باب سري في قصر كنسينغتون.. أسرار جديدة في طفولة الأميرين ويليام وهاري

مازال الخبراء الملكيين يفاجئونا بالمعلومات التي نجهلها عن أفراد العائلة المالكة البريطانية، كل يوم، إذ كشف مراسل ملكي على القناة الـ 5 الوثائقية، أن الأمير ويليام والأمير هاري، في طفولتهما أرادا حياة طبيعية، لذلك كان لهما باب سري في قصر كنسينغتون يستطيعان التسلل منه.

حياة طبيعية

أراد الأميرين ويليام وهاري، أبناء الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والأميرة الراحلة ديانا، القيام بما يفعله الأشخاص العاديون في حياتهما الطبيعية، وهذا ما أكده سيمون فيغار " Simon Vigar "، المراسل الملكي عندما تحدث عن حياة دوق كامبريدج في " William and Kate: Too Good to Be True"، على القناة الـ 5 الوثائقية، والذي سلط الضوء فيه على طفولة الأميرين.

وكشف سيمون فيغار، أن الأمير ويليام والأمير هاري، اعتادا التسلل من خلال باب سري في قصر كنسينغتون " Kensington Palace "، فكانا يخرجان دون أن يلاحظهما أحد ويلعبان في كثير من الأحيان في حدائق كنسينغتون، مع أطفال آخرين.

وأضاف المراسل الملكي، أن أبناء الأميرة ديانا، أرادوا فقط أن يفعلوا ما يفعله الناس العاديون، فكان مجرد فرصة الذهاب إلى المتجر أو مطعم البرجر في شارع كنسينغتون، بالنسبة لهم شئ عظيم.

وقالت ريبيكا إنجليش " Rebecca English"، المحررة الملكية في صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، إن "الأمير ويليام اعتاد أن يقول لوالدته الأميرة ديانا إنه لا يريد أن يكون ملكًا، فكان شقيقه الأمير هاري يتدخل ويقول حسنًا، سأحصل أنا على الوظيفة إذا كنت لا تريدها".

معركة عشاء الأميرين ويليام وهاري

كشف دارن ماكجرادي " Darren McGrady" في الشهر الماضي، وهو الطاهي الملكي السابق في القصر الملكي، والذي عمل فيه لمدة 15 عامًا، أن الأميرة ديانا، كانت تحرص دائما على أن تدع طفليها يعيشان ويتصرفان مثل الأطفال في مثل عمرهما ولقد كان ذلك سبب في معارك دائمة بينها وبين مربية الأميرين.

ففي الوقت الذي تريد أن تطعم المربية الطفلين الخضار مثل الكرنب والبروكلي في وجبة العشاء، كانت الأميرة ديانا تسمح لهما بأن يأكلا البطاطس أو البرجر، ولكن في حالة إنهما التزما بوجبة العشاء الصحية، فيكافئا بحلوى بعد الطعام.

وبشكل عام تخلصت الأميرة ديانا من القيود الملكية والقواعد الصارمة للعائلة المالكة البريطانية في حياتها اليومية، إذ شوهدت كثيرًا وهي تصطحب ولديها في جولات خارج القصر لمنحهما أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، وكانت بصحبتهما ترتدي الجينز والقمصان القطنية، للتعامل كأم عادية مثل باقي الأمهات.