هل تتسبب مكافحة كورونا في إفساد خطط الملكة لاحتفالات نهاية العام
اعتادت الملكة بريطانيا على اتباع عدة تقاليد وطقوس خاصة خلال عطلة نهاية العام وأعياد الميلاد في شهر ديسمبر في كل عام، تتضمن استضافة حفل غداء في قصر باكنغهام في لندن لأفراد عائلتها، قبل السفر إلى مقاطعة نورفك البريطانية لقضاء العطلة في منزلها في ساندرينجهام، واستضافة مجموعة من أفراد عائلتها في المنزل يتجاوز عددهم الثلاثين فرد، كما تتضمن طقوس أعياد الميلاد أيضا في منزل الملكة، الذهاب بصحبة أفراد العائلة إلى قداس يوم أعياد الميلاد، ثم العودة إلى المنزل لتناول الغداء والاستمتاع لخطاب الملكة السنوي الموجه لعموم الشعب، ولكن يبدو أن العديد من تلك الطقوس والتقاليد لن تتم في هذا العام بسبب الإجراءات الوقائية التي أعلنت بريطانيا عن تطبيقها مؤخرا للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا ومن بينها قاعدة الستة أفراد.
قاعدة الستة أفراد لمكافحة فيروس كورونا
تنص قاعدة الستة أفراد على عدم السماح بتجمعات يزيد عدد أفرادها عن 6 أفراد في الأماكن المفتوحة أو المغلقة، مما يعني أنه من المرجح ألا نشاهد في هذا العام مسيرة الملكة التقليدية بصحبة أفراد عائلتها وهم في الطريق لحضور قداس يوم أعياد الميلاد، ومن المرجح أيضا ألا يجتمع أفراد العائلة المالكة مع الملكة في منزلها في ساندرينجهام في هذا العام، كما تتضمن الإجراءات الوقائية الخاصة التي فرضت لضمان حماية الملكة من عدوى كورونا، عدم السماح لأفراد عائلتها أو آخرين بالإقامة بصحبتها في نفس المنزل إلا بعد الخضوع لحجر صحي يستمر لمدة أسبوعين.
الملكة تعلن اتباع كافة الإجراءات الوقائية
يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنغهام منذ عدة أيام على لسان متحدث باسمه، عن أن خطط الملكة بخصوص عطلة أعياد الميلاد في هذا العام، "لم يتم مناقشتها بعد"، وإن الملكة ستحرص على اتباع كافة الإجراءات والإرشادات الموصى بها من قبل الحكومة خلال عطلة أعياد الميلاد في هذا العام.