تعليق ساخر للملكة إليزابيث.. بعد إزاحة الستار عن بورتريه جديد لها عبر الفيديو

شاركت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عبر مكالمة فيديو في إزاحة الستار عن بورتريه جديدة لها، وذلك في مبنى وزارة الخارجية ، وقامت الرسامة الإسبانية ميريام إسكوفيت، برسم لوحة بديعة لصاحبة الجلالة.

رسمت الرسامة الإسبانية، بورتريه للملكة إليزابيث الثانية، وهي ترتدي ثوباً أزرق تحت الركبة وعقد اللؤلؤ المميز وحذاء أسود بكعب منخفض، وتجلس على مقعد ذهبي، وبجوارها طاولة عليها فنجان من الشاي ومزهرية من الورد البنفسجي. 

وشاركت الملكة إزاحة الستار بطريقة افتراضية عبر الفيديو، لأول مرة بسبب الإجراءات الوقائية نظرا لانتشار فيروس كورونا.

وقامت وزارة الخارجية والكومنولث " FCO" ، بتكليف الرسامة الإسبانية، برسم لوحة للملكة إليزابيث الثانية، في عمل فني جديد للإشادة بمساهمة صاحبة الجلالة في إثراء الحياة الدبلوماسية في بريطانيا، حيث زارت الملكة أكثر من 100 دولة خلال فترة حكمها.

قالت الملكة إليزابيث بعد مشاهدة إزاحة الستار عن الصورة عبر الفيديو "إنني سعيدة لإتاحة الفرصة لمشاهدتها، وأتمنى أن أراها بشكل حقيقي يوماً ما"، كما علقت بحسها الفكاهي المعروف عنها " فنجان الشاي الموجود في اللوحة لا يحتوي على شاي بداخله".

وقالت رسامة اللوحة، ميريام إسكوفيت، إنها ردت على ملاحظة الملكة بأنها أدرجت شارة وزارة الخارجية البريطانية على الفنجان عوضا عن الشاي.

استغرت الفنانة ميريام إسكوفيت، 7 أشهر لاتمام اللوحة، وحضرت جلستين مع الملكة، واحدة في قلعة وندسور، إذ أمضت حوالي نصف ساعة في تصوير الملكة، والثانية في قصر باكنغهام، للتركيز على تعابير وجهها.

والجدير بالذكر أن العائلة المالكة البريطانية، تعتز بفن البورتريه، وهو نوع من أنواع الرسم للأشخاص بهدف إظهار ملامح الوجوه وتعبيراتها، وأبدع العديد من الفنانين من مختلف الجنسيات، لرسم أفراد العائلة الملكية.

بورتريهات قديمة نالت إعجاب الملكة

ففي 8 نوفمبر 2016، أحبت الملكة إليزابيث الثانية، اللوحة المرسومة لها، والتي رسمتها لها الرسامة كولين ديفيدسون، في أحد حفلات الاستقبال في لندن، إذ رأينا على وجهها ابتسامة عريضة.

وفي العام نفسه، كشفت ملكة بريطانيا، عن صورة رسمية للرسام البريطاني هنري وارد في قلعة وندسور.

وفي يونيو عام 2012، ظهر هذا البورتريه الجديد للملكة إليزابيث الثانية، في غرفة الرسم البيضاء في قصر باكنغهام، لأول مرة بعد الاحتفال باليوبيل الماسي، والذي رسمته الفنانة الكندية فيل ريتشاردز.