عبدالله شعبان: تميز السعوديين والسعوديات ألهمني لإنشاء حساب لتكريمهم
برز حساب "الأوائل السعوديين" الذي يعمل لتوثيق المتميزين في شتى المجالات وذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر . موقع "هي" التقى صاحب فكرة المشروع الأستاذ عبدالله شعبان حيث أكد أن الكثير من شباب وشابات الوطن تميزوا وتم تكريمهم والاحتفاء بهم عالميا ، لذا حرص على تسليط الضوء عليهم ومن هنا تبلورت وكانت فكرة هذا المشروع.
عرفنا عنك أكثر.
عبدالله شعبان، تخصصي الجامعي بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الإمام محمد بن سعود ، مهتم بالتقنية وإدارة الأعمال والمحتوى الرقمي والتسويق الإلكتروني ، وخبير في الإعلام الاجتماعي بشكل عام .
كيف خطرت لك فكرة شبكة "أول سعودي" ومتى بدأت بها ؟
بدأت فكرة المشروع حين رأيت بروز وتميز عدد من السعوديين المبتعثين في الخارج، وتكريمهم من الجامعات والجهات المهتمة في تلك البلدان، مع قلة اهتمام من الإعلام الداخلي في السعودية، فتساءلت لماذا لا أنشئ حسابا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لهذا الهدف لإبراز تلك العقول وهذه المواهب خاصة الناشئة منها لدعمهم وتشجيعهم .
و في السادس من يونيو من عام 2014م، قمت بإنشاء حساب على تويتر بمسمى أول سعودي / ة ، وبدأت في النشر اليوم بمجهود شخصي، من خلال البحث والتقصي عن المعلومات وتصفح وكالات الأنباء ، و لم يمض كثير من الوقت حتى رأيت تفاعلا غير مسبوق، و ازديادا ملحوظا في عدد المتابعين يوما بعد آخر، مما يفسر العطش الجماهيري لمثل هذه الأخبار، حيث سئمنا من الأخبار المحزنة، ولا بد من التفاتة تحيي الأمل في نفوسنا و بأيدي أبنائنا وشبابنا المبدع والذين لم يسعفهم الزمن ولم ينصفهم الإعلام في إبراز دورهم في بناء مستقبل مشرق لهم ولوطنهم .
ما هي أهداف هذه المنصة. حدثنا عن ذلك,
في الحقيقة أشعر بالفخر، فهي أول فكرة وأكبر شبكة تدعم الإبداع والمبدعين في شتى المجال، ويمكن تحديد أهداف المشروع كما يلي :
- تسليط الضوء على إنجازات الطلاب والطالبات والمبدعين والمبدعات في السعودية والمبتعثين خارجها .
- نقل أخبار المبدعين والمبدعات و المخترعين والمخترعات السعوديين والمبتعثين في كافة الدول .
- تعزيز روح المواطنة، وتبيان أهمية أن يكون المواطن خير ممثل لبلده في كافة المحافل .
- تمكين الشباب السعودي المبدع من خلال التوعية بهم وإنجازاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي .
- إلهام الشباب بأمثلة ونماذج سعودية كقدوة لهم وتحفيز وتشجيع في الوصول لأهدافهم وخدمة وطنهم .
- حلقة وصل بين المخترع والمبدع وبين الجهات الداعمة والمانحة والباحثة والمهتمة .
هل هنا فريق عمل متخصص في إدارة الشبكة ؟
المحتوى العام للشبكة تحت إشرافي ووفق معايير تم وضعها بعناية، وتضم الشبكة مجموعة متطوعين سواء شباب أو فتيات، متخصصين في مجالات مختلفة، منهم مبتعثون حاليون وسابقون، كما نحظى باستقطاب الخبرات وتبادلها مع عدد منهم لإثراء المحتوى بشكل تفاعلي ودائم .
كيف تختار الأخبار التي تشارك بها في الموقع ؟
مصادر الأخبار متنوعة ومختلفة، فلدينا تواصل مباشر مع غالبية من نكتب عنهم، ويتم انتقاء الأخبار بعناية، والتأكد عبر سلسلة من عمليات التحقق وطلب الوثائق، إلى أن يكتمل الخبر ويكون جاهزاً ويجاز من قبلنا للنشر، ولا نغفل تماما ما يتم نقله من الوسائل الإخبارية المختلفة ووكالات الأنباء العالمية حيث نحرص على توثيق أي إنجاز يرد في تلك الوسائل ولكن بطريقة وأسلوب مختلفين.
هل هناك طريقة معينة لاختيار الشخصيات ؟
المشروع يهدف في المقام الأول لإبراز الأوائل السعوديين - حيث هي الفكرة الأساسية للمشروع - والتميز الوطني وتسليط الضوء أكثر على انجازات شباب وشابات الوطن والتعريف بهم كذلك يهتم بالاختراعات والمخترعين السعوديين من كلا الجنسين.
هل تجد أن السيدات و الرجال بخط واحد في الإنجازات الأولى في السعودية ؟
حقيقة لا يمكن أن نقول أن السيدات أكثر تميزاً أو الرجال أكثر، وموسوعة أول سعودي تضم بين جنباتها المئات من المتميزين والمتميزات، ولاشك ما للمرأة السعودية من دور كبير ومكمل لدور الرجل في تحقيق الرؤية والتطلعات.
ما هي أكثر الشخصيات الأولى التي وجدت إقبال في السعودية
أكثر الأخبار تفاعلا أو التي تحظى بجماهيرية وردود واسعة، هي تلك التي تمس الحياة اليومية، خصوصاً ما يتعلق بالابتكارات والاختراعات، بشرط أن تكون حقيقية وموثوقة وذات نفع واضح، ونحرص دائما على التأكد من ذلك قبل النشر.
هوية جديدة وشعار جديد، حدثنا عن ذلك.
مع بداية العام الجديد 2017، حرصنا أن ندشن الهوية الجديدة للشبكة، حيث راعينا فيها الألوان والتطوير في التصميم والإبداع، وقوالب خاصة بأخبارنا لضمان انتشارها في الشبكات المختلفة بيسر وسهولة، خاصة مع انتشار القروبات في الواتس اب والتيليجرام وغيره.
ماهي الافكار المستقبلية التي تطمح لها ؟
نحن بصدد استكمال هذه المنظومة الكبيرة، وقد أطلقنا النسخة الأولى من الموقع في منتصف العام الماضي، ونطمح لتطويره وإطلاق التطبيق الإلكتروني، ولا اخفيكم سرا وهو خبر حصري لمجلتكم الموقرة عن قرب صدور كتاب وموسوعة أول سعودي إن شاء الله.