بالصور المؤسسة الملكية الخيرية تزيل اسمي دوق ودوقة ساسيكس من أوراقها الرسمية

قامت المؤسسة الملكية الخيرية والتي يقوم من خلالها الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج بدعم أعمالهما ومشاريعهما الخيرية، بإزالة اسمي الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس من الاسم الرسمي للمؤسسة وأوراقها الرسمية، في خطوة وصفت بالجذرية في طريق الانفصال النهائي بين عائلتي كمبريدج وساسيكس.

 وتم الكشف عن ذلك عن طريق وثائق جديدة نشرتها هيئة الشركات البريطانية (Companies House) الحكومية.

المؤسسة الملكية الخيرية لدوق ودوقة كمبريدج

صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت صور من الوثائق الجديدة، والتي أظهرت أن المؤسسة الملكية الخيرية التي كان اسمها الرسمي خلال الأشهر الماضية هو المؤسسة الملكية الخيرية لدوق ودوقة كمبريدج ودوق ودوقة ساسيكس، قد أصبحت حاليا تعرف رسميا باسم المؤسسة الملكية الخيرية لدوق ودوقة كمبريدج، وأصبح الاسم الجديد يستخدم رسميا على جميع الأوراق والوثائق الرسمية المتعلقة بالمؤسسة الملكية الخيرية.

خطأ فادح.. وفقا للخبراء

خطوة إزالة اسمي دوق ودوقة ساسيكس من الاسم الرسمي للمؤسسة الملكية الخيرية ومن أوراقها ووثائقها الرسمية وصفه عدد من الخبراء المتخصصين في الشئون الملكية بالخطوة غير الموفقة، وكان من بينهم الخبير المتخصص في الشئون الملكية فيل دامبير (Phil Dampier) والذي وصف في حوار جديد له مع موقع MailOnline خطوة انفصال دوق ودوقة ساسيكس عن المؤسسة الملكية الخيرية "بالخطأ الفادح" وقال أيضا إنها تظهر للجميع وجود خلافات حادة بين الزوجين كمبريدج والزوجين ساسيكس، في حين نفت عدة مصادر ملكية ما يقال عن وجود خلافات بين الشقيقين الملكين وزوجتيهما وأكدت المصادر أن خطوة الانفصال قد جاءت بهدف إعداد الشقيقين وزوجتيهما لأدوارهم المستقبلية.

الأمير هاري وميغان ماركل يؤسسان مؤسستهما الخيرية

يأتي ذلك بعد أن تم الإعلان عن تخطيط الأمير هاري وزوجته دوقة ساسيكس لتأسيس مؤسستهما الخيرية الخاصة، بعيدا عن المؤسسة الملكية الخيرية والتي كان الأميرين وليام وهاري قد قاما بتأسيسها منذ عدة سنوات قبل أن تنضم إليها كيت ميدلتون رسميا في عام 2011 بعد زوجها من الأمير وليام وتنضم إليها ميغان ماركل فيما بعد، وبعد أن تزوجت من الأمير هاري في شهر مايو في العام الماضي، وكان الأمير هاري وزوجته قد انتقلت رسميا في وقت سابق من هذا العام من قصر كينسغنتون حيث يقيم الأمير وليام وزوجته وأطفالهما الثلاثة إلى وندسور في خطوة اعتبرها الكثيرين تأكيدا للشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات حادة بين عائلتي كمبريدج وساسيكس، وانتهاء الشراكة بين الزوجين كمبريدج والزوجين ساسيكس أو "الأربعة الرائعون" (fab four) كما أطلقت عليهم وسائل إعلام بريطانية.