بعيدا عن نجوم شباك التذاكر الكبار.. تذكروا أبرز التجارب السينمائية الناجحة التي كان الأطفال هم أبطالها الرئيسيين
يرتبط نجاح الفيلم في صناعة السينما بمدى شهرة أبطاله بشكل عام، حيث تتنافس شركات الإنتاج على جذب النجوم الأكثر شهرة وجماهيرية في أعمالهم الفنية لخطف الأضواء وتحقيق إيرادات أعلى في شباك التذاكر، لكن خالف بعضهم القاعدة، واستعان بالأطفال ليكونوا البطل الرئيسي في أعمال فنية مختلفة حققت نجاحًا كبيرًا.
فيلم "Home Alone"
يظل فيلم "Home Alone" إنتاج عام 2009 من أشهر الأفلام التي كان الأطفال بطلها الرئيسي، من بطولة Macaulay Culkin في دور كيفن ماكاليستر، الصبي الذي يدافع عن منزله في إحدى ضواحي شيكاغو من اللصوص بعد أن تركته عائلته عن طريق الخطأ في إجازة عيد الميلاد في باريس، وتم إنتاج جزء ثاني من الفيلم عام 1992، تبعه أجزاء أخرى في السنوات اللاحقة.
سلسلة "Harry Potter"
من أشهر الأعمال التي كان الأطفال هم أبطالها الرئيسيين هي أفلام هاري بوتر، وهي سلسلة أفلام مبنية على روايات بنفس الاسم من تأليف جي كي رولينج، وتتألف من 8 أفلام خيالية، بداية من فيلم "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" عام 2001، وتنتهي بفيلم "Deathly Hallows" الجزء الثاني عام 2011، بالإضافة إلى سلسلة أعمال أخرى فرعية، ومن أبرز نجوم أفلام هاري بوتر دانيال رادكليف، روبرت جرينت، وإيما واتسون.
فيلم "Matilda"
"فيلم Matilda" هو عمل كوميدي خيالي عام 1996، يستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتب البريطاني رولد دال عام 1988، والفيلم من بطولة مارا ويلسون في دور الطفلة المعجزة ماتيلدا ورموود، التي تطور قدراتها وتستخدمها للتعامل مع عائلتها سيئة السمعة، ومع المديرة القاسية والاستبدادية لمدرستها الابتدائية، وذلك بعد أن تتعرض ماتيلدا العبقرية للإهمال والمعاملة السيئة من عائلتها، لكنها تجد العزاء في عوالم الكتب الخيالية في المكتبة العامة.
فيلم "Wonder"
فيلم "Wonder" عام 2017 هو عمل درامي مقتبس من رواية بنفس الاسم عام 2012 من تأليف R. J. Palacio، ومن أبرز نجوم الفيلم جوليا روبرتس وأوين ويلسون والطفل Jacob Tremblay، الذي يؤدي دور صبي يدعى أوغست بولمان يحاول أن يتأقلم مع متلازمة نادرة أصابته، وحقق الفيلم إيرادات بقيمة 306 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، بميزانية قدرها 20 مليون دولار، وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار التسعين تم ترشيح الفيلم لأفضل مكياج وتسريحة شعر.
فيلم "The Sixth Sense"
هو فيلم إثارة نفسية أمريكي صدر عام 1999 من بطولة بروس ويليس كطبيب نفساني للأطفال يدعي مريضه، الذي يؤدي دوره هالي جويل أوسمنت، أنه يستطيع رؤية الموتى والتحدث معهم، وحصل الفيلم على ترشيحات لـ 6 جوائز أكاديمية، بما في ذلك أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو أصلي، بالإضافة إلى ترشيح هالي جويل أوسمنت، الذي كان طفلًا آنذاك، لجائزة أفضل ممثل.
الصور من حسابات الأفلام بإنستجرام ويوتيوب