هل تستبعد ملكة بريطانيا الأمير هاري وطفليه من خط ولاية العرش؟
منذ أن تخلى الأمير هاري عن مهامه الملكية واستقلاله ماديا عن العائلة المالكة البريطانية، ويتردد سؤالا هاما، هل يمكن للملكة إليزابيث الثانية أن تستبعد آرتشي هاريسون وليليبت ديانا أبناء دوق ساسكس من خط ولاية العرش البريطاني؟
وفقا لصحيفة Daily Express يعيش آرتشي وشقيقته الصغيرة ليليبيت ديانا مونتباتن وندسور في الولايات المتحدة مع الديهما الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
ولدت ليليبت في 4 يونيو الماضي، وقامت العائلة المالكة البريطانية منذ أيام بتحديث موقعها الرسمي على الإنترنت ليتضمن ترتيب ليليبت في ولاية العرش البريطاني، وهو الثامن خلفا لشقيقها الأكبر آرتشي والذي يبلغ من العمر عامين.
وبحصول ليليبت على المرتبة الثامنة، انتقل عم والدها، الأمير أندرو دوق يورك إلى المرتبة التاسعة، وأصبحت ابنته الكبرى، الأميرة بياتريس تحتل المرتبة العاشرة في ولاية العرش البريطاني.
وعلى الرغم من تخلي دوق ساسكس عن مهامه الملكية العام الماضي، فإن الأمير هاري على حافظ ترتيبه في المرتبة السادسة في ولاية العرش البريطاني.
ومنذ تنحيهما عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة، وفي اتفاقية Megxit التي أبرمتها معهما الملكة إليزابيث الثانية، وعد هاري وميغان بعدم استخدام ألقابهما الملكية في أعمالهما، ومع ذلك نشرت ميغان كتاب للأطفالها The Bench تحت عنوان دوقة ساسكس.
وقال الخبير الدستوري إيان ماكمارتان MacMarthanne لصحيفة Daily Express: "فيما يتعلق بمسألة استبعاد الأمير هاري وأبنائه من تسلسل خط ولاية العرش البريطانية، لا تسطيع الملكة إليزابيث ذلك، لأن هذا من سلطة البرلمان فقط، كما هو منصوص عليه حاليًا في القانون".
وأضاف ماكمارتان: "لن يكون للملكة إليزابيث الثانية ولا للملك المستقبلي الأمير تشارلز دور في تغير خط الخلافة إلا لمنح الموافقة الملكية بعد قرار البرلمان".
وأوضح ماكمارتان: "في ما يتعلق بالألقاب الملكية، تتمتع الملكة إليزابيث الثانية بحرية تجريد أي شخص من أي لقب ملكي".