عمرو سعد لـ"هي": إدارة مهرجان دبي هي التي أرسلت "مولانا" للجولدن جلوب وأبدأ "كارما" خلال أيام
قال الفنان عمرو سعد إنه سعيد بعرض فيلمه "مولانا" في "الجولدن جلوب" مشيرًا إلى أن مهرجان دبي السينمائي هو من تبني فكرة دعم الفيلم في الجائزة وإرساله لهم، وأضاف "سعد" في حواره لـ"هي"، إنه يقوم حاليًا بالتحضير لفيلم "كارما" مع المخرج خالد يوسف، مؤكدًا بأنه يفكر حاليًا في تغيير أليات اختياره للأعمال الفنية.. وإلى نص الحوار
كيف تلقيت دعوة مشاركة "مولانا" في جائزة الجولدن جلوب؟
الدعوة جاءت رسمية من اتحاد الصحفيين الأجانب من أجل عرض الفيلم في لجنة لمشاهدة الفيلم لتحديد ترشحة لدخول الجائزة النهائية للجولدن جلوب، لذلك الفيلم ليس في المسابقة ولكن تم قبولة في لجنة المشاهدة، وسيتم ذلك الشهر المقبل وسأسافر أنا والمخرج مجدي أحمد علي لتقديم الفيلم للجنة الصحفيين الأجانب أو ما يسمي النقاد لعرض الفيلم عليهم.
هل الشركة المنتجة هي التي أرسلت الفيلم "الجولدن جلوب"؟
الشركة المنتجة ليس لها علاقة بإرسال الفيلم ولكن مهرجان دبي السينمائي هو من أرسلة للمشاركة في الجائزة، وجاء ذلك بسبب إيمانهم بالفيلم وما يقدمه من رسالة مهمه، فمهرجان دبي يرسل أعماله المهمه إلى الجولدن جلوب وهنا يدخل مراهنة على الأفلام الجيدة والقوية، فهم يرون أن "مولانا" يستحق تلك الفرصة.
وما سبب إيمانهم بـ"مولانا"؟
أكثر فيلم عربي حقق جدلا هناك في دبي عندما عرض حتي أن التذاكر التي طرحوها وقت عرضة نفذت وقرروا عرضة 3 مرات إضافية وأيضًا نفذت وقتها والسبب في ذلك أن الفيلم يحمل رسالة ومضامين مهمة، فأصبح القائمين على دبي السينمائي يراهنون على أن يكون لدهم فيلم تحت رعايتهم في الجولدن جلوب وذلك للتسويق للمهرجان عالميا بصورة أكبر بفيلم عربي يحمل هوية المهرجان.
وما هو شكل المنافسة المبدئية التى ستذهب إليها للجولدن جلوب؟
اللجنة اختارت 20 فيلم أجنبي من العالم كله، فالبداية مبشرة للغاية أن يدخل فيلم عربي ومصري تحديدًا في اللجنة وهذا بحد ذاته شئ عظيم وكبير، ففي شهر سبتمبر سنسافر أنا والمخرج مجدي أحمد علي يوم 18 وسأقدم الفيلم وكلمتي سيكون مضمونها عن السينما المصرية إضافة إلى كلمة عن الفيلم ورسالته ومضمونه ولماذا قدمناه.
هل تري بأن مشاركة الفيلم في "الجولدن جلوب" حقق حلم عمرو سعد؟
سعيد للغاية بعرض الفيلم هناك حتي لو لم ندخل المسابقة فعرضه هناك شرف عظيم، لأنني قدمت الفيلم بشرف ومسؤلية وبضمير كبير وكنت أقصد فيه الخير وهذا السبب في قوة الإعجاب الشديد لكل من يشاهد "مولانا"، فجرآة الموضوع وتأثر الناس أسعدني فيكفي أنني شاهدت ضحك وبكاء الناس في نفس الوقت فالفيلم سيعيش لكل الناس وفي كل وقت، فهو عمل يصلح لكل الأزمنة، وأمنيتي تحققت في عمل يقدم خدمة للناس، واقدمت اشتباك حقيقي مع الخطاب والتراث وما نعتقده ونسكت عنه أو نقوله بيننا فقط ولا نقدر على الحديث عنه بشكل عام.
تعاقدت مع المخرج خالد يوسف مجددًا على بطولة فيلم سينمائي؟
بالفعل تعاقدت على بطولة "كارما"، وهو فيلم من تأليف وإخراج خالد يوسف ويشهد عودته للإخراج مرة اخري وهو من إنتاج شركة الحبتور، وسنبدأ تصويره بعيد عيد الأضحي خلال الأيام المقبلة، وحاليًا بدأنا تنفيذ العمل وأماكن التصوير وترشيح الأبطال، ولكن من الصعب الآن الحديث عن قصة العمل.
وماذا عن أعمالك المقبلة سواء في السينما أو الدراما؟
حاليًا أنا في مرحلة القراءة ولدي أكثر من فيلم كسيناريو، ووقعت على بطولة فيلم "علي الزيبق" الأسطورة الشعبية، ولكنه مؤجل لفترة وهو تاليف إبراهيم عيسي وإخراج أحمد علاء وإنتاج تامر مرسي شركة سينرجي.
بعد نجاحك في "يونس ولد فضة" لماذا لم تكررها في العام الماضي على مقولة "الدراما الصعيدية ..اللعب في المضمون"؟
قوتي في مهارتي الشخصية من التنقل بين الأدوار، ليس لدي مانع من تمثيل الصعيدي مرة ثالثة فأنا قدمته في " مملكة الجبل ويونس ولد فضة "، فما المانع من تقديم أدوار مختلفة، فهناك من طلب تقديم جزء ثاني من "يونس ولد فضة"، ولكني أردت عمل دور آخر، فأنا من يستطيع صنع الشخصية وليست هي التي تصنعني ، فمن صنع مولانا ويونس يستيطع أن يقدم غيرهم، ولا أحب تقديم دور أظل بجانبه.
هل سنرى عمرو سعد بشكل كوميدي؟
أحب هذا فعلا، ومن الممكن ووراد جدًا أن أقدم كوميدي، فمن الممكن أن أقدم عمل للتسلية والإمتاع والضحك أو الرومانسية، لأنني انشغلت بطريقة تقديم الواقعي كثيرا.