إلغاء التجمعات وارتداء القفازات..هكذا تواجه العائلات الملكية عدوى فيروس كورونا
ينتشر فيروس كورونا المستجد " covid-19" عبر القارات بشكل سريع جدًا، وتوسعت قائمة الدول التي ظهر فيها، وحظرت منظمة الصحة العالمية يوم 28 فبرايرالماضي، خطورة انتشار الفيروس في العالم، ودعت المنظمة جميع الدول التي لم تسجل فيها إصابات بعد إلى الاستعداد لوصول الوباء، محذرة بأنها سترتكب خطأ مميتا إن ظنت أنها بمنأى عنه.
وبالتالي أنعكس ذلك على الفاعليات والمراسم الملكية، وبدأت العائلات الملكية في بعض البلدان لأخذ إحتياطتها.
قرار العائلة المالكة السويدية
ألغا الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد والملكة سيلفيا، حفل عشاء رسمي كان مقرر عقده في 4 مارس الجاري في القصر الملكي في ستوكهولم، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث كان من المتوقع أن يحضر حوالي 150 ضيفًا.
وجاء هذا بعد أن سجلت هيئة الصحة العامة فى السويد، 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالى المصابين فى البلاد بالفيروس إلى 24 حالة، حتى نهاية يوم الثلاثاء 3 مارس.
وفي الشهر الماضي، عقد الملك والملكة وابنتهما ولية العهد الأميرة فيكتوريا لقاءًا مع الوزيرة مايا فاجستاد وممثلي وكالة الصحة العامة في السويد والمجلس الوطني للصحة والرعاية والوكالة السويدية للطوارئ المدنية، لمناقشة الاستعدادات التي تقوم بها لعدم انتشاره على نطاق واسع في البلاد.
المملكة المتحدة
قامت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بارتداء زوج من القفازات البيضاء الطويلة التي غطت معصميها خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء الماضي، لتوزيع أوسمة الشرف على الفائزين.
وكانت هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الملكة بارتداء القفازات منذ أكثر من 60 عامًا، وذلك وسط مخاوف من فيروس كورونا المنتشر في المملكة المتحدة وحول العالم.
ورفض قصر باكنغهام التعليق على صحيفة إندبندنت، حول ما إذا كانت الملكة ترتدي القفازات لحماية نفسها، حيث ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا "COVID-19 " في المملكة المتحدة إلى 51 حالة، لكن علق مصدر بالقصر أن القصر الملكي يتبع نصائح الحكومة.
وكما قيل أن كبار السن هم الأكثرعرضة للإصابة بالمرض، الذي ظهر في الصين، ثم انتشر بعد ذلك الحين إلى 77 دولة.
ولكن لم يرتد حفيد الملكة الأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون، قفازات واقية في زيارتهم لأيرلندا، بالرغم من مصافحتهما لعددًا من الأشخاص في تلك الزيارة.