صورة نادرة تظهر الملكة وهي تحمل طفلة صغيرة تشبه الأميرة تشارلوت
عاد الفيلم الوثائقي التاريخي Royal Family لمطاردة العائلة المالكة البريطانية مرة أخرى بعد 50 عام من حظره من العرض، حيث نشر الفيلم وهو للمنتج والمخرج الشهير ريتشارد كاوستون Richard Cawston وصدر في عام 1969، على موقع يوتيوب قبل أن يتم حذفه في وقت لاحق.
فيلم مثير للجدل ترفض ملكة بريطانيا نشره
وفقا للتقارير المنشورة فإن الفيلم الوثائقي المثير للجدل ومدته 90 دقيقة، قدم للجمهور لمحة غير مسبوقة عن العالم الخاص لأفراد العائلة المالكة، وفي أول عرض له، شاهد الفيلم حوالي 23 مليون شخص في المملكة المتحدة، 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وأثار الكثير من الجدل وقتها لدرجة أن الملكة اختارت عدم إلقاء خطابها السنوي المتلفز بمناسبة عيد الميلاد في ذلك العام، وأصدرت رسالة مكتوبة بدلا من ذلك، ويقال أيضا إن الملكة شعرت بالكثير من الندم لقرارها السماح لعدسات الكاميرات بالدخول إلى المنازل الملكية ومتابعة حياة أفراد العائلة المالكة البريطانية عن قرب، وأصدرت قرارها في وقت لاحق بعدم عرض الفيلم إلا بعد الرجوع إليها أولا.
حذف الفيلم من يوتيوب
بحسب التقارير المنشورة فإن الفيلم الوثائقي التاريخي عن حياة العائلة المالكة قد صدر على موقع يوتيوب في وقت سابق من هذا الشهر وشوهد آلاف المرات منذ ذلك الحين وحتى حذفه بعد ظهر يوم الخميس الماضي، بدعوى "مخالفته لحقوق النشر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)".
فيلم وثائقي وصف بأنه أكبر تهديد للعائلة المالكة
الفيلم الوثائقي التاريخي Royal Family والذي وصف في وقت سابق بأنه مصدر تهديد كبير لصورة العائلة المالكة البريطانية، تضمن بالتأكيد الكثير من اللحظات المثيرة للجدل ومن بينها اللحظات التي سخرت فيها الملكة من سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا في ذلك الوقت، واللحظات التي تحدثت فيها الأميرة آن Princess Anne ابنة الملكة، عن عدم سعادتها بحقيقة انتمائها للعائلة المالكة وعن انزعاجها من تسبب الحياة الملكية في وضع قيود على حياتها منذ مولدها.
الملكة تحمل طفلة تشبه الأميرة تشارلوت
الفيلم تضمن أيضا العديد من اللحظات الطريفة والمثيرة للاهتمام، ومن بينها لحظة ظهور الملكة وهي تحمل طفلة صغيرة تبدو مثل صورة طبق الأصل من الأميرة تشارلوت Princess Charlotte والتي لم تكن قد ولدت أو حتى ولد والديها، وقت عرض الفيلم، وتبين في وقت لاحق أن الطفلة التي شوهدت الملكة وهي تحملها في الفيلم الوثائقي ليست سوى ليدي سارة شاتو Sarah Chatto، وهي ابنة الشقيقة الصغرى لملكة بريطانيا، الأميرة مارغريت Princess Margaret.