لماذا ليس لدى الملكة إليزابيث الثانية جواز سفر أو رخصة قيادة؟

كملكة متربعة على عرش بريطانيا ودول الكومنولث، تتمع الملكة إليزابيث الثانية بالعديد من المزايا، من بينها هو قدرتها على دخول أي بلد في العالم، رغم عدم امتلاكها جواز سفر، ولا يطلب منها إظهار رخصة قيادة، إلى جانب إنها لا تحمل أي نوع من وثائق تحقيق الشخصية الرسمية.

لماذا لا تحتاج الملكة إلى جواز سفر؟

توجد في الصفحة الأولى من جواز السفر البريطاني الخاص بالملكة عبارة "وزير خارجية صاحبة الجلالة البريطانية يطلب باسم جلالتها من كل من يهمه الأمر أن يسمح لحامل هذا الجواز بالمرور بحرية".

وبما أن هذه الوثيقة تصدر باسم صاحبة الجلالة، فإن الملكة لا تحتاج إلى امتلاك جواز سفر، لكن هي وحدها من ينطبق عليها هذا الأمر فأفراد العائلة المالكة البريطانية الآخرون، مثل دوق إيدنبرة وأمير ويلز، لا يتمتعان بهذه الميزة.

رخصة قيادة

لا تحتاج ملكة بريطانيا إلى الحصول على تصريح لقيادة سيارة، وهي الشخص الوحيد في بريطانيا الذي بإمكانه قيادة السيارة بدون رخصة، كما أنها لا تحتاج أيضًا إلى وضع لوحة أرقام على سيارتها.

ولا تزال الملكة رغم تخطيها الـ 93 عامًا، تحب أن تجلس خلف عجلة القيادة وتصر على القيادة بنفسها، ويٌلتقط لها الصور وهي تجلس في مقعد السائق لحضور معرض "رويال ويندسور" للخيول.

أين تعلمت الملكة إليزابيث القيادة؟

طورت الملكة مهاراتها في القيادة منذ سن المراهقة أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما انضمت إلى الخدمة الإقليمية للمرأة، وتدربت الأميرة البالغة من العمر 18 عامًا على القيادة والميكانيكية وكيفية تغيير عجلة القيادة وإعادة بناء المحركات وقيادة سيارات الإسعاف والشاحنات الكبيرة، واكتسبت سمعة أنها لا تخشى أن تتسخ يديها.

وأشارت تقرير سابقة أن الملكة ساعدت أبنائها على تعلم كيفية القيادة، وتعتبر من محبي سيارات لاند روفرز ورينج روفرز، ومن بين العلامات التجارية البريطانية الأخرى التي تستخدمها هي Bentley وJaguar، ويقال إن مجموعتها الكاملة للسيارات تزيد قيمتها عن 10 ملايين جنيه إسترليني.