تعرف على تاريخ مستشفى الملك إدوارد السابع الذي يٌعالج فيها الأمير فيليب
منذ أيام نقل الأمير فيليب دوق إدنبرة وزوج إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، وكشف قصر باكنغهام في بيان رسمي له أن دخول الدوق إلى المستشفى هو إجراء احترازي بناء على نصيحة طبيب العائلة المالكة، بعد أن شعر صاحب السمو الملكي بتوعك.
غالبا يدخل أفراد العائلة المالكة البريطانية مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن لتلقي العلاج عندما يشعرون بوعكة صحية، وهي مستشفى خاص في مارليبون وسط لندن، تم إنشائها في عام 1899 بناءً على طلب من أمير ويلز الابن الأكبر للملكة فيكتوريا والأمير ألبرت حينذاك والملك المستقبلي إدوارد السابع، والذي أصبح فيما بعد راعي للمستشفى.
تونت المستشفى في البداية من 12 سريراً فقط، وغرفة عمليات أساسية وطاقم من ستة ممرضات، وخلال الحرب العالمية الأولى تخصصت مستشفى الملك إدوارد السابع في علاج الجرحى من الضباط.
ومن بين العسكريين الذين عولجوا في مستشفى الملك إدوارد السابع رئيس الوزراء هارولد ماكميلان الذي أصيب في عام 1916، كما تلقى العلاج فيها المرضى المدنيين بمن فيهم أفراد من العائلة المالكة البريطانية مثل الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، والملكة إليزابيث الملكة الأم والأمير تشارلز.
وفي فبراير 2002، توفيت الأميرة مارغريت شقيقة ملكة بريطانيا في المستشفى نفسها عن عمر يناهز 71 عامًا بعد إصابتها بسكتة دماغية.
وفي عام 1948، بعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت المستشفى إلى شارع بومونت حيث افتتحت الملكة ماري المبنى الحالي.
وفي عام 1930، حصل المستشفى على الامتياز الملكي وهي وثيقة رسمية يمنحها الملك لمنح الحق أو السلطة لفرد أو شخصية اعتبارية، وما زال يستخدم لتأسيس الكيانات الكبرى مثل المدن أو الجامعات.
والجدير بالذكر أن الحالة الصحية للأمير فيليب مستقرة، ويتمتع بمعنويات جيدة، ولم يدخل المستشفى دخول طارئا، كما أكدت التقارير أن دخوله للمستشفى لا علاقة له بفيروس كورونا، كما تردد في ذلك في الوقت.