الأفلام الوثائقية كما روتها الملكة إليزابيث وأفراد العائلة المالكة
يعرض الفيلم الوثائقي، الحقيقة سواء العلمية أو التاريخية أو السياسية، بصورة حيادية، ودون إبداء رأي فيها، وظهرت أفراد العائلة المالكة البريطانية في العديد من الأفلام التي تكلمت عن مراحل ومواقف في حياتها.
وفي هذا التقرير نرصد جزء من الأفلام الوثائقية كما روتها الملكة إليزابيث الثانية وأفراد من عائلتها المالكة.
الملكة إليزابيث الثانية
ظهرت أفلام طويلة ووثائقية كثيرة عن حياة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ولكن بمناسبة مرور 65 عامًا على تتويجها على العرش، روت في فيلم وثائقي بعنوان " التتويج" وهو من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حكايتها مع مراسم التتويج الملكي عام 1953، كما تحدثت عن بعض المجوهرات الملكية التي تحمل دلالة رمزية في المراسم، مشيرة إلى أن التاج الملكي كان ثقيلاً للغاية على رأسها.
وذكرت الملكة إليزابيث الثانية خلال الفيلم، كيف كانت الرحلة بالعربة المذهبة التي تجرها الخيول إلى مراسم التتويج غير مريحة، كما أن التاج الملكي الإمبراطوري، في ذلك الوقت كان ثقيلاً لدرجة أنه يمكن أن يكسر الرقبة".
الأمير ويليام
ظهر الأمير ويليام دوق كامبريدج وحفيد الملكة إليزابيث الثانية، في عدة أفلام وثائقية كان آخرهم الفيلم الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، وهو يحاول إقناع الرجال بالانفتاح حول مناقشة قضايا الصحة العقلية، والذي كشف فيه عن طريقته غير التقليدية في التغلب على التوتر والقلق أثناء التحدث إلى الجمهور.
ولم يكن هذا الفيلم الأول الذي تحدث فيه الأمير ويليام، فهو ظهر في عدة أفلام، مثل "مروحية إنقاذ"، الذي سلط فيه الضوء على مهامه كقائد مروحية إنقاذ فى السلاح الجوى الملكي.
الأمير هاري
شارك الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، أبناء ولى عهد بريطانيا الأمير تشارلز، في فيلم وثائقى يحمل اسم "Diana"، الذي يتحدث عن والدتهما الأميرة الراحلة، وتحدث الأميران لأول مرة عن حياتهما منذ رحيلها عام 1997، فى حادث سيارة مأساوى فى باريس.
تحدث الأمير ويليام قبل ذلك عن معاناته النفسية والاجتماعية بعد وفاة والدته واحتياجه لها رغم كل تلك السنوات، وأنه تمنى أن تكون إلى جواره فى زواجه ورحلة تربيته لأبنائه، أما الأمير هارى فلم يتحدث علانية عن شعوره بعد وفاة والدته أو المعاناة التى مر بها إلا من خلال هذا الفيلم.
وظهر الأمير هاري وزوجته خلال فيلم وثائقي يتناول حياتهما وهو أول مقابلة لميغان ماركل بعد إنجابها، وحمل عنوان "هاري وميغان: رحلة أفريقية".
وتحدثت ميغان ماركل خلال الفيلم عن ضغوط الحياة التي تقع عليها تحت دائرة الضوء والإعلام، وكشفت أن أصدقائها حذروها من الزواج من هاري، بصفتة فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، مما سيجعلها تخضع لتركيزالإعلام الذي سيدمر حياتها.