" أيام الفيلم السعودي " تنطلق في بريطانيا
ضمن فعالية " أيام الفيلم السعودي" في اطار الجولة التعريفية للأفلام السعودية التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي " إثراء "، حطت الفعالية رحالها في العاصمة الإنجليزية لندن، بهدف الاحتفاء بصناع الأفلام في المملكة و تعريف الجمهور الإنجليزي بقصص سعودية من خلال عدسات مبدعيها.
فعالية " أيام الفيلم السعودي" في لندن
تتضمن الفعالية التي تستمر في لندن حتى 16 أكتوبر الجاري، عرض عدد من الأفلام السعودية، كما تتضمن جلسات حوارية مع مخرجيها، و ورشة عمل في صناعة الأفلام و التصوير السينمائي، و كذلك زيارات لأهم و أكبر استديوهات الإنتاج في المملكة المتحدة، حيث يسعى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي " إثراء " من خلال هذه الجولة إلى إثراء تجربة المخرجين السعوديين عبر لقاء مخرجين عالميين و تبادل الرؤى و الخبرات و الاتجاهات.
الأفلام السعودية المشاركة
تتضمن الجولة عرض عدد من الأفلام السعودية، وهي:
- فيلم " بلال " للمخرج أيمن جمال ، الذي يستعرض سيرة حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، و تدور أحداثه حول الفتى بلال الذي تم اختطافه و شقيقته من الحبشة إلى أرض جزيرة العرب فيحاول التحرّر من عبوديّته و يصبح ذا شأن في المجتمع.
- فيلم " المغادرون " للمخرج عبدالعزيز الشلاحي ، الذي يتناول قصة شابين يتعرضان لمجموعة من الأحداث عندما يلتقيان في المطار، و لكن هذه الأحداث لا تقف عائقاً أمام إكمال مسيرتهما.
- فيلم " القط " للمخرج فيصل العتيبي ، الذي يناقش حكاية فن القط العسيري الذي يستخدم في تزيين المنازل من الداخل في منطقة عسير، و يعبر عن الذائقة الفنية للمرأة العسيرية.
- فيلم " لا أستطيع تقبيل وجهي " للمخرج علي السميّن ، الذي يروي قصة رجل محاط بالشهرة و الاهتمام، إلى أن دفعه أحد الأشخاص للتساؤل عما تعنيه حقيقة هذه الشهرة بالنسبة له.
- فيلم " شكوى" للمخرجة هناء العمير ، الذي يروي قصة موظفة الاستقبال "عنود" تعمل في أحد المستشفيات و تضطر أن تقضي بعض الوقت مع أبيها الذي تشعر تجاهه بالغضب بعد أن تزوج من امرأة أخرى و هجر البيت، و تتنازع "عنود" مشاعر الغضب من جهة و الشفقة عليه بسبب كبر سنه من جهة أخرى.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"
يُذكر بأن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" يقدم العديد من البرامج الثقافية و العلمية، بهدف إحداث أثر ملموس و إيجابي في التنمية البشرية عن طريق نشر حب المعرفة و الإبداع و التواصل عبر الثقافات، و وضع لبنات بناء المستقبل عن طريق تنمية المواهب السعودية و أخذها إلى مستويات جديدة عن طريق تقديم هؤلاء المبدعين في المحافل العالمية.