من داخل صندوق مجوهراتها.. أي القطع التي تحتل مكانة في قلب الملكة ليتيزيا؟
تشتهر ليتيزيا ملكة إسبانيا، بأنها صاحبة الذوق الملكي المميز والكلاسيكي، والتي تظهر دائما في إطلالات تأخذ العين، فهي جاءت من بلاط صاحبة الجلالة لتكون واحدة من سيدات البلاط الملكي.
تٌعرف الملكة ليتيزيا زوجة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، باختيار قطع مجوهراتها الأنيقة بعناية، سواء كانت في مناسبات ملكية رسمية، أو كانت برفقة عائلتها، وفيما يلي نتعرف على صندوق مجوهرات الملكة ليتيزيا، ونستعرض أبرز القطع التي لها تاريخ وتعتبر إرث من العائلة المالكة الإسبانية، أو التي تحتل مكانة في قلب ملكة إسبانيا.
خاتمها المفضل
ارتدت الملكة ليتيزيا، خاتمها البيضاوي الذهبي في مناسبات كثيرة وهو من أكثر القطع المفضلة لديها، ودائما ما تنقله في أصابع يدها المختلفة، وعندما تقرر أن تلبسه لا تختار أيًا من قطع المجوهرات الآخرى معه، لكي تبرزه.
ويحتل الخاتم البسيط مكانة خاصة في قلبها لأنه هدية من ابنتيها الأميرتين ليونور وصوفيا.
أقراط زفافها
من أكثر قطع المجوهرات التي لها ذكرى عزيزة على قلب ملكة إسبانيا ليتيزيا، هي الأقراط التي ارتدتها في حفل زفافها، إذ إنها كان هدية من الملك خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا والدي الملك فيليبي السادس، عند خطبتهما.
سوار الملكة صوفيا
قدمت الملكة صوفيا، للملكة ليتيزيا زوجة ابنها الملك فيليبي السادس، هدية زواجهما، وهي عبارة عن سوار ألماس مخصوص من كارتييه "Cartier"، استلهم فكرته من الأعمدة اليونانية، وشوهدت ملكة إسبانيا وهي ترتدي في مناسبات عديدة.
حلق الياقوت الأحمر
من ضمن قطع المجوهرات التي أهدتها الملكة صوفيا لزوجة ابنها ليتيزيا، هي أقراط متميزة بحجر الياقوت الأحمر والماس، وكان هذا الحلق قُدم لملكة إسبانيا السابقة من قِبل المملكة العربية السعودية منذ زمن، وبدورها أهدته للملكة الحالية.
طقم الزمرد
تتزين الملكة ليتيزيا، بطقم الزمرد المكون من أقراط وقلادة في كثير من المناسبات الملكية، وهو من ضمن مجموعة مجوهرات الملكة صوفيا الراقية.
تاج " Fleur-de-lis tiara"
عادة ما يتم ارتداء التاج الملكي في المناسبات الرسمية، ويعتبر تاج فلور دي ليز " Fleur-de-lis tiara "، أحد أهم قطع مجوهرات العائلة المالكة الإسبانية.
وهو إرث عائلي، كان في الأصل إحدى قطع مجوهرات الملكة فيكتوريا يوجين الجدة الكبرى لملك إسبانيا الحالي، والتي أهداها لها زوجها الملك ألفونسو الثالث عشر، وارتدتها في حفل زفافهما عام 1906.
قلادة الملكة فيكتوريا
ومن ضمن إرث مجوهرات العائلة الإسبانية، عٌقد الملكة فيكتوريا وهي قلادة ماسية رائعة، أهداها لها زوجها الملك ألفونسو الثالث عشر، وكان يضيف كل عام لزوجته الملكة في عيد زواجهما، حجرين ماسيين على القلادة، حتى أصبحت أحد قطع المجوهرات الكبيرة جدا في الحجم.
ولكن الملكة صوفيا والدة الملك فيليبي السادس، قررت تقسيم القلادة الكبيرة بين ابنتيها الأميرة إيلينا والأميرة كريستينا والملكة ليتيزيا، فأصبحت بحجم مناسب.
وارتدها الملكة ليتيزيا لأول مرة خلال زيارتها لليابان