قبل عيدها الـ 70.. فيلم وثائقي عن حياة الأميرة آن يكشف حقائق قد لا تعرفها عن مسيرتها
تحتفل الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، في 15 أغسطس القادم بعيد ميلادها الـ 70، ولذلك سيتم بث فيلم وثائقي عن مسيرتها تكريمًا لها، وستتيح لمحبيها مشاهدة ما وراء الكواليس سواء في حياتها العامة والخاصة.
ويستعرض الفيلم الذي مدته 90 دقيقة، حياة الأميرة آن في عيدها الـ 70، من خلال عرض بعض المقابلات مع أفراد عائلتها، بما فيهم أبنائها بيتر فيليبس وزارا تيندال، وكذلك زوجها الأدميرال تيموثي لورانس.
وسيعرض الفيلم الوثائقي على قناة " ITV " البريطانية، وسيقدم لمحة عن كيف تقضي الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية، الوقت مع أولادها وأحفادها والخيول في اسطبل جلوسيسترشاير، بينما تقضي وقتا ممتعا مع زوجها أثناء مشاهدة البحر.
وتتحدث الأميرة خلال الفيلم عن المنعطفات الهامة التي مرت في حياتها الملكية، بما في ذلك محاولة الاختطاف الفاشلة التي تعرضت لها عام 1974، وكيف أصبحت أول بطلة أولمبية ملكية.
من هي الأميرة آن؟
هي ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب دوق إدنبرة وابنتهما الوحيدة، ولدت في 15 أغسطس عام 1950 في لندن، وفي ذلك الوقت كانت والدتها ولية العهد.
وفي نهاية الستينيات بدأت في أداء المهام الرسمية، وأطلق عليها لقب "الأميرة الملكية" في يونيو 1987، وهي العضوة الأكثر نشاطًا في العائلة المالكة ولكنها الأقل ظهورًا تحت الأضواء.
تزوجت الأميرة آن مرتين، وكان زوجها الأول هو الكابتن مارك فيليبس، وهو والد أبنائها بيتر وزارا، ثم تزوجت لاحقا القائد تيموثي لورانس.
وكانت الأميرة آن بطلة أوروبا في اللعب الفردي في عام 1971، ومثلت بريطانيا في مسابقات الفروسية في أولمبياد مونتريال عام 1976.
ويعرف عنها مشاركتها في العديد من المنظمات الخيرية منها منظمة "إنقاذ الطفولة" التي تتولى رئاستها منذ عام 1970.
وأصبحت الأميرة آن منذ عام 1988 عضوة في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتقلدت الأميرة آن مناصب مختلفة منها رئيسة جامعة لندن منذ عام 1981، والمسؤولة عن الحماية العسكرية لإنكلترا ومقاطعة ويلز.
منصب جديد
وعينت الملكة إليزابيث ابنتها الأميرة آن قائدة لمشاة البحرية الملكية بدلاً من الأمير هاري بعد أن أعلن الأخير تخليه عن مهامه الملكية، وبالرغم من أنَها تتعاون بالفعل مع ما يصل إلى 65 منظمة عسكرية، إلا أنَها ستدخل التاريخ بحصولها على هذا المنصب، لتصبح أول سيدة تكون قائد عام لقوات المارينز الملكية.