سفيرة "أندر آرمور" غادة الشيخلي لـ"هي": استطعنا أن نثبت أن كل شيء ممكن طالما كنت تؤمن بنفسك
عبر "هي" نضيء دوماً على إنجازات المرأة العربية وخطواتها في سلك طرقات صعبة للوصول والتألق. اليوم وفي هذا اللقاء الخاص بموقع "هي"، التفتنا الى غادة الشيخلي، واحدة من أحدث سفراء علامة "أندر أرمور" Under Armour. لديها طفلان وهي قادرة على الركض لمسافة 5 كيلومترات في أقل من 20 دقيقة، تتنافس باستمرار في السباقات وغالبًا ما تفوز بمكان على منصة التتويج.
من أهم القيم التي تتمسك بها غادة أنه لم يفت الأوان أبدًا على الجري ورغم التقدم في السن وازدياد المسؤوليات، إذ إن إنجازاتها منذ بدء الجري لا تعدّ ولاتحصى حتى أصبح الركض لمسافات طويلة أمرا ممتعا بالنسبة لها.
أخبرينا المزيد حول كونك سفيرة لعلامة "أندر آرمور"؟
لقد كان حلماً بالنسبة لي أن أكون سفيرةً لعلامة "أندر آرمور"، وقد تحقق هذا الحلم بعد الكثير من الجهد والالتزام. إن كوني سفيرة للعلامة الآن يعد تتويجاً لما قمت به من عمل شاق ومستمر. لقد وضعت علامة رياضية رائدة عالمياً ثقتها الكاملة بي لأمثلها، ويسعدني ويشرفني أن أقوم بهذا الدور.
لماذا يمنح العمل مع العلامة التجارية في هذه المنطقة شعوراً بالتميز؟
لقد شهد الناس على مدى السنوات القليلة الماضية الجهود التي بذلتها لإحداث تحول جذري على مستوى لياقتي البدنية. لقد أمضيت ساعات طويلة داخل صالة الألعاب الرياضية بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات والتدريب والدراسة، وهو ما أتى ثماره وجعل مني مثالاً ليس فقط لمجتمع اللياقة البدنية، بل للناس بشكل عام في مختلف أنحاء المنطقة بعد أن نجحت في كسب الاحترام والثقة والرعاية من قبل شركة ضخمة مثل "أندر آرمور". لقد جعلني ذلك أشعر بالتميز وشجعني على الاستمرار في هذا الطريق الذي بدأته. ومن خلال مساعدة "أندر آرمور"، استطعنا أن نثبت لسكان المنطقة أنه بصرف النظر عن خلفيتك أو مستوى لياقتك البدنية أو جنسك أو عمرك أو مكانتك الاجتماعية، فإن كل شيء ممكن طالما كنت تؤمن بنفسك وتعمل بشكل جاد. وإنني أتشرف وأفتخر بأن أكون سفيرة لعلامة أندر آرمور وأتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات مع هذه العلامة المميزة.
ما رأيك في علامة "أندر آرمور"؟
تعد "أندر آرمور" علامة استثنائية، فهي تكمل شخصيتي في مجال اللياقة البدنية من عدة نواحي. وتتميز العلامة بجودة منتجاتها التي تجعلها تدوم لسنوات طويلة، بالإضافة إلى جمال التصميم والأنماط الملهمة التي تدعم النساء وتمنحهنّ أفضل شعور. وتضع "أندر آرمور" الرياضيين في قلب جميع تصميماتها وقراراتها. ولا تقدم العلامة ملابس ذات جودة استثنائية فحسب، بل تضع أيضاً راحة ورفاهية الرياضيين نصب أعينها من ناحية الحد من الإصابات وتقليل أوقات التعافي. إن الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة يأتي في مقدمة أولويات الشركة، وقد رأيت ذلك بنفسي.
هل يمكنك أن تخبرينا بالمزيد عن حذاء Flow Velociti وكيف يمكن أن يكون الخيار الأمثل للعدّائين؟
أنا حريصة جداً عندما يتعلق الأمر بشراء الأحذية، وخاصةً أحذية الجري. وهناك القليل من الأشياء التي أبحث عنها قبل التفكير في شراء حذاء جديد. لقد نجح حذاء Flow Velociti في تلبية جميع توقعاتي، وهذه هي الأسباب:
المواد الخام – أول شيء أبحث عنه عند اختيار حذاء جديد هو المواد التي صنع منها والوزن. وتستخدم أندر آرمور تقنية Wrap التي تشمل التهوية الجيدة وخفة الوزن، بالإضافة إلى تثبيت القدمين في مكانهما ومنع أي حركة غير ضرورية لهما قد تسبب أي أضرار أو إزعاج أثناء الجري.
التوسيد/الكعب – الأمر الثاني الذي أقوم بفحصه عادةً هو الكعب والبطانة. شخصياً، لا أحب أن أركض مستخدمةً حذاءً بنعل شديد الصلابة أو الليونة. ومن ناحية أخرى، يعد Flow نهج التوسيد المثالي. إن توسيد الحذاء مريح، لكن الكعب قوي بما يكفي لتثبيت القدمين في مكانهما، ما يمنعهما من أي حركة أو اهتزازات محتملة قد تسبب إصابات أو مشاكل في الكاحل.
الأداء – يمكن لمستخدمي Flow الركض بشكل أسرع وتقديم أداء أفضل. لقد قمت بالجري لمسافة قصيرة باستخدام هذا الحذاء قبل أن أضعه في الاختبار الحقيقي لخوض نصف ماراثون. لقد كان خفيفاً للغاية، ويمكنني الشعور به يدفعني إلى الأمام أثناء الجري، وهو الأمر الذي تم تأكيده من خلال تحليلات تطبيق MapMyRun من أندر آرمور والذي تم توصيل الحذاء به رقمياً. وأكد التطبيق أنني كنت أركض بما يفوق سرعتي المعتادة، ونجحت في كسر رقمي الأفضل في نصف الماراثون بمقدار 10 دقائق.
الاحتكاك/الثبات – لقد نجحت أندر آرمور في استخدام تقنية Outsole. ويمكن أن يكون الصباح في دبي رطباً وزلقاً عند الجري، لكن حذاء Flow أثبت كفاءته في ما يتعلق بالثبات على الأسطح الرطبة، وهو ما يمنح المستخدمين الثقة للجري بقوة وسرعة أكبر. ولا يحتوي هذا الحذاء على أي مطاط على النعل الخارجي، ما يجعله أخف وزناً مع الحفاظ على الثبات والمتانة.
الرؤية – لقد شعرت بالذهول عندما اكتشفت للمرة الأولى أن أندر آرمور قامت بدمج تقنية "بلوتوث" في حذاء جري يمكنه الاتصال بتطبيق MapMyRun من أجل متابعة سرعة وإيقاع الجري وطول الخطوات وتوجيه العدائين من خلال تقديم عدد من الاقتراحات وتسليط الضوء على إمكانات تحسين الأداء. وتأتي هذه الميزة الرائعة بدون تكلفة إضافية للعدائين الراغبين في تحسين أدائهم. ويعد الحصول على إمكانية استعراض تاريخ تدريبات ومنافسات الجري لكل شخص أمراً مفيداً للغاية، فهو بمثابة مدرب موجود في كل خطوة يخطوها العدّاء.
ما الذي يعنيه الجري بالنسبة لكِ؟
إن الجري هو أفضل وسيلة للتخلص من التوتر والاستمتاع بالوقت. وأنا أحب ذلك الشعور بالقوة والحيوية والإنجاز الذي يأتي بعد ممارسة هذه الرياضة. ويعد الجري أيضاً مكوناً رئيسياً في العديد من الرياضات التنافسية، وبالتالي فإن من يتفوق في الجري يحظى بميزة تنافسية مقارنةً بالرياضيين الآخرين. وقد ساعدني الجري أيضاً في الوصول إلى منصة التتويج في العديد من الرياضات التنافسية الأخرى مثل سباق العقبات. لقد أثبت الجري لي أن الإصرار والعمل الجاد والاتساق والشغف يمكنهم قيادة الشخص لتحقيق إنجازات عظيمة.
متى اكتشفتِ شغفكِ برياضة الجري؟
لقد بدأ شغفي بالجري بعد إنجاب طفلي الثاني. كنت أعلم أن الجري هو أفضل طريقة لإنقاص الوزن وتحسين اللياقة البدنية، وهذا هو السبب في أنني بدأت ممارسة هذه الرياضة. كنت أركض في أي وقت خلال يومي المزدحم من دون قيود أو مصاريف إضافية أدفعها للصالات الرياضية، كل ما كنت أحتاجه كان حذاءً جديداً للجري. وفي وقت لاحق من حياتي، بدأت أرتبط بشكل أكبر بهذه الرياضة والتنافس فيها خاصةً عندما بدأت في الوصول إلى منصات التتويج في سباقات مختلفة. ومنذ ذلك الحين، أصبح الجري ببساطة جزءاً من روتيني اليومي، فلا يمر يوم واحد من حياتي دون ممارسة هذا النوع من الرياضة.
كيف تحافظين على صحتك، هل تتبعين أي نظام غذائي أو برنامج تغذية محدد؟
أنا لا أؤمن بالأنظمة الغذائية! نحتاج كبشر إلى الحفاظ على نمط حياة سعيد وصحي ومتوازن، وإذا بدأنا في وضع قيود على أنواع الطعام الذي يعد حاجةً فطرية للإنسان، فإننا سنميل في النهاية إلى الشعور بالاستياء والضيق، وسنبحث عن أي أعذار للخروج على روتين الأنظمة الغذائية التي نتبعها. وبالنسبة لي، فأنا آكل كل شيء، ولكن باعتدال وبكميات معقولة. أنا أيضاً سفيرة لعلامة Kcal، التي تقدم وجبات متوازنة تشمل البروتين والكربوهيدرات والفواكه والمكسرات وحتى الحلويات مع التركيز على التحكم في الكمية. يجب أن يكون النظام الغذائي للشخص جزءاً من حياته وليس العكس، لأن الأنظمة الغذائية القاسية لا يمكن الحفاظ عليها أو الالتزام بها إلى الأبد.