الحزن يخيم على ملكة بريطانيا بعد وفاة الليدي ماري كولمان.. فمن تكون؟
خيم الحزن على الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عند سماعها خبر وفاة الليدي ماري كولمان، التي توفيت عن عمر يناهز 88 عامًا، في منزلها في نورفولك، وهي ابنة خال جلالة الملكة إذ إنها ابنة النقيب مايكل باوز أحد إخوة الملكة إليزابيث الأم الأربعة.
ولدت الليدي ماري كولمان "Lady Mary Colman" في عام 1932، ونشأت في بيدفوردشير، وفي عام 1951 وهي بعمر 19 عاما تزوجت من السير تيموثي كولمان "Sir Timothy Colman" وهو رجل أعمال بريطاني.
كانا الزوجان تجمعهما علاقة وثيقة مع العائلة المالكة البريطانية، لذا كانا ضيفًا منتظمًا في الأجازات سواء بقلعة بالمورال أو ساندرينجهام، وكانت الليدي ماري كولمان مثل الملكة إليزابيث الثانية، تحب الكلاب بشدة.
أنجبت الليدي ماري كولمان " Lady Mary Colman" وزوجها السير تيموثي كولمان خمسة أبناء وهم جيمس وماثيو وسابرينا وإيما وسارة، ولديهما 10 أحفاد و 16 من أبناء الأحفاد.
ووفقا لصحيفة ديلي ميرور البريطانية، كانت الليدي ماري كولمان من أشد المعجبين بكرة القدم، لذا كانت حريصة على حضور المباريات لمدة 30 عامًا.
انخرطت الليدي ماري كولمان بشكل كبير في الأعمال الخيرية، إذ ساهمت بجزء كبير من وقتها للصليب الأحمر وجمعية نورفولك للتوحد " the Norfolk Autistic Society"، التي كانت ترأسها لمدة 26 عامًا، وتنحت عن منصبها بعد تقاعدها في عام 2001.
وفي عام 1998 كانت رئيسة لمؤسسة " EDP's We Care 2000 "، والتي تختص بجمع التبرعات وتهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين كرسوا حياتهم لتقديم الرعاية لأفراد أسرهم في منطقة نورفولك.
وفي حديث صحفي سابق للليدي ماري كولمان قالت: "لقد وافقت على أن أصبح رئيسة لهذه المؤسسة لأنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن مقدمي الرعاية من جميع الأعمار يحتاجون ويستحقون كل المساعدة التي يمكننا تقديمها لهم."