بالصور العائلة المالكة البريطانية تشارك في إحياء يوم أحد الذكرى
اجتمعت العائلة المالكة البريطانية يوم الأحد 8 نوفمبر 2020، لإحياء ذكرى يوم أحد الذكرى، في مراسم رسمية أقيمت أمام النصب التذكاري في لندن، وتضمنت إجراءات احترازية للحد من خطر انتشار عدوى كورونا، تضمنت إغلاق المراسم أمام أفراد الجمهور في هذا العام، ووقوف الحضور على مسافة بعيدة من بعضهم وتطبيقهم لمبدأ التباعد الاجتماعي لتجنب خطر العدوى، جدير بالذكر أن هذه المناسبة هي الظهور العلني الأول لأفراد العائلة المالكة البريطانية مجتمعين، منذ قداس يوم الكومنولث في مارس.
العائلة المالكة تحضر مجتمعة أحد الذكرى
حضر المراسم الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، والأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا، وزوجته كاميلا دوقة كورنوال Duchess of Cornwall، والأمير وليام Prince William دوق كمبريدج، وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton، دوقة كمبريدج، والأمير إدوارد Prince Edward إيرل وسكس، وزوجته صوفي كونتيسة وسكس Countess of Wessex، والأميرة آن Princess Anne، وزوجها نائب الأدميرال سير تيموثي لورانس Vice Admiral Sir Timothy Laurence، ودوق كنت Duke of Kent، كما حضر المراسم أيضا مجموعة من السياسيين البريطانيين أبرزهم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون Boris Johnson، إلى جانب مجموعة من المحاربين القدامى.
ملكة بريطانيا قادت العائلة في أحد الذكرى
ملكة بريطانيا قادت العائلة المالكة البريطانية في مراسم إحياء يوم أحد الذكرى، وشهدت المراسم وضع كل من الأمير تشارلز، والأمير وليام وإيرل وسكس والأميرة آن، ودوق كنت، لإكليل من الزهور أمام النصب التذكاري في لندن، كما شهدت أيضا وقوف الحضور، لدقيقتين صمت في تمام الساعة الحادية عشر، حداد على أرواح الجنود البريطانيين القتلى في الحروب والنزاعات التي خاضتها بريطانيا.
إغلاق المراسم أمام الجمهور
عادة ما يجتمع ما لا يقل عن 10 آلاف من أفراد الجمهور أمام النصب التذكاري في لندن في يوم أحد الذكرى، لمشاهدة مراسم إحياء يوم أحد الذكرى إلا أن المراسم أغلقت أمام الجمهور في هذا العام، كجزء من الإجراءات التي فرضتها الحكومة البريطانية للحد من أزمة تفشي جائحة كورونا، وشجعت الحكومة البريطانية أفراد الجمهور في المملكة المتحدة على إحياء يوم أحد الذكرى بالوقوف في ذلك اليوم على أبواب منازلهم بدلا من زيارة النصب التذكاري في لندن.