ما سر زهور الخشاش التي تضعها الملكة إليزابيث الثانية على ملابسها في أحد الذكرى؟
أطلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وهي تضع الكمامة لأول مرة منذ انتشار فيروس كورونا، خلال حفل الذكرى المئوية لدفن المحارب المجهول في وستمنستر أبي هذا الأسبوع.
تشارك ملكة بريطانيا، كل عام في الاحتفال السنوي الذي يتم تنظيمه لإحياء ذكرى ضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها بريطانيا، وترتدي الملكة إليزابيث الثانية ملابس الحداد بالإضافة إلى 5 ورود من زهور الخشخاش الحمراء، لكن ما سر هذه الزهور؟.
ووفقا لمجلة " hellomagazine"، يٌعتقد أن زهور الخشخاش الخمسة التي ترتديها الملكة إليزابيث الثانية، تمثل الجيش والبحرية وسلاح الجو الملكي والدفاع المدني ودور النساء في الحروب.
وهناك بعض الأقاويل أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، يرتدون عدد من زهور الخشخاش، وفقا لأفراد أسرتهم الذين قتلوا في الحروب، إذ تضع كيت ميدلتون 3 ورود من النبات نفسه، إذ قتل لها ثلاث من أجدادها أثناء الحرب العالمية الأولى.
وبموجب التقاليد المتوارثة تقف بريطانيا بالكامل دقيقتي صمت حدادا على هؤلاء الضحايا، ويضع البريطانيون، بما فيهم عامة الشعب، هذه الورود الحمراء، والتي تعرف أيضا باسم زهرة شقائق النعمان "" Poppy Flower.
قصة زهرة الخشخاش الحمراء
ويتم الاحتفال بذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم وسقطوا أثناء تأدية واجبهم، منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، باستخدام زهرة الخشخاش، إذ يضعها البريطانيون على صدورهم، في 11 من شهر نوفمبر من كل عام، وفي مثل هذا اليوم عام 1918، وقعت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء.
وفي هذا اليوم تنظم بريطانيا ودول أخرى في العالم احتفالات وطنية لتخليد ذكرى الجندي الذي سقط خلال المعارك وبقيت رفاته في ساحات القتال والذي يعرف باسم "الجندي المجهول".
ووفقا لموقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن هذا اليوم يعرف أيضا بيوم "زهرة الخشخاش"، بسبب القصيدة المشهورة "في حقول فلاندرز" التي كتبها جندي طبيب كندي الذين قتلوا وتذكر نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط فيها القتلى.
والجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، أول مرة تظهر بالكمامة ذات اللون الأسود، ويٌعتقد أنها من تصميم أنجيلا كيلي، المستشارة الشخصية للملكة، والتي صممت العديد من ملابسها.