بعد استقلال الأمير هاري عن عائلته المالكة.. كيف أصبحت كيت ميدلتون داعمة للأمير ويليام؟
عانت العائلة المالكة البريطانية في الـ 18 شهرا الماضية، من الكثير من التحديات منذ تخلي الأمير هاري وميغان ماركل عن واجباتهما الملكية، وفي ذلك الوقت أصبحت كيت ميدلتون داعمة لزوجها الأمير ويليام.
قالت كاتي نيكول الخبيرة الملكية إن دوقة كامبريدج أصبحت "دعامة القوة والمرشدة" لزوجها الأمير ويليام، أكثر من أي وقتا مضى، وأضافت أن دوق كامبريدج "واجه وقتًا عصيبًا حقًا" مع شقيقه الأصغر الأمير هاري، ولكن كيت كانت كـ"صخرة" التي يتكئ عليها ويعتمد عليها النظام الملكي.
وردد أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة البريطانية على تصريحات نيكول، حيث قال لجريدة Daily Express: "كل من كيت وويليام متشابهان إذ أنهما شخصان خجولان للغاية وقد عانا أحيانًا من الحياة في دائرة الضوء، ولكن يعود الكثير من ثقة الدوقة المتزايدة إليه".
وظهر دور كيت ميدلتون الداعم خلال جنازة الأمير فيليب، إذ أنها مستقبل العائلة المالكة باعتبارها صخرتهم الجديدة، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال لم شمل الأخوين ويليام وهاري بلطف، حيث أصبحت دوقة كامبريدج تتمتع بالصفات الهادئة للملكة المستقبلية.
ويتفق الخبراء على أن كيت ميدلتون تشبه الملكة إليزابيث الأم فهي أم مخلصة دعمت زوجها الملك جورج السادس بالكامل خلال أزمة التنازل عن العرش والحرب العالمية الثانية، وستكون زوجة الملكة المثالية لوليام عندما يصبح ملكًا.
وتبدو كيت ميدلتون وكأنها الشخص الذي سيتعين عليه أن يلعب دورًا كبيرًا في إعادة تشكيل العائلة الملكية الجارية وخاصة بعد وفاة الأمير فيليب.
وكانت مصادر قد قالت لصحيفة Daily Mail البريطانية إن عزم وثقة دوقة كامبريدح ازداد منذ "ميغست" العام الماضي، ويبدو أنها الآن حريصة على تحقيق تغيير دائم وحقيقي داخل العائلة المالكة البريطانية.