الأمير فيليب سيدفن في نعش من أخشاب البلوط صنع من أجله منذ عقود

من المقرر أن يدفن الأمير فيليب Prince Philip، دوق إدنبره وزوجة الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا، في نعش فخم مصنوع من خشب أشجار البلوط الإنجليزي ومبطن بالرصاص، وهو نعش تم صنعه من أجله منذ أكثر من 30 عام، إلى جانب نعش آخر مطابق صنع من أجل زوجته الملكة، وذلك طبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

نعش الأمير فيليب صنع خصيصا له منذ عقود

طبقا لما نشرته الصحيفة فإن نعش الأمير فيليب والنعش المطابق الذي صنع من أجل زوجته الملكة، قامت بصنعهما شركة Leverton & Sons العريقة في شمال لندن، ومن غير المعروف على وجه التحديد عمر النعشين أو تاريخ صنعهما على وجه التحديد، حيث لم يعلم ورثة الشركة بشأنهما حتى عام 1991، عندما تسلموا إدارة الشركة، الصحيفة تحدثت أيضا عن أن أخشاب البلوط الإنجليزي خيار مفضل في صنع التوابيت والنعوش الخاصة بأفراد العائلة المالكة البريطانية والطبقة الارستقراطية الثرية في بريطانيا، وبحسب ما نشرته الصحيفة فإن النعوش الخاصة بأفراد العائلة المالكة البريطانية تبطن أيضا بالرصاص لأنه يمنع وصول الرطوبة إلى داخل النعش حيث يوضع الجثمان ويحفظ جسد المتوفي من التعفن والتحلل لأطول فترة ممكن، ولقد كان النعش الذي حمل فيه جثمان الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana، مبطن بكثافة بالرصاص من الداخل، وهو ما تسبب في ثقل وزنه حتى وصل إلى ربع طن.

الأمير فيليب سيدفن في القبو الملكي في قلعة وندسور

من المقرر أن يتم نقل نعش الأمير الراحل فيليب في جنازته التي ستقام على أرض قلعة وندسور، في الجزء الخلفي من سيارة لاند روفر معدلة، وهي واحدة من اثنتين من سيارات لاند روفر الهجينة "المفتوحة" التي تم تطويرها بالاستعانة بالجيش البريطاني، كما شارك الأمير فيليب في وضع مقترحات تتعلق بتصميم السيارة التي ستقوم بحمل نعشه، قبل وفاته بسنوات عديدة، وسيدفن نعش الأمير فيليب في القبو الملكي Royal Vault في قلعة وندسور، وسيظل هناك حتى وفاة زوجته الملكة، وبعدها سينقل إلى الكنيسة التذكارية في حدائق فروغمور Frogmore Gardens ليوضع بجوار نعش الملكة بعد وفاتها.

جنازة الأمير فيليب

يأتي ذلك بعد أن تم الإعلان عن أن جنازة الأمير الراحل فيليب والتي ستقام في يوم السبت المقبل، والموافق ليوم 17 إبريل 2021، في قلعة وندسور، لن تكون جنازة عامة ولن يسمح بأفراد الجمهور حضورها أو الاحتشاد في وندسور أو أمام قلعة وندسور للمشاركة في تشييع أو تأبين الأمير الراحل، كما أكدت الحكومة البريطانية على المواطنين على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية في يوم جنازة الأمير للحد من انتشار عدوى كورونا، وحذرت من فرض غرامات على الأفراد المخالفين للإجراءات الاحترازية في يوم الجنازة.