تعرفوا على قصة الأعمال الفنية التي أعيرت للأمير تشارلز على أنها أعمال أصلية لا تقدر بثمن
انتشرت مؤخرا تقارير صادمة تتحدث عن أن لوحات سلفادور دالي (Salvador Dalí) وكلود مونيه (Claude Monet) وبيكاسو (Picasso)، التي أعرها رجل الأعمال الأمريكي جيمس ستانت (James Stunt) للأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، ليست أعمال فنية أصلية تقدر قيمتها بالملايين وإنما أعمال فنية مقلدة، وكان ستانت قد أعار اللوحات للأمير تشارلز ليقوم الأخير بعرضها في منزل Dumfries House في مقاطعة أيرشاير البريطانية وهو المقر الرسمي لمؤسسة أمير تشارلز الخيرية، وطبقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصادر ملكية فإن أصالة اللوحات المعارة لأمير ويلز في الوقت الحالي أصبحت في موضع شك، الصحيفة كشفت أيضا عن أن اتفاق استعارة اللوحات قد قام بالإشراف عليه مايكل فوسيت (Michael Fawcett)، الحاجب السابق لأمير ويلز والذي أصبح حاليا يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية.
ستانت يعتذر للأمير تشارلز ويؤكد أن اللوحات أصلية
جيمس ستانت 37 عام، علق للمرة الأولى على التقارير التي تحدثت عن أن اللوحات الفنية التي أعارها للأمير تشارلز زائفة، من خلال مشاركة جديدة نشرها على صفحته على موقع الإنستغرام وتضمنت المشاركة مقطع فيديو أكد فيه ستانت أن الأعمال الفنية المعارة أصلية، ولكنه قال أيضا: "وحتى إن افترضنا أنها زائفة، لا أعتقد أن هناك إعارتها للعرض لكي يشاهدها أفراد الجمهور ويستمتعوا بمشاهدتها جريمة، ولكن إذا ما ثبت ثقة الادعاءات بخصوص هذا الشأن، فإنني أدين بالاعتذار لأمير ويلز الذي أفتخر بأنه صديق لي".
إعارة 17 لوحة مجانا للأمير تشارلز لمدة 10 سنوات
كانت التقارير التي تحدثت عن إعارة جيمس ستانت للوحات فنية زائفة لأمير ويلز وهي 17 لوحة معارة مجانا لأمير ويلز لمدة 10 أعوام، قد بدأت بالظهور عندما ادعى الفنان الأمريكي المتخصص في تقليد اللوحات الفنية، توني تيترو (Tony Tetro) بأنه قام برسم لوحة مونيه المعروضة حاليا في منزل Dumfries House والمؤمن عليها بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني وهو ما أثار الشكوك حول مدى أصالة هذه اللوحة واللوحات الأخرى المعروضة في منزل Dumfries House.