الأمير هاري كان راغبا بشدة الانسحاب من العائلة ورفض الحصول على عطلة لمدة عام
الأمير هاري "Prince Harry" كان راغبا بشدة في الانسحاب من العائلة المالكة البريطانية، وهو ما جعله في البداية يرفض عرض "الفترة التجريبية" الذي قدمته إليه الملكة، والذي يسمح له وزوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس بالابتعاد عن الحياة الملكية لمدة عام كامل، قبل العودة مرة أخرى إلى المملكة المتحدة، وربما العودة تدريجيا أيضا لاستئناف مهام عمله الملكي، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن مصدر مطلع.
المصدر تحدث عن ذلك وقال: "لقد كان يرغب في إنهاء الأمر بلا رجعة، وكان يرفض تماما فكرة الفترة التجريبية لمدة عام، لأن الفكرة جاءت من رجال المؤسسة الملكية، كما كان يخشى أيضا أن يقلل ذلك من تأثير انسحابه وزوجته من الحياة الملكية والأسباب التي دفعتهما لذلك، وأن يجعل وسائل الإعلام تتحدث بعد فترة عن تخطيطهما للعودة للحياة الملكية مرة أخرى".
هاري وميغان قد يعودان لأداء مهام ملكية "محدودة"
المصدر تحدث أيضا عن احتمالية عودة ميغان وهاري للحياة الملكية وقال عن ذلك: "هل احتمالية قيامهما بمهام ملكية في المستقبل أمر مستبعد تماما؟ بالطبع لا، ولكنهما لن يعودا لما كانا عليه في السابق، كفردين رئيسيين في العائلة المالكة، والأمر لا يرجع لخلاف حاد بينهما وبين العائلة المالكة أو أشياء من هذا القبيل، ولكن لأنهما لم يحددا بعد ما يرغبان في القيام به".
الحرس القديم في قصر باكنغهام أثر على قرارات الأمير هاري
يأتي ذلك بعد أن كشف الكتاب الجديد كتاب " Finding Freedom: Harry and Meghan and the Making of a Modern Royal Family"، للصحفيين أوميد سكوبي " Omid Scobie"، وكارولين دوراند " Carolyn Durand"، عن أن الأمير هاري، يعتقد أن رجال المؤسسة الملكية أو من وصفهم الكتاب باسم "الحرس القديم في قصر باكنغهام" غير راضين عن ميغان وحاولوا زيادة حياتها صعوبة منذ انضمامها إلى العائلة المالكة البريطانية، ويعتقد أن هذا هو أحد أسباب رفض الأمير هاري في البداية لوجود فترة تقييم أو مراجعة في اتفاق مغادرته وأسرته للعائلة المالكة والتي تمت إضافتها في النهاية في اتفاق مغادرة أسرة ساسيكس للعائلة المالكة البريطانية والذي أقرته الملكة في شهر يناير في هذا العام.