعة ’فريك نكست‘ الجديدة خلاصة المهارات التقنية التي توصلت إليها الشركة في مجال صناعة الساعات والتي تسلط الضوء على التصميم المذهل للثقل النوّاس الجديد.
تمثل ساعة ’فريك نكست‘ في جوهرها النموذج الأحدث لشعار ’مختبر على معصم اليد‘ الجديد الذي أطلقته ’أوليس ناردين‘ على مجموعتها ’فريك‘. وبعد 10 أعوام من الأبحاث والتطويرات والتحسينات التي أجريت بالتعاون مع ’سيجاتك‘ (Sigatec) - الشركة التي تشترك ’أوليس ناردين‘Ulysse Nardin في ملكيتها والمتخصصة في إنتاج المكونات المصغّرة والمصنوعة من السيليكون - تستعد ’أوليس ناردين‘ لإحداث نقلة نوعية في مجال صناعة الساعات الميكانيكية التي بدأت عام 2015 بطرح ساعة ’أوليس أنكور‘ المزودة بميزان معلّق، والذي يشكل الجيل التالي من نماذج الثقل النوّاس المعلّق.
أطلقت ’أوليس ناردين‘Ulysse Nardin مسيرة ابتكاراتها مع تطوير التوربيلون المعلّق، ثم أعقبته بميزان ’أنكور‘ المعلّق. واليوم، تقدّم الشركة أحدث ابتكاراتها والمتمثل بالثقل النوّاس المعلّق.
ونجحت ساعة ’فريك نكست‘ بمعالجة ذلك التحدي، حيث استفادت من الخصائص الفيزيائية للمواد المستخدمة إلى الحدود القصوى بفضل التصميم المبتكر وثلاثي الأبعاد لرقّاص الساعة الجديد. واستناداً إلى آليات الحركة المرنة والمرتكزة على قابلية انثناء شفرات السيليكون، وهو مبدأ أتقنته ’أوليس ناردين‘ على أكمل وجه، يتكامل عمل آلية تنظيم الحركة هذه مع الميزان المحوري، والذي يتم تعليقه من منتصفه. وتتمثل الفكرة الأساسية من هذا المكون في الإلغاء الكامل لمحور عجلة التوازن والاستعاضة عنها بإنشاء نقطة محورية افتراضية. ويسهم هذا التطوير الجذري بشكل فاعل في تحسين المبدأ التقليدي الذي يقوم على تحقيق التوازن لنابض تنظيم الحركة الذي تم ابتكاره في القرن السابع عشر. وبفضل بنيته ثلاثية الأبعاد ومتعددة الطبقات، والتي تتكون من 4 طبقات من الشفرات وطبقة صلبة تؤدي وظيفة عجلة التوازن، يشكل الثقل النواس المعلّق في ساعة ’فريك نكست‘ تطوراً تقنياً مهماً للغاية في مجال أبحاث صناعة الساعات، حيث يلغي الحاجة إلى استخدام نظام المحور والمجوهرات في الساعات. وتمتاز ساعة ’فريك‘ الجديدة بقلب نابض مع توقف مؤقت والذي يتحرك بحرية دون استخدام ميكانيكية التوازن (جسر التوازن). ويفضي هذا النظام بشكل مباشر إلى الحد بشكلٍ نهائي من الاحتكاك مع المحامل، ما يعزز عامل الجودة وبالتالي تحسين مستويات استهلاك الطاقة لآلية الحركة. وبذلك لا يبقى سوى الاحتكاك مع الهواء. ومع انخفاض مستويات الاحتكاك إلى أدنى مستوياتها، وعدم وجود نقاط تماس بين تلك القطع، فلن يعود هنالك تآكل في القطع، أو حاجة لاستخدام الزيت. ويتكون الثقل النوّاس من 32 شفرة مصغّرة مصنوعة من السيليكون يبلغ عرضها 16 ميكرومتر، وتتصل ببعضها مع الصفيحة دون تماس لتشكل 16 مثلثاً متراكباً في 4 طبقات متوازية. ويعمل الثقّل النوّاس بتردد عالي الكفاءة يبلغ 12 هرتز، ما يوفر احتياطي طاقة كبير يصل إلى 70 ساعة. وعلى هذا النحو، تتم مضاعفة تردد عمل الرقاص بواقع 3 مرات، وفي الوقت نفسه تتم زيادة احتياطي الطاقة بنسبة 30%. وجاء هذا الإنجاز التقني المذهل نتيجة للحد من الاحتكاك، ولا سيما عند الأخذ بعين الاعتبار أن استهلاك الطاقة يعتمد بشكل كبير على التردد الذي يتضاعف 3 مرات (إذا تمت مضاعفة التردد، فإن استهلاك الطاقة يتضاعف بواقع 8 مرات).
ولا يعد هذا الابتكار المهم أمراً مفاجئاً، وإنما يشكل المرحلة الأخيرة لعملية تطوير مفهوم ساعات ’فريك‘ في شركة ’أوليس ناردين‘ والتي استمرت عقداً من الزمن، حيث شهد العام 2014 إطلاق ميزان ’أوليس أنكور‘ وتلاه إطلاق نظام حركة ’جرايندر‘، الذي تم تزويده أيضاً بالشفرات، وتقديمه ضمن طراز ’فريك إنوفيجن 2‘.