من هي كريستينا دي بوربون.. شقيقة ملك إسبانيا الذي جردها من ألقابها الملكية؟

ولدت كريستينا دي بوربون، الابنة الثانية لخوان كارلوس ملك إسبانيا السابق وزوجته الملكة صوفيا، في 13 يونيو 1965، وهي الشقيقة الكبرى للملك الحالي فيليبي السادس، والذي جردها من ألقابها الملكية هي وزوجها " إيناكي أوردانغارين"، وذلك إثر اتهامهما بتهم فساد واستغلال السلطة والتهرب من الضرائب في فضيحة هزت عرش إسبانيا.

وفي هذا التقرير سنتعرف على من هي كريستينا دي بوربون، شقيقة ملك إسبانيا الذي جردها من ألقابها الملكية؟

من هي كريستينا دي بوربون؟

تخرجت كريستينا دي بوربون " Cristina de Borbón "، من جامعة كومبلوتنسي في مدريد عام 1989 من قسم العلوم السياسية، ثم حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في العام التالي من جامعة نيويورك، وهي تتحدث اللغات اليونانية والإنجليزية والفرنسية والكاتالونية بطلاقة، بالإضافة إلى لغتها الأم الإسبانية.

كانت كريستينا دي بوربون، رياضية إذ شاركت في فريق الإبحار الذي مثل إسبانيا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 في سول بكوريا الجنوبية، وتم تكريمها بحمل علم بلادها في حفل الافتتاح.

التقت كريستينا شقيقة الملك فيليبي السادس، بلاعب كرة اليد الإسباني "إيناكي أوردانغارين"، والذي حقق الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا، ومنذ ذلك الحين تغير كل شيء، إذ بدأوا في المواعدة بعد عودتهم إلى برشلونة.

وفي 3 مايو 1997، ظهرت كريستينا وإيناكي أمام وسائل الإعلام لأول مرة في حدائق قصر زارزويلا، ثم تزوجا في 4 أكتوبر 1997 في كاتدرائية برشلونة، ليصبحا دوق ودوقة بالما دي مايوركا.

اتهامها بالفساد والتهرب الضريبي

مثٌلت كريستينا دي بوربون، وزوجها إيناكي أوردانغاران، و16 متهمًا آخرين أمام محكمة بالما دي مايوركا في 11 يناير 2016، في واحدة من أكبر قضايا الفساد في السنوات الأخيرة.

واتُهمت كريستينا بالتهرب الضريبي، واختلاس زوجها مع شريك سابق له، يُدعى دييجو توريس، مبالغ تصل إلى ستة ملايين يورو من الأموال العامة، وعوقب أوردانغاران بالسجن 19 عامًا ونصف، وحٌكم على شريكه السابق توريس بـ 16 عامًا ونصف.

وأكدت كريستينا أنها لم تكن على علم بهذه القضايا وأنها كانت تولي زوجها كل أمورها المادية منذ 18 عامًا، وبالرغم من ضغوط العائلة المالكة الإسبانية، إلا إنها رفضت فكرة الطلاق منه.

وتعتبر كريستينا دي بوربون، هي أول فرد من أفراد العائلة المالكة الإسبانية يمثل أمام المحكمة، وعلى إثر ذلك جردها شقيقها الملك فيليبي السادس، من لقبها الملكي "دوقة".