استبعاد المصالحة الملكية بسبب عصبية وليام وأنانية ميغان

العلاقة ما بين الأمير وليام Prince William وشقيقه الأصغر الأمير هاري Prince Harry لا يبدو أنها ستتحسن في المستقبل القريب، بفضل الخلاف الحاد بين الشقيقين والذي كان سببه الرئيسي ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري، وذلك طبقا لما ذكره الصحفي روبرت لاسي ROBERT LACEY في مقال جديد له لموقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

هاري ووليام أبعد ما يكونان من المصالحة

روبرت لاسي نقل عن عدة مصادر وصفها بأنها "من دائرة الأصدقاء المقربين للأميرين وليام وهاري"، قولهم إن المقربين من وليام وهاري كانوا يأملون حقا بأن يتمكن الشقيقان من وضع خلافاتهما جانب زيارة الأمير هاري إلى وندسور لحضور جنازة جدهما الراحل الأمير فيليب Prince Philip، كما تحدثت عدة مصادر عن بذل كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام لقصار جهدها في محاولة تقريب وجهات النظر بين زوجها وشقيقه الأصغر، إلا أن المصادر تحدثت عن أن وليام وهاري أبعد ما يمكن عن المصالحة في الوقت الحالي، وتحدثت أيضا عن مشادة حادة بين الشقيقين في داخل قلعة وندسور عقب انتهاء مراسم جنازة جدهما الراحل.

الأمير وليام يعتقد أن ميغان ماركل أنانية محبة للظهور

طبقا للمصادر فإن السبب الرئيسي للخلاف بين الأميرين وليام وهاري، هو زوجة الأخير ميغان ماركل، والتي يعتقد الأمير وليام بأنها ذات طبيعة أنانية محبة للظهور ولفت الأنظار، لاسي نقل عن مصادر مقربة من وليام وهاري قولهم إن طبيعة ميغان الصدامية والتي لا تقبل التنازل أو الحلول الوسط أثارت انزعاج الكثيرين من حولها، وعلى رأسهم الأمير وليام، حتى أن بعضهم وصف ميغان بأنها "يمكنها أن تكون كابوس حقيقي في كثير من الأحيان"، وأنها تسببت في مشكلات عديدة للمساعدين الملكيين في القصر، وكم هائل من الأعباء الإضافية لقسم العلاقات العامة والإعلام في القصر، بسبب "طبيعتها الأمريكية للغاية" والتي كانت ولا تزال في صدام مستمر مع الطبيعة التقليدية المتحفظة للعائلة المالكة البريطانية".

الأمير وليام وصف ميغان ماركل بالمرأة اللعينة

المصادر تحدثت أيضا عن أن طبيعة الأمير وليام قليلة الصبر والعصبية نوعا ما، زادت من حدة سوء الفهم بينه وبين ميغان ومن ردود أفعاله التي جاءت أكثر حدة من المعتاد على ما اعتبره أخطاء فادحة من جانب ميغان، حتى أن أحد الأصدقاء تحدث عن أن وليام قد علق على إساءة ميغان للتعامل مع الموظفين الملكيين في قصر كنسينغتون، واصفا ميغان بأنها "تلك المرأة اللعينة التي تعاملت مع الموظفين العاملين لدي بلا رحمة"

روبرت لاسي اختتم مقاله قائلا بأن أصدقاء الأميرين وليام وهاري لا يزالوا يأملون في أن يتمكن الشقيقان الملكيان في نهاية الأمر من حل الخلافات بينهما، وأن تساهم السنوات العديدة التي كانا فيها مقربين للغاية من بعضهما البعض في مساعدتهما على التوصل إلى حلول وسط أو مرضية وتجاوز خلافاتهما.