هل يتراجع الأمير هاري وميغان ماركل عن قرارهما ويعودان للحياة الملكية؟
أعلن الأمير هاري وميغان ماركل منذ عام عن رغبتهما في الاستقلال عن العائلة المالكة البريطانية، والتخلي عن مهامهما الملكية، وكان جزء من اتفاق الانفصال عن العائلة هو أنهما لم يعد بإمكانهما استخدام لقب صاحب السمو الملكي، لكن هل تعتقد أنهما سيرغبان في العودة؟.
أطلقت صحيفة ديلي إكسبريس Daily Express، البريطانية استطلاعاً للرأي جديد تتساءل فيه عن اعتقاد الجمهور في رغبة دوق ودوقة ساسكس في العودة للعائلة المالكة البريطانية مرة أخرى؟.
عندما استقلا ميغان وهاري عن العائلة المالكة البريطانية، أطلقت الصحف العالمية على هذه الخطوة اسم ميغسيت Megxit، وتم الاتفاق بعد الاجتماع التي أجرته الملكة إليزابيث الثانية مع الأمير تشارلز والأميرين ويليام وهاري، أن دوق ودوقة ساسكس لم يعد بإمكانهما استخدام ألقاب صاحب أو صاحبة السمو الملكي بعد التخلي عن واجبتهما الملكية.
كل ذلك بالإضافة إلى تجريد الأمير هاري من ألقابه العسكرية الفخرية الثلاثة، وهم، لقب النقيب العام لمشاة البحرية الملكية، والقائد الفخري للقوات الجوية لقاعدة هونينغتون الجوية الملكية، والقائد الفخري للسفن الصغيرة للقيادة البحرية الملكية والغوص.
ولكن إحدى النتائج الإيجابية لقمة ساندرينجهام هو أنه سُمح لدوق ودوقة ساسكس السابقين بالحفاظ على الجمعيات التي يرعوها مثل دورة الألعاب أنفيكتوسthe Invictus Games وصندوق مارثون لندن London Marathon Trust.
أما ميغان ماركل فتمكنت من الاحتفاظ بالجمعيات الأربعة التي ترعاها وتشملSmartworks والمسرح الملكي الوطني ورابطة جامعات الكومنولث.
اتخذ الأمير هاري قرار مغادرة القصر الملكي ببريطانيا في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، ليتبع ذلك أسئلة غامضة تحتاج إلى إجابات من المواطنين في بريطانيا والعالم كله عن أسباب ما حدث، لكنه فضل الاختفاء عن أعين وسائل الإعلام لتهدئة الأوضاع في بريطانيا.
وزادت الشائعات في الفترة الأولى بعد مغادرة الأمير هاري القصر الملكي، واعتقد بعض المحللين أنه سيعود إلى كنف العائلة الملكية مرة أخرى بعد أسابيع من تخليه عن المسئولية الملكية، لكنهما صمدا واستقر الأمير هاري مع زوجته وابنهما آرتشي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ليس ذلك فحسب ولكنه بدأ في تكوين حياة مستقرة وعقد صفقات ومشاريع عديدة.