بمناسبة 65 عاما على زواج غريس كيلي وأمير موناكو.. ما هي قصة أول لقاء بينهما؟
يمر في التاريخ شخصيات تبقى ذكراها للأبد، ومن ضمن الأسماء التي حفرت اسمها في التاريخ هي غريس كيلي، الأميرة الأشهر لولاية موناكو، فهي أيقونة الموضة والجمال في القرن العشرين، ورمز للذوق الرفيع والأناقة حتى من قبل أن تصبح سيدة القصر بعد زواجها من أمير موناكو رينيه الثالث في 19 أبريل عام 1956.
وبمناسبة الذكرى الـ 65 على واحدة من أجمل قصص الحب الملكية، وهي زواج غريس كيلي والأمير رينيه الثالث، سنتعرف في ما يلي على قصة أول لقاء بينهما.
لعبت نجمة هوليوود أوليفيا دي هافيلاند Olivia de Havilland دورا رئيسيا في تعارف غريس كيلي على أميرها المستقبلي، إذ حاولت هي وزوجها بيير جالانت المحرر في Paris-Match، تحديد مقابلة بينهما.
اللقاء الأول
تم تحديد موعد للقاء الأمير رينيه الثالث وغريس كيلي في 6 مايو 1955، قبل حفل الكوكتيل المسائي الذي كان من المفترض أن تحضره نجمة هوليوود.
ووفقا لموقعTatler ، كان اليوم مليئًا بالكوارث الصغيرة، إذ انقطعت الكهرباء عن شقة كيلي، واكتشفت أنها قامت بغسل شعرها، ولم تستطيع استخدام مجفف الشعر، ولكنها ارتدت فستانها المزين بطبعة الورود، ووضعت على شعرها بعض الأزهار، وذهبت إلى المقابلة التي كانت متميزة حيث التقت بأميرها المستقبلي.
وعندما وصلت غريس كيلي إلى القصر، لم يكن الأمير في استقبالها، ولكنه حضر بعد وقت قصير، وذهبا معا في نزهة حول منزله وزارا حديقة حيوانات خاصة تنتمي إلى عائلة برينسلي، وأشارت نجمة هوليوود الى أن الأمير كان "ساحرًا".
قابل الأمير رينييه عروسه المستقبلية غريس كيلي، عندما كانت تبلغ من العمر 26 عامًا واشتهرت بأنها واحدة من أكثر النساء جمالا في أمريكا، كما إنها صاحبة جائزة الأوسكار التي أصبحت في ما بعد أميرة القصر الملكي في موناكو.
وبعد سبعة أشهر، وتحديدا في 5 يناير 1956 أُعلن الخبر السار للجمهور خلال مؤتمر صحفي في فيلادلفيا كونتري كلوب، وسافر بعد ذلك الأمير رينيه وحبيبته غريس كيلي إلى نيويورك حيث أقاما حفلة خطوبة فاخرة.
تخلت غريس كيلي عن حياتها كنجمة هوليوود، وبعد قصة حب قصيرة تزوجت الأمير رينيه الثالث أمير موناكو، في أحد الأعراس التي خلّدها التاريخ، فلأول مرة يتزوج أمير أوروبي بنجمة سينما عالمية أمريكية، تتميز بجمال خارق وأناقة نادرة، وقد كان فستان زفافها رمزًا للأناقة.