ميغان ماركل تشارك في مبادرة للحد من "خطاب الكراهية" عبر شبكة الإنترنت
أعلن الأمير هاري "Prince Harry" وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس، دعمهما لحملة " Stop Hate for Profit" (أوقفوا الكراهية للحصول على الربح) والتي تدعو إلى مقاطعة إعلانات موقع فيسبوك، بعد أن فشل الموقع وهو أحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقف نشر المشاركات التي تتضمن أخبار كاذبة ومحتوى يحض على الكراهية.
الأمير هاري وميغان ماركل يعملان لإنهاء خطاب الكراهية عبر الإنترنت
وكشف مصدر مطلع عن أن الزوجين ساسيكس قد بدئا في أعقاب مقتل جورج فلويد " George Floyd" على يد الشرطة الأمريكية، والذي أثار موجة واسعة من الاحتجاجات والتظاهرات ضد العنصرية في الولايات المتحدة ومدن وعواصم شهيرة أخرى في العالم، العمل مع قادة وناشطين في مجال مكافحة العنصرية، للعمل على تحقيق العدالة العرقية والمدنية ومحاولة إنهاء خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
طبقا للتقارير المنشورة فإن من بين المجموعات والمؤسسات التي تواصل معها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل للمشاركة في التوعية ضد العنصرية، الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين " NAACP" والتي تعرف أيضا باسم منظمة الحقوق المدنية للأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية في الولايات المتحدة، ومؤسسة " Colour of Change" (لون التغيير)، ورابطة مكافحة التشهير " Anti-Defamation League" وهي المؤسسة التي تقود مبادرة " Stop Hate for Profit".
الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين تؤكد مشاركة دوق ودوقة ساسيكس
الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين " NAACP"، أكدت صحة أنباء مشاركة دوق ودوقة ساسيكس في حملة " Stop Hate for Profit" من خلال تغريدة نشرت على صفحتها الرسمية، وكتب فيها: "ممتنون لروح القيادة لدوق ودوقة ساسيكس، واعترافهم بأهمية التضامن في مثل هذا الوقت الحرج، التزامكما بالحقيقة والعدالة والمساواة موضع تقدير كبير".