بعد إعلان حمل الأميرة يوجين.. كيف يتم اختيار اسم مولود جديد في العائلة المالكة البريطانية؟
بعد إعلان حمل الأميرة يوجين حفيدة ملكة بريطانيا والابنة الصغرى للأمير أندرو، اتجهت الأنظار إلى اسم المولود المقترح، ودارت التكهنات بين العديد من الأسماء سواء التقليدية أو غير التقليدية على حسب جنس المولود.
ووفقا لجريدة الديلي ميل البريطانية، فإن هناك أسماء ملكية تقليدية مثل آرثر "Arthur"، وجورج "George" إذا كان المولود ذكر، وأسماء مثل أليس "Alice"، أو فيكتوريا "Victoria"، أو ليلي "Lily"، إذ كان المولودة بنت، فيما يتوقع آخرون أن تختار الأميرة يوجين لطفلها اسم أقل تقليدية وأكثر حداثة مثل أوليفر Oliver".
ولكن كيف يتم اختيار اسم مولود جديد لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية؟.
عادة ما يستغرق الإعلان عن الاسم الذي يختاره أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية لطفله حديثي الولادة بضعة أيام، فمن المؤكد أن اختيار اسم لملك أو ملكة محتملين هو أمر في غاية الأهمية، كما أن هناك بعض التقاليد الملكية التي يتوجب عليهم اتباعها.
وتأتي موافقة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا على أسماء مواليد أفراد عائلتها المالكة، تقليد ملكي متبع، إذ يتم إبلاغ جلالتها بالاسم الذي تم اختياره للمولود لأخذ موافقتها والحصول على مباركتها.
فقد نالت أسماء الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، أطفال حفيدها الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، إعجاب جلالتها وكذلك اسم آرتشي، نجل الأميرهاري وزوجته ميغان ماركل.
ولكن الموقف كان مختلف عام 1988، عندما رُزق الأمير أندرو دوق يورك والابن الثاني لملكة بريطانيا، بمولودته الأولى والتي تٌعرف الآن الآن باسم الأميرة بياتريس، واستغرق الإعلان رسميًا عن اسمها أسبوعين، والسبب وراء ذلك يرجع إلى عدم إعجاب الملكة باختيار زوجة ابنها سارة فيرغسون، لاسم مولودتها الجديدة.
وكانت دوقة يورك سارة فيرغسون ترغب في تسمية مولودتها بالأميرة "أنابيل"، لكن الملكة إليزابيث الثانية، رفضت ذلك الاسم واقترحت بعد ذلك اسم "بياتريس"، والذي يُعتقد أنها استلهمته من اسم أصغر أبناء الملكة فيكتوريا.
ويعني اسم بياتريس في اللغة اللاتينية، "الشخص الذي يجلب الفرح".