بعد تخليهما عن الحياة الملكية.. خطط جديدة للأمير هاري وميغان ماركل في الجيش البريطاني
بحلول 31 مارس الجاري، سينهي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حياتهما خارج الالتزامات الرسمية مع العائلة الملكية البريطانية، ويبدئا حياة جديدة سيعملان فيها على تحقيق الاستقلال الاقتصادي.
قررات جديدة
يخططا الأمير هاري وميغان ماركل، التركيز على مساعدة الجيش البريطاني عندما يتراجعان عن الواجبات الملكية، فقررا إنشاء منظمة خيرية جديدة لمساعدة قدامى العسكريين السابقين والمصابين في الحروب وتقديم الرعاية الطبية لهم، في كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
يشعرا دوق والدوقة ساسكس، بالشغف حيال بذل كل ما في وسعهم لأولئك الذين خدموا في الجيش، وإجراء تغيير جماعي في ساحة القوات المسلحة.
وستكون هذه المؤسسة الخيرية الجديدة المخطط لها أول مشروع للدوق والدوقة، منذ الإعلان عن رغبتهما في الانتقال إلى كندا والتراجع عن الالتزامات الملكية في يناير الماضي.
وقالت مصادر بالقصر إن هذه الخطوة لمساعدة أفراد الجيش ستكون موضع ترحيب كبير من قبل الملكة إليزابيث الثانية.
علاقة الأمير هاري بالجيش البريطاني
تربط الأمير هاري بالجيش البريطاني علاقة وطيدة، حيث قام بخدمته إلى أن وصل لرتبة نقيب عندما أنهى خدمته العسكرية عام 2015، وتم إرساله في مهام عسكرية بينها اثنتان إلى أفغانستان، شملت القيام بدوريات في مناطق معادية ومساعدة جنود في طرد منتسبي طالبان، وحصل عن هذه المهام على ميدالية الخدمة التشغيلية لأفغانستان في مايو 2008.
وبالرغم من ترك الخدمة والتخلي عن واجباته الملكية، إلا أنه لا يزال الأمير هاري يحتفظ بألقابه العسكرية العزيزة على قلبه.
ألعاب إنفيكتاس "Invictus Games"
أطلق الأمير هاري الحدث الرياضي الدولي ألعاب إنفيكتاس "Invictus Games" للمرة الأولى في عام 2014 وهو راعي للعديد من المؤسسات الأخرى التي تهدف لمساعدة الجنود المصابين.
فيلم وثائقي لمساعدة صندوق الصليب الأحمر
في عام 2004، أنتج الفيلم الوثائقي " " The Forgotten Kingdom: Prince Harry in Lesotho، والذي ساعد في جمع حوالي 2 مليون دولار لصندوق الصليب الأحمر البريطاني في ليسوتو.
والجدير بالذكر إنه اعتبارًا من الأول من أبريل لن يحظى الزوجان، اللذان أحدثا صدمة بإعلان تخليهما عن دورهما ضمن العائلة الملكية، بمكاتب في قصر باكنغهام حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية، ولن يقوما بمهام نيابة عنها.