" خجولة وعصبية".. الوجه الآخر لكيت ميدلتون
تعتبر كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية التي تحظى بإعجاب الكثيرين منذ أن تزوجت من الأمير ويليام دوق كامبريدج في عام 2011، وأصبحت أكثر ثقة في نفسها مقارنة ببداياتها الخجولة.
ومنذ بداية هذا العام، ظهرت دوقة كامبريدج في سلسلة من الارتباطات بشكل فردي، وخاصة في فترة العزل الوقائي، وكانت تتمتع بكثير من الثقة في النفس والهدوء.
ووفقا لموقع إكسبرس " express "، قالت المحررة المتخصصة في الشئون الملكية أنجيلا ليفين " Angela Levin"، أن كيت ميدلتون تتسم بالعصبية، عندما يتعلق الأمر بمشاركتها الملكية لأنها تسعى إلى الكمال، وتريد التأكد أن كل الأمور المخطط لها مسبقا تسير بشكل صحيح.
وأضافت أنجيلا ليفين، أن دوقة كامبريدج كانت تتوتر إذ لم تسير الأمور كما مخطط لها مسبقا إلا إنها مع الوقت وبعد مرور أكثر من 9 سنوات على كونها فردا بارز من أفراد العائلة المالكة البريطانية، فأصبحت كيت أكثر هدوءا، وثقة في نفسها، كما استطاعت التخلص من خجلها أثناء ظهورها في المناسبات الملكية.
ويقول أحد المراقبين الملكيين وفقا لجريدة الديلي ميل البريطانية، إن كيت ميدلتون أصبحت أكثر قدرة على التواصل مع الناس وهي على طبيعتها، بينما كانت فيما سبق عندما تحضر المناسبات الملكية، كان يظهر عليها علامات الخجل بشكل واضح.
ويضيف أن في عام 2012، عندما حضرت إحدى المناسبات الملكية في مستشفى الأطفال في إيست أنجليا، كانت عصبية جدا، وعندما دخلت بدت في غاية الخجل ورأسها منخفضة قليلاً وشعرها الطويل يغطي جزء من وجهها.
كيف تطورت علاقة كيت ميدلتون بالملكة إليزابيث؟
تجمع ما بين الملكة إليزابيث الثانية وكيت ميدلتون علاقة قوية وودية للغاية، ولكنها استغرقت عدة سنوات حتى تصل لما هي عليه الآن، بسبب الطبيعة الخجولة لكيت وطبيعة الملكة التي تميل إلى التحفظ.
استغرقت ملكة بريطانيا ودوقة كامبريدج، بعض الوقت حتى تصبح علاقتهما ودية وغير متكلفة على الإطلاق، لقد عملتا بجد من أجل تحقيق ذلك، وأصبحت الملكة تتطلع لمقابلة كيت حتى يتمكنا من قضاء الوقت معا والحديث عن مستقبل الأمير ويليام وأبنائه.