الأمير هاري لن يدعم مبادرة زوجته للتشجيع على المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية
من غير المرجح أن يقوم الأمير هاري "Prince Harry" بتقديم دعم علني للحملات والمبادرات التي تشارك فيها زوجته ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس للتشجيع على ممارسة الحق الانتخابي في موطنها الأم الولايات المتحدة الأمريكية، والتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وخاصة النساء من الفئات الفقيرة أو المهمشة في الولايات المتحدة وذلك وفقا لصحيفة التلغراف البريطانية.
العائلة البريطانية المالكة تلتزم الحياد في الشؤون السياسية
الصحيفة تحدثت عن أن الأمير هاري دوق ساسيكس، ليس مواطنا أمريكيا حتى هذه اللحظة، ولذلك فإنه غير مؤهل للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020، لذلك فمن غير الملائم أن يتحدث عن ممارسة حق التصويت في الولايات المتحدة، أما عن السبب الذي يجعل من غير المرجح أن يظهر الأمير دعم علني لمبادرات زوجته المتعلقة بالتشجيع على ممارسة حق التصويت، هو رغبته في احترام موقف عائلته من التصويت والمشاركة في الشؤون السياسية، حيث تلتزم ملكة بريطانيا وأفراد أسرتها بمبدأ الحياد السياسي وذلك طبقا لما جاء في الموقع الرسمي للعائلة المالكة والذي تضمن ما يلي: "بموجب الاتفاقية، لا تصوت الملكة أو تترشح للانتخابات، لكن صاحبة الجلالة لها أدوار مؤثرة ورسمية مهمة فيما يتعلق بحكومة المملكة المتحدة".
ميغان ماركل ستستخدم صوتها للتشجيع على المشاركة في التصويت
في حين أنه من غير المرجح أن يشارك الأمير هاري في الحياة السياسية الأمريكية، فمن المؤكد أن زوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس، ستستخدم صوتها للتشجيع على المشاركة في التصويت في الانتخابات، ففي الأسبوع الماضي انضمت ميغان إلى فعالية افتراضية نظمتها مؤسستي " When We All Vote"، " United States of Women"، احتفالا بالذكرى المئوية للتعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي والذي سمح للنساء بالتصويت في الانتخابات، وخلال الفعالية الافتراضية تحدثت ميغان عن ذلك من منزلها الجديد في سانتا باربارا وقالت: "في هذا الأسبوع نحتفل بالذكرى المئوية للتعديل التاسع عشر، والذي منح النساء الحق في التصويت، ولكن ليس كل النساء، ولا سيما النساء ذوات البشرة الملونة".