فنانون جسدوا شخصية الأمير فيليب على الشاشة.. فمن هم؟
لا تنتهي حكايات العائلة المالكة البريطانية لذا يستلهم منها المؤلفون والمخرجون الكثير من الأفكار ليبدعوا في أعمال فنية تأخذ العقل، ومن ضمن الشخصيات الملهمة داخل العائلة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية والرفيق الدائم لها لأكثر من 70 عاما.
وعلى الرغم أن لدوق إدنبرة دور حيوي في خدمة النظام الملكي، فإنه غالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد إلا أن الأفلام والمسلسلات سلطت الضوء على دوره البارز، وكان آخر هذه الأعمال مسلسل The Crown، وفيما يلي نتعرف على ممثلين جسدوا شخصية الأمير فيليب على الشاشة.
مات سميث Matt Smith
قام الممثل مات سميث Matt Smith بدور الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية في مسلسل The Crown الذي أنتجته Netflix في الجزء الأول والثاني، وكان سميث يجسد شخصية دوق إدنبرة بذكائه ونقده اللاذع وروحه المرحة.
تضمنت الأجزاء الأولى بعض القصص المؤلمة من حياة الأمير فيليب وخاصة تجربته الصعبة في مدرسة جوردونستون الداخلية، والموت المأساوي لأخته المقربة إلى قلبه في حادث تحطم طائرة.
توبايس مينزيس Tobias Menzies
تولى توبايس مينزيس Tobias Menzies الراية من مات سميث ليبدأ في تجسيد شخصية الأمير فيليب الأكثر نضجا في الموسمين الثالث والرابع من The Crown، حيث كان دوره بنفس القدر من التأثير، وأظهر أزمة منتصف العمر التي مر بها دوق إدنبرة، وعلاقته مع والدته أليس أميرة باتنبرغ، بالإضافة إلى علاقته مع الأميرة ديانا وكيف بدأت مقربة ثم وصلت إلى مرحلة معقدة بنهاية الجزء الرابع.
جوناثان برايس Jonathan Pryce
أما في الموسم الخامس من The Crown سيقوم الممثل جوناثان برايس Jonathan Pryce بلعب دور دوق إدنبرة في سنواته الأخيرة، وسيركز هذا الجزء على فترة التسعينيات بأحداثها المتلاحقة من طلاق الأميرة آن والأمير أندرو والأمير تشارلز، إلى وفاة ديانا وانتخاب توني بلير عن حزب العمال.
جيمس كرومويل James Cromwell
ومرة أخرى ظهر دور الأمير فيليب في خدمة النظام الملكي في فيلم The Queen من تأليف بيتر مورغان، وقام بدور دوق إدنبرة الممثل جيمس كرومويل James Cromwell، وكانت تدور أحداثه حول الفترة التي أعقبت وفاة ديانا أميرة ويلز، ورد فعل الشعب البريطاني الغاضب على الحدث المأساوي.
وفي ذلك الوقت، تعرضت العائلة المالكة البريطانية بشكل عام والملكة إليزابيث الثانية بشكل خاص لهجوم عنيف من الصحافة البريطانية، وحينئذ كان الأمير فيليب داعمًا هاما لصاحبة الجلالة في واحدة من أصعب الأوقات التي مرت بها منذ تتويجها على عرش بريطانيا.