مزاد دبي للساعات يعلن انطلاقة موسم 2022 من مزادات كريستيز للساعات عبر الإنترنت
أعلنت دار كريستيز للمزادات عن عزمها إقامة مزاد دبي للساعات لربيع 2022 عبر الإنترنت في الفترة بين 15 و30 مارس. ومن المقرّر عرض جميع الساعات التي يزيد عددها عن 150 ساعة في مقرّ كريستيز دبي خلال مدّة إقامة المزاد، كما سيكون فريق الساعات في كريستيز دبي جاهزًا لتقديم الإجابات عن الاستفسارات التي قد ترِد من المهتمين حول الساعات المعروضة. وسيكون مزاد دبي للساعات المرتقب أول مزاد تقيمه كريستيز في العام 2022، بعد أن حققت الدار عامًا استثنائيًا في مزادات الساعات في 2021.
وقال ريمي جوليا رئيس قطاع الساعات لدى كريستيز دبي والهند وإفريقيا، إن مزاد دبي للساعات سجّل العديد من الأرقام القياسية الجديدة في 2021، مثل تحقيق أعلى إجمالي سنوي لمزادات الساعات في المنطقة بلغ 24.5 مليون دولار، وبَيع أغلى ساعة في الشرق الأوسط هي الساعة "سكاي مون توربيون" من "باتيك فيليب" ذات المرجع 5002P، التي بيعت مقابل 1,590,000 دولار، لتصبح أيضًا أغلى ساعة تُباع عبر الإنترنت في تاريخ مزادات كريستيز للساعات، هذا بالإضافة إلى تحقيق "مزاد دبي للساعات عبر الإنترنت" الذي أقيم في إبريل 2021، إجمالي مبيعات قدره 14.1 مليون دولار، ليصبح أعلى إجمالي مبيعات يحققه أي من مزادات كريستيز للساعات عبر الإنترنت.
وأضاف: "تزداد أهمية دبي بوصفها مركزًا مهمًا لمجتمع هواة اقتناء الساعات النفيسة والنادرة، إذ تضمن للبائعين تحقيق أسعار عالية لقطعهم الاستثنائية. ومن المنتظر أن يغدو المزاد المرتقب عبر الإنترنت دليلاً على هذه الأهمية المتزايدة، ونحن نتطلع إلى عرض الساعات الاستثنائية التي ستُطرح للبيع في المزاد بين 15 و30 مارس في كريستيز دبي".
موسم مزادات الساعات 2022 ينطلق في دبي بطرح 150 ساعة تقريبًا تغطي جميع شرائح السوق وتتراوح بين القطع القديمة والفريدة.
الساعة "RM70-01 توربيون ألن بروست" من "ريتشارد ميل"
تعد هذه الساعة مثالًا رائعًا على السبل التي تتبعها العلامة التجارية للإبداع في صناعة الساعات. وكان كُشف عن هذه الساعة في العام 2017 بعد ابتكارها بالشراكة مع بطل الفورمولا 1 أربع مرات ألن بروست، الذي أصبح اليوم أحد هواة ركوب الدراجات. وتتضمّن الساعة نظام حركة توربيون عالي التعقيد ومقياسًا ميكانيكيًا للمسافات قادرًا على حساب مسافات تصل إلى 99,999 كيلومترًا.
وعلاوة على ذلك، يتيح الشكل غير المتماثل للساعة الراحة للمعصم أثناء إمساك الدرّاج بالمقود. وجاء هيكل الساعة مصنوعًا من مادة الكربون TPT المعروفة بمتانتها وخفة وزنها، والتي أصبحت اليوم مرادفًا لعلامة "ريتشارد ميل". وأتت الساعة "RM70-01 توربيون ألن بروست" بإصدار محدود من 30 قطعة فقط، ومن الممكن الحصول على سعرها التقديري الذي تُطرح به للبيع في المزاد عند الطلب مباشرة من كريستيز.
الساعة "دايتونا رينبو" من "رولكس"
تُعدّ هذه أكثر ساعات دايتونا المطلوبة بشدّة من مقتني الساعات، وتأتي مرصعة بـ 36 حجر سافير بقطع باغيت بتدّرج لوني قزحي حول الإطار، يُحيط بالميناء المطلي باللون الأسود ذي العدادات المصنوعة من قطع كريستال ذهبية، في حين يأتي وسط الهيكل مرصعًا بـ 56 ماسة بقطع بريليَنت. وصُنع هذا الطراز بإصدار محدود للغاية، نظرًا لطبيعة إنتاجه، ويتميز بجودة حِرفية رفيعة تَظهر بوضوح في الترصيع المتقن للأحجار الكريمة على الإطار، ما جعل الطلب عليه يفوق العرض (السعر التقديري يتراوح بين 300,000 و500,000 دولار).
الساعة "توربيون سوفرين" من "إف. بي. جورن" بنظام حركة من النحاس
منذ العام 2005، بدأ تزويد ساعات "إف. بي. جورن" بنُظم حركة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا، لكن الطُرز المبكرة التي صُنعت بين العامين 2001 و2004، كانت تأتي بنظم حركة مصنوعة من النحاس. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2,000 ساعة فقط زُوّدت بنظم حركة نحاسية، ما جعلها أكثر جاذبية لمحبي اقتناء الساعات، في حين أن حقبتها شكّلت أهمية في مسيرة الصانع.
وقد مثّلت الساعة "توربيون سوفرين" شرارة انطلاق مرحلة مشرقة في مسيرة "إف. بي. جورن" عندما طُرحت في العام 1999، فكانت أوّل ساعة يد تجمع بين نظام توربيون وأداة توازن تُدعى remontoire d'égalité، تضمن إمدادًا ثابتًا من الطاقة من النابض الرئيس إلى الميزان، فأوجدت للعلامة "إف. بي. جورن" مكانة بين عباقرة صناعة الساعات في العالم من ناحيتي التقنية والتصميم (السعر التقديري يتراوح بين: 400,000 و600,000 دولار).
الساعة "كرونومتر أ ريزوننس بلاك ليبل" من "إف. بي. جورن"
طُرحت الساعة "كرونومتر أ ريزوننس بلاك ليبل" في العام 2000، لتصبح ثاني ساعة معصم من العلامة "إف. بي. جورن" مزوّدة بعجلتي توازن تتأرجحان معًا بطريقة رنينية، ما يجعلها نموذجًا للقوّة الفنية الحصرية، التي عززها اللون الأسود في هذا الإصدار الذي سُمّي "بلاك ليبل" Black Label، والذي خُصّص حصرًا آنذاك لعملاء العلامة التجارية. وقد تميّزت إصدارات "بلاك ليبل" بهياكلها البلاتينية وموانئها المطلية بالورنيش الأسود ولم تُخصّص لأي محل بوتيك سوى 12 قطعة "بلاك ليبل" في العام، وذلك بقطعتين فقط لكل طراز في المجموعة (السعر التقديري يتراوح بين: 250,000 و450,000 دولار).
الساعة ذات المرجع 3974J من "باتيك فيليب"
تُعدّ ساعة المعصم ذات المرجع 3974J من "باتيك فيليب" إحدى أهم الساعات التي صنعتها العلامة "باتيك فيليب" على الإطلاق، وكانت طُرحت في العام 1989 احتفالًا بالذكرى السنوية الـ 150 للعلامة التجارية، واعتُبرت آنذاك الأكثر تعقيدًا في العالم، إذ تجمع بين مكرّر الدقائق والتقويم الدائم. صُنعت من هذه الساعة 160 قطعة فقط، معظمها من الذهب الأصفر، وصنع هيكل القطع الأولى منها، كالتي ستُعرض في المزاد، بيدي أسطورة صناعة الساعات جان بيير هاغمان.
تشتمل الساعة على العيار (الكاليبر) 27 RQ، وهو نظام حركة بدوارٍ دقيق مصنوعٌ من الذهب عيار 22 قيراطًا، ويتألف من 467 جزءًا. وتُعتبر هذه الساعة اليوم نموذجًا كلاسيكيًا حديثًا يلخص نقاط القوة والصوتيات الرائعة لمكرِّرات الدقائق التي أبدعتها "باتيك فيليب". وقد توقف إنتاج هذا الطراز في العام 2000 (الساعة تظهر في يمين الصورة. السعر التقديري يتراوح بين: 350,000 و450,000 دولار).
الساعة ذات المرجع 3940G من "باتيك فيليب" بتقويم دائم
صُنعت الساعة ذات المرجع 3940G من "باتيك فيليب" بناء على طلب خاص لصالح مايكل س. أوفيتز، الرئيس السابق لوالت ديزني، وجاءت مزودة بتقويم دائم من الذهب الأبيض وميناء حصري من الذهب الوردي مع أرقام بريغيه. وكان أوفيتز كلّف "باتيك فيليب" بإنتاج عديد الساعات المصنوعة حسب طلبه، وكلها حملت الأحرف الأولى من اسمه (MSO) على الميناء. وتُعتبر الساعة ذات المرجع 3940 التقويم الدائم المثالي من "باتيك فيليب"، وأنتجت بين العامين 1984 و2007، ما يجعلها أحد أطول الطرز إنتاجًا في تاريخ العلامة التجارية (السعر التقديري يتراوح بين: 100,000 و200,000 دولار).