هل تخطط الأميرة بياتريس لإقامة عُرس كبير آخر في المستقبل القريب؟
أُجبرت الأميرة بياتريس حفيدة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وزوجها إدواردو مابيلي موزي رجل الأعمال الإيطالي على تأجيل حفل زفافهما الملكي الكبير الذي كان مقرر عقده في مايو 2020 بسبب انتشار وباء الكورونا، وبدلاً من ذلك تزوجا في عٌرس صغير في قلعة وندسور في يوليو الماضي.
ولكن هل يمكن أن يقررا إقامة حفل كبير للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لزواجهما هذا الصيف؟
اعتبارًا من 17 مايو الجاري تنص إرشادات حكومة المملكة المتحدة على أنه يمكن حضور ما يصل إلى 30 شخصًا في حفل زفاف أو حفل استقبال، لذلك من المحتمل أن تفكر الأميرة بياتريس وزوجها في إقامة احتفال مع مجموعة أكبر من الأصدقاء والعائلة في عيد زواجهما الأول.
وبحلول 21 يونيو القادم، تأمل حكومة المملكة المتحدة أن تكون في وضع يمكنها إزالة جميع القيود القانونية على الاتصال الاجتماعي، مما يعني أنه يمكن استئناف حفلات الزفاف دون أي قيود.
تزوجت الأميرة بياتريس في الكنيسة الملكية لجميع القديسين Royal Chapel of All Saints بقلعة وندسور، في حفل زفاف ملكي اتسم بقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد، مما جعله من أغرب الأعراس في العائلة المالكة البريطانية.
ووفقا لبيان من قصر باكنغهام، حضر حفل الزفاف الملكي الحميم 20 ضيفا فقط بما في ذلك جلالة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، ووالديها الأمير أندرو، دوق يورك ووالدتها سارة فيرغسون، وعدد قليل من أفراد العائلة المقربين.
بدت العروس الملكية مذهلة وفي لفتة مؤثرة، ارتدت أميرة يورك فستان جدتها الملكة، الذي كان من توقيع السير نورمان هارتنيل، والمصنوع من أقمشة الأورجانزا والحرير الفاخر التفتا والمزين بخامة ساتان الدوقة عاجي اللون، ومغطى بقطع الألماس.
كما استعارت الأميرة بياتريس تاج جدتها Mary's Fringe Tiara، الذي ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها عندما تزوجت الأمير فيليب دوق إدنبرة عام 1947.